مكتب الشهيد بانتظار تقرير الداخلية لتحديد العدد والأسماء بشكل نهائي
إسقاط ديون الكهرباء والماء والمواصلات عن الشهداء ومكرمة مالية ومعاش استثنائي لذويهم
فاطمة الأمير والعوضي والعبدالله في المؤتمر الصحافي
أكدت مدير عام مكتب الشهيد فاطمة الأمير تصنيف ضحايا المسجد الصادق شهداء، تحت بند «الكوارث الطبيعية والحوادث الاستثنائية العامة»، وفقا للمرسوم الصادر من قبل مجلس الوزراء، والمكتب بانتظار تقرير وزارة الداