ترحم على شهداء الكويت في ختام دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الـ 14 لمجلس الأمة
سمو رئيس الوزراء: دور الانعقاد حفل بإنجازات كبيرة وتشريعات مستحقة وقوانين لازمة ستثري الحياة التشريعية في الكويت
أعرب سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك عن الألم والحزن على مصاب أبناء الكويت الذين اغتالتهم يد الآثم «اثر الجريمة الارهابية في مسجد الامام الصادق بمنطقة الصوابر يوم الجمعة الماضي والتي راح ضحيتها 26 شهيدا ومئات المصابين».
وأكد ان شهداء الكويت سطروا بدمائهم الطاهرة الزكية ملحمة وطنية عظيمة قادها صاحب السمو أمير البلاد الذي القى خلف ظهره وتجاهل كل الهواجس والاحتياطات الامنية وظروف الحدث وتداعياته وكافة الاحتمالات والاعتبارات المحيطة وأبى الا ان يتواجد في موقع الحدث ويكون بين ابنائه ليضرب مثلا في الحكمة والقيادة والابوة الحقة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها سمو رئيس مجلس الوزراء في ختام دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الـ 14 لمجلس الأمة هذا نصها: «نلتقي اليوم في ختام دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الـ 14 وقلوبنا تعتصر ألما وأسى وحزنا على مصابنا في اهلنا واخواننا وابنائنا الذين اغتالتهم يد الاثم والجريمة والعدوان فلقوا ربهم مستقبلين القبلة طاهرين صائمين ساجدين في بيت من بيوت الله وفي يوم من أيام الله المباركة من شهر رمضان الذي عظمه الله على سائر الشهور فسطروا بدمائهم الطاهرة الزكية ملحمة وطنية عظيمة قادها والدنا وقائد مسيرتنا سمو امير البلاد المفدى الشيخ صباح الاحمد الذي ألقى خلف ظهره وتجاهل كل الهواجس والاحتياطات الامنية وظروف الحدث وتداعياته وكافة الاحتمالات والاعتبارات المحيطة وأبى الا ان يتواجد في موقع الحدث ويكون بين ابنائه و(عياله) ليضرب مثلا في الحكمة والقيادة والابوة الحقة.
ليلتف حوله كل ابناء هذا الوطن العزيز بكل مذاهبهم وشرائحهم واطيافهم في (فزعة) كويتية أصيلة وموقف وطني مهيب سيبقى رمزا ونبراسا ومثلا في الوحدة والتراحم والتعاطف لسائر الدول والامم والشعوب.
ونسأل الله ان يتغمد شهداءنا الابرار بواسع رحمته وعفوه ومغفرته وان يمن على جرحانا بالشفاء والصحة والعافية وان يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه.
وانها لمناسبة نشيد فيها بكفاءة رجال الامن الاوفياء لكشفهم كافة خيوط الجريمة والقاء القبض على الجناة المجرمين في زمن قياسي يعكس كفاءتهم وجاهزيتهم وتفانيهم فلهم كل الشكر والتقدير والشكر موصول الى كافة وزارات الدولة واجهزتها المختلفة على ما قامت به من جهد في التعامل مع الحدث والى المواطنين الكرام الذين قدموا العون والمساعدة وتفاعلوا مع الحدث بشجاعة وبروح عالية من المسؤولية واحساس كبير بالوطنية الخالصة.
لقد حفل دور الانعقاد بانجازات كبيرة وتشريعات مستحقة وقوانين لازمة لتحقق اثراء غير مسبوق في منظومة الحياة التشريعية في الكويت.
كما وضع مجلسكم الموقر من خلال الاسهامات الفكرية والحوارات المعمقة والمناقشة المستفيضة اطارا ومنهجا وطريقا نحقق به تطلعات شعبنا الوفي ووطننا العزيز في الاصلاح ومكافحة الفساد والامن والاستقرار وترسيخ دولة القانون وتحقيق الرخاء والتنمية المنشودة.
ولم يكن كل ذلك ان يتحقق لولا التعاون بين السلطتين والنوايا الصادقة والارادة القوية والعمل الجاد والتفاعل الايجابي والعمل بروح الفريق.
كما لم يكن ذلك ليتحقق دون الالتزام المطلق بالدستور والاحترام المتبادل والارتقاء بلغة الحوار والممارسات الراقية والاخذ بالتقاليد البرلمانية الحقة.
وان كان ايها الاخوة من كلمة حق في هذا المقام فانها توجه الى الاخ مرزوق الغانم رئيس مجلس الامة الذي نتوجه اليه بخالص الشكر والثناء والتقدير على قيادته وصبره وحكمته في ادارة العمل في المجلس بكفاءة واقتدار مما كان له الدور الكبير في تذليل العقبات وحل المشكلات وتحقيق الانجازات.
كما لا يفوتني ان اتوجه بوافر الشكر والتقدير الى جميع الخبراء والمستشارين والباحثين والفنيين وغيرهم ممن ساهموا بارائهم ومقترحاتهم وافكارهم وجهدهم في تحقيق هذه الانجازات.
وكذلك الى رجال الصحافة والاعلام الذين مارسوا اقصى درجات المهنية والنزاهة والحياد في متابعتهم لاعمال المجلس.
