الفريق الألماني الزائر أجرى عمليتين لحالتين حرجتين في «الأميري»

5 من مصابي تفجير «الصادق» للعلاج في الخارج

تصغير
تكبير
• أفراح الصراف: إشادة ألمانية بجهود أطبائنا واحتوائهم الحدث وعلاجهم عدداً كبيراً من المصابين بوقت واحد
خلص تشخيص الفريق الالماني الزائر للبلاد لحالات المصابين جراء التفجير الارهابي في مسجد الامام الصادق يوم الجمعة الماضي، والموجودين في المستشفى الاميري، إلى حاجة 5 منهم للعلاج في الخارج.

وقالت مدير مستشفى الاميري الدكتورة افراح الصراف إنه تم الاتفاق مع الفريق الألماني الذي أرسلته الحكومة الألمانية على سفر الحالات المصابة، مشيرة في تصريح لها على هامش المؤتمر الصحافي الذي أقيم ظهر أمس بالمستشفى الاميري، إلى أن «الفريق الألماني قام بفحص الحالات الموجودة بالمستشفى وقرر حاجة 5 من الجرحى للسفر للعلاج بالخارج، وأن بعض الإصابات في العمود الفقري، وبعضها إصابات شديدة بالانف والاذن والحنجرة، فضلا عن حروق» كاشفة في الوقت ذاته عن «إجراء الفريق الزائر لعمليتين جراحيتين أمس وأول من أمس لحالتين حرجتين، بالتعاون مع اطباء المستشفى».


واشارت الى ان «مهمة الاطباء معاينة جميع المصابين جراء الحادث الغادر، فضلا عن كتابة التقارير الطبية اللازمة لهم، حيث تتواجد اغلب الحالات في مستشفيات الاميري ومبارك الكبير والفروانية والرازي والسيف»، مشيرة الى ان «الفريق الطبي الالماني يضم اطباء من اقسام العظام والجراحة والانف والاذن والحنجرة، حيث ان هذه التخصصات تمثل اغلب الاصابات التي تعرض لها المصابون بالحادث».

ولفتت الى «معاينة الفريق الزائر لـ11 مريضا في المستشفى الاميري لايزالون تحت العلاج، بالاضافة الى شخصين موجودين في العناية المركزة»، موضحة انه «الفريق الطبي بعد معاينة المرضى، اشاد بجهود الاطباء وأثنى على ادائهم واحتوائهم للحدث بالشكل الصحيح، وعلاجهم للعدد الكبير من المرضى المصابين بنفس الوقت».

وقدمت الصراف الشكر للحكومة على الجهود التي قامت بها، خاصة بالشكر وزير الصحة الدكتور علي العبيدي و وكيل الوزارة الدكتور خالد السهلاوي، وحرصهما على متابعة حالات المصابين اولا باول، وتوفير كل الدعم والامكانيات بما مكن المستشفى من التعامل مع الحادث وفق المعايير العاليمة، مقدمة في ذات الوقت الشكر للحكومة الالمانية ولمبادرتها الانسانية من خلال تعاونها مع الحكومة الكويتية ممثلة بوزارة الصحة في ارسال هذا الفريق الطبي، كما اشادت في الوقت ذاته بدور المكتب الصحي في المانيا الذي كان له دور في ترتيب هذه الزيارة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي