الأمير وولي العهد ورئيس مجلس الأمة تقدموا جموع أهل الكويت في المسجد الكبير
الصلاة... الجامعة
سمو الأمير يتقدم جموع أهل الكويت في أداء الصلاة الموحّدة في مسجد الدولة الكبير
• الغانم: مصممون على الفوز في حربنا على الإرهاب
• وزارة الأوقاف تتخبط بين منع وتنظيم الاعتكاف والصانع لـ «الراي»: موجود ولكن بضوابط... وموائد إفطار المحسنين بجانب المساجد مستمرة
• إحالة شخص إلى أمن الدولة لتصويره مسجداً في «الزهراء» ... وهروب آخر صوّر مسجد القدس في «مبارك الكبير»
• وزارة الأوقاف تتخبط بين منع وتنظيم الاعتكاف والصانع لـ «الراي»: موجود ولكن بضوابط... وموائد إفطار المحسنين بجانب المساجد مستمرة
• إحالة شخص إلى أمن الدولة لتصويره مسجداً في «الزهراء» ... وهروب آخر صوّر مسجد القدس في «مبارك الكبير»
جمعة وجمعة، ودمعة ودمعة، كانت الكويت شامخة أمس برمزها سمو الأمير يتقدم جموع أهل الكويت في أدائهم الصلاة الموحدة بمسجد الدولة الكبير.
من جمعة الدم، الى جمعة «اليمعة»، ومن دمعة المتألم الى دمعة الفرح المستبشر، ارتسم المشهد بشرى وتصميما على الفوز في المعركة على الإرهاب، كما أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم.
وأدى سمو الأمير صلاة الجمعة في مسجد الدولة الكبير، وفي معيته سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد ورئيس مجلس الامة مرزوق الغانم وسمو الشيخ ناصر المحمد ووزير شؤون الديوان الاميري الشيخ ناصر صباح الأحمد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد والوزراء وكبار المسؤولين بالدولة وجمع غفير من المواطنين.
من جهته، أكد رئيس مجلس الأمة ان الهجوم الإرهابي الذي طال مسجد (الامام الصادق) أخيراً لن يفت في عضد الأمة، مشيداً بموقف الكويتيين الذين رسموا لوحة جميلة من التماسك والتضامن والوحدة.
وقال الغانم في لقاء مع برنامج (كونكت ذا ورلد) الذي تبثه شبكة (سي ان ان) الاخبارية الأميركية اليوم حول رد دولة الكويت على الهجوم الارهابي الذي طال مسجد (الامام الصادق) إن «البرلمان الذي يمثل جميع اطياف المجتمع عقد اجتماعات طارئة على الفور بعد الهجوم، كما عقدنا العديد من الاجتماعات مع الحكومة».
وأكد الغانم وجود حالة من التوافق بين الحكومة والبرلمان والشعب للعمل على ضمان الا تتكرر مثل تلك الهجمات الإرهابية مرة أخرى.
وأضاف «مررنا قانونين أمنيين من شأنهما المساعدة في الحيلولة دون تكرار مثل هذه الهجمات في المستقبل» احدهما تضمن انشاء قاعدة بيانات للبصمة الوراثية لجميع الكويتيين والمقيمين، والآخر يتعلق بجمع الأسلحة بالإضافة إلى العديد من القوانين السابقة المتعلقة بالأمن الوطني.
ورداً على سؤال لمقدمة البرنامج بيكي اندرسون حول قانون (البصمة الوراثية) الذي من المقرر أن يطبق على جميع المواطنين والمقيمين والسائحين، وما اذا كان يمثل مقايضة بين الامن والخصوصية، قال الغانم «كما قلت سابقا نحن مصممون على الفوز في هذه الحرب، كما اننا لم نختر خوضها بل فرضت علينا»، مشدداً على ضرورة دحر الارهاب «خصوصا تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) لذا فسنفعل كل ما يتطلبه الأمر لكسب هذه الحرب».
وما بين المنع والتنظيم تضاربت تصاريح وقرارات وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية، حيث صدر قرار بعد اجتماع مطول بين وزيرالأوقاف يعقوب الصانع والقيادات في الوزارة لاتخاذ عدد من الاجراءات الامنية لتأمين المساجد والمصلين خلال صلاة التراويح والقيام، اصدره الوكيل المساعد لشؤون المساجد ندباً داود العسعوسي يقضي بما نصه «عدم السماح ومنع الاعتكاف بالمساجد بصفة موقتة»، فيما شدد في الدفاع عن القرار في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) قائلاً:«قرار منع الخيام و الاعتكاف هو قرار مسؤولي الوزارة جميعاً ولم يصدر الا بعد دراسة و تشاور، وروعي فيه المصلحة العامة للمصلين حسب ما تقتضيه الشريعة، بينما نفى عدد من قياديي الوزارة قرار المنع، مدعين أن القرار كان تنظيماً لا منعاً، ضاربين في ذلك عرض الحائط قرار العسعوسي».
واكد الوزير الصانع في تصريح لـ «الراي» أمس ان «الاعتكاف بالمساجد في العشر الأواخر موجود ولكن بضوابط»، وأن «موائد الافطار التي يقيمها المتبرعون والمحسنون والجمعيات الخيرية بجانب المساجد في شهر رمضان مستمرة».
وأوضح الصانع استعداد وزارة الأوقاف وجهوزيتها لترميم مسجد الإمام الصادق.
وفي هذا الصدد، قال وكيل وزارة الاوقاف الدكتور عادل الفلاح ان وزارة الاوقاف وقياما منها بواجب المسؤولية الملقاة على عاتقها، وانطلاقاً من القواعد الشرعية المقررة كقاعدة درء المفاسد مقدم على جلب المصالح، قررت وباجماع كافة وكلاء وزارة الاوقاف المساعدين ومديري ادارات المساجد المعنيين وضع ضوابط للاعتكاف في المساجد لهذا العام، وازالة كل الخيم الملحقة بالمساجد والتي اقامتها الوزارة في بداية شهر رمضان،حرصاً منها على توفير الاجواء الايمانية، كما قامت الوزارة باتخاذ بعض التدابير الوقائية اللازمة للمحافظة على سلامة المصلين.
وتعددت البلاغات أمس، منها بلاغ عن اشتباه في شخص يحوم حول أحد المساجد في منطقة العارضية، تم التعامل معه وتبين أن لا شيء مهم، أما البلاغ الأهم، فكان عن هروب شخص يقود سيارة تحمل لوحات سعودية وقام بتصوير مسجد القدس في محافظة مبارك الكبير، وبعد تتبعه من قبل الدوريات ورجال المباحث تمكن من الاختفاء في منطقة الظهر، وبعد البحث تمكن الامنيون من اعتقال شخص اعتقدوا انه هو الذي كان فر من امامهم، وبعد التحقيق معه تبين ان لا علاقة له بتصوير المسجد لا من قريب او من بعيد، فيما قال مصدر امني لـ «الراي» ان «من ارتكب فعل التصوير لا يزال فاراً».
وتابع المصدر ان شخصاً ضبط يصور مسجداً في منطقة الزهراء، ولدى اعتقاله والتحقيق معه اقر بأن هدفه من التقاط الصور «حق ربعه في وسائل التواصل الاجتماعي»، وتم اقتياده إلى امن الدولة للمزيد من التحقيقات والتأكد من صحة كلامه او عدمه.
وافاد المصدر الامني ان سعودياً ارتكب حادث سير في المسايل وعند وصول الدورية اطلق لاطارات سيارته العنان، وبعد ملاحقته واغلاق الطريق عليه ابلغ رجال الامن عن سبب هروبه بأنه يضع لوحة سيارة شقيقه على سيارته، وذلك بعد ان فقد اللوحة الخاصة لسيارته، فاقتيد إلى التحقيق.
من جمعة الدم، الى جمعة «اليمعة»، ومن دمعة المتألم الى دمعة الفرح المستبشر، ارتسم المشهد بشرى وتصميما على الفوز في المعركة على الإرهاب، كما أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم.
وأدى سمو الأمير صلاة الجمعة في مسجد الدولة الكبير، وفي معيته سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد ورئيس مجلس الامة مرزوق الغانم وسمو الشيخ ناصر المحمد ووزير شؤون الديوان الاميري الشيخ ناصر صباح الأحمد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد والوزراء وكبار المسؤولين بالدولة وجمع غفير من المواطنين.
من جهته، أكد رئيس مجلس الأمة ان الهجوم الإرهابي الذي طال مسجد (الامام الصادق) أخيراً لن يفت في عضد الأمة، مشيداً بموقف الكويتيين الذين رسموا لوحة جميلة من التماسك والتضامن والوحدة.
وقال الغانم في لقاء مع برنامج (كونكت ذا ورلد) الذي تبثه شبكة (سي ان ان) الاخبارية الأميركية اليوم حول رد دولة الكويت على الهجوم الارهابي الذي طال مسجد (الامام الصادق) إن «البرلمان الذي يمثل جميع اطياف المجتمع عقد اجتماعات طارئة على الفور بعد الهجوم، كما عقدنا العديد من الاجتماعات مع الحكومة».
وأكد الغانم وجود حالة من التوافق بين الحكومة والبرلمان والشعب للعمل على ضمان الا تتكرر مثل تلك الهجمات الإرهابية مرة أخرى.