وختاما اتمنى لكم جميعا اجازة سعيدة املا ان يجمعنا المولى سبحانه في دور الانعقاد القادم لنستكمل الوفاء بأعباء هذه المرحلة وتبعاتها واستحقاقاتها لتحقيق الغايات الوطنية المستهدفة في ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد وسمو عهده الأمين».
وأكد ان شهداء الكويت سطروا بدمائهم الطاهرة الزكية ملحمة وطنية عظيمة قادها صاحب السمو أمير البلاد الذي القى خلف ظهره وتجاهل كل الهواجس والاحتياطات الامنية وظروف الحدث وتداعياته وكافة الاحتمالات والاعتبارات المحيطة وأبى الا ان يتواجد في موقع الحدث ويكون بين ابنائه ليضرب مثلا في الحكمة والقيادة والابوة الحقة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها سمو رئيس مجلس الوزراء في ختام دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الـ 14 لمجلس الأمة هذا نصها: «نلتقي اليوم في ختام دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الـ 14 وقلوبنا تعتصر ألما وأسى وحزنا على مصابنا في اهلنا واخواننا وابنائنا الذين اغتالتهم يد الاثم والجريمة والعدوان فلقوا ربهم مستقبلين القبلة طاهرين صائمين ساجدين في بيت من بيوت الله وفي يوم من أيام الله المباركة من شهر رمضان الذي عظمه الله على سائر الشهور فسطروا بدمائهم الطاهرة الزكية ملحمة وطنية عظيمة قادها والدنا وقائد مسيرتنا سمو امير البلاد المفدى الشيخ صباح الاحمد الذي ألقى خلف ظهره وتجاهل كل الهواجس والاحتياطات الامنية وظروف الحدث وتداعياته وكافة الاحتمالات والاعتبارات المحيطة وأبى الا ان يتواجد في موقع الحدث ويكون بين ابنائه و(عياله) ليضرب مثلا في الحكمة والقيادة والابوة الحقة.
ليلتف حوله كل ابناء هذا الوطن العزيز بكل مذاهبهم وشرائحهم واطيافهم في (فزعة) كويتية أصيلة وموقف وطني مهيب سيبقى رمزا ونبراسا ومثلا في الوحدة والتراحم والتعاطف لسائر الدول والامم والشعوب.
ونسأل الله ان يتغمد شهداءنا الابرار بواسع رحمته وعفوه ومغفرته وان يمن على جرحانا بالشفاء والصحة والعافية وان يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه.
وانها لمناسبة نشيد فيها بكفاءة رجال الامن الاوفياء لكشفهم كافة خيوط الجريمة والقاء القبض على الجناة المجرمين في زمن قياسي يعكس كفاءتهم وجاهزيتهم وتفانيهم فلهم كل الشكر والتقدير والشكر موصول الى كافة وزارات الدولة واجهزتها المختلفة على ما قامت به من جهد في التعامل مع الحدث والى المواطنين الكرام الذين قدموا العون والمساعدة وتفاعلوا مع الحدث بشجاعة وبروح عالية من المسؤولية واحساس كبير بالوطنية الخالصة.
لقد حفل دور الانعقاد بانجازات كبيرة وتشريعات مستحقة وقوانين لازمة لتحقق اثراء غير مسبوق في منظومة الحياة التشريعية في الكويت.
كما وضع مجلسكم الموقر من خلال الاسهامات الفكرية والحوارات المعمقة والمناقشة المستفيضة اطارا ومنهجا وطريقا نحقق به تطلعات شعبنا الوفي ووطننا العزيز في الاصلاح ومكافحة الفساد والامن والاستقرار وترسيخ دولة القانون وتحقيق الرخاء والتنمية المنشودة.
ولم يكن كل ذلك ان يتحقق لولا التعاون بين السلطتين والنوايا الصادقة والارادة القوية والعمل الجاد والتفاعل الايجابي والعمل بروح الفريق.
كما لم يكن ذلك ليتحقق دون الالتزام المطلق بالدستور والاحترام المتبادل والارتقاء بلغة الحوار والممارسات الراقية والاخذ بالتقاليد البرلمانية الحقة.
وان كان ايها الاخوة من كلمة حق في هذا المقام فانها توجه الى الاخ مرزوق الغانم رئيس مجلس الامة الذي نتوجه اليه بخالص الشكر والثناء والتقدير على قيادته وصبره وحكمته في ادارة العمل في المجلس بكفاءة واقتدار مما كان له الدور الكبير في تذليل العقبات وحل المشكلات وتحقيق الانجازات.
كما لا يفوتني ان اتوجه بوافر الشكر والتقدير الى جميع الخبراء والمستشارين والباحثين والفنيين وغيرهم ممن ساهموا بارائهم ومقترحاتهم وافكارهم وجهدهم في تحقيق هذه الانجازات.
وكذلك الى رجال الصحافة والاعلام الذين مارسوا اقصى درجات المهنية والنزاهة والحياد في متابعتهم لاعمال المجلس.
وختاما اتمنى لكم جميعا اجازة سعيدة املا ان يجمعنا المولى سبحانه في دور الانعقاد القادم لنستكمل الوفاء بأعباء هذه المرحلة وتبعاتها واستحقاقاتها لتحقيق الغايات الوطنية المستهدفة في ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد وسمو عهده الأمين».