وأضاف «مررنا قانونين أمنيين من شأنهما المساعدة في الحيلولة دون تكرار مثل هذه الهجمات في المستقبل» احدهما تضمن انشاء قاعدة بيانات للبصمة الوراثية لجميع الكويتيين والمقيمين، والآخر يتعلق بجمع الأسلحة بالإضافة إلى العديد من القوانين السابقة المتعلقة بالأمن الوطني.
ورداً على سؤال لمقدمة البرنامج بيكي اندرسون حول قانون (البصمة الوراثية) الذي من المقرر أن يطبق على جميع المواطنين والمقيمين والسائحين، وما اذا كان يمثل مقايضة بين الامن والخصوصية، قال الغانم «كما قلت سابقا نحن مصممون على الفوز في هذه الحرب، كما اننا لم نختر خوضها بل فرضت علينا»، مشدداً على ضرورة دحر الارهاب «خصوصا تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) لذا فسنفعل كل ما يتطلبه الأمر لكسب هذه الحرب».
وما بين المنع والتنظيم تضاربت تصاريح وقرارات وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية، حيث صدر قرار بعد اجتماع مطول بين وزيرالأوقاف يعقوب الصانع والقيادات في الوزارة لاتخاذ عدد من الاجراءات الامنية لتأمين المساجد والمصلين خلال صلاة التراويح والقيام، اصدره الوكيل المساعد لشؤون المساجد ندباً داود العسعوسي يقضي بما نصه «عدم السماح ومنع الاعتكاف بالمساجد بصفة موقتة»، فيما شدد في الدفاع عن القرار في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) قائلاً:«قرار منع الخيام و الاعتكاف هو قرار مسؤولي الوزارة جميعاً ولم يصدر الا بعد دراسة و تشاور، وروعي فيه المصلحة العامة للمصلين حسب ما تقتضيه الشريعة، بينما نفى عدد من قياديي الوزارة قرار المنع، مدعين أن القرار كان تنظيماً لا منعاً، ضاربين في ذلك عرض الحائط قرار العسعوسي».
واكد الوزير الصانع في تصريح لـ «الراي» أمس ان «الاعتكاف بالمساجد في العشر الأواخر موجود ولكن بضوابط»، وأن «موائد الافطار التي يقيمها المتبرعون والمحسنون والجمعيات الخيرية بجانب المساجد في شهر رمضان مستمرة».
وأوضح الصانع استعداد وزارة الأوقاف وجهوزيتها لترميم مسجد الإمام الصادق.
وفي هذا الصدد، قال وكيل وزارة الاوقاف الدكتور عادل الفلاح ان وزارة الاوقاف وقياما منها بواجب المسؤولية الملقاة على عاتقها، وانطلاقاً من القواعد الشرعية المقررة كقاعدة درء المفاسد مقدم على جلب المصالح، قررت وباجماع كافة وكلاء وزارة الاوقاف المساعدين ومديري ادارات المساجد المعنيين وضع ضوابط للاعتكاف في المساجد لهذا العام، وازالة كل الخيم الملحقة بالمساجد والتي اقامتها الوزارة في بداية شهر رمضان،حرصاً منها على توفير الاجواء الايمانية، كما قامت الوزارة باتخاذ بعض التدابير الوقائية اللازمة للمحافظة على سلامة المصلين.
وتعددت البلاغات أمس، منها بلاغ عن اشتباه في شخص يحوم حول أحد المساجد في منطقة العارضية، تم التعامل معه وتبين أن لا شيء مهم، أما البلاغ الأهم، فكان عن هروب شخص يقود سيارة تحمل لوحات سعودية وقام بتصوير مسجد القدس في محافظة مبارك الكبير، وبعد تتبعه من قبل الدوريات ورجال المباحث تمكن من الاختفاء في منطقة الظهر، وبعد البحث تمكن الامنيون من اعتقال شخص اعتقدوا انه هو الذي كان فر من امامهم، وبعد التحقيق معه تبين ان لا علاقة له بتصوير المسجد لا من قريب او من بعيد، فيما قال مصدر امني لـ «الراي» ان «من ارتكب فعل التصوير لا يزال فاراً».
وتابع المصدر ان شخصاً ضبط يصور مسجداً في منطقة الزهراء، ولدى اعتقاله والتحقيق معه اقر بأن هدفه من التقاط الصور «حق ربعه في وسائل التواصل الاجتماعي»، وتم اقتياده إلى امن الدولة للمزيد من التحقيقات والتأكد من صحة كلامه او عدمه.
وافاد المصدر الامني ان سعودياً ارتكب حادث سير في المسايل وعند وصول الدورية اطلق لاطارات سيارته العنان، وبعد ملاحقته واغلاق الطريق عليه ابلغ رجال الامن عن سبب هروبه بأنه يضع لوحة سيارة شقيقه على سيارته، وذلك بعد ان فقد اللوحة الخاصة لسيارته، فاقتيد إلى التحقيق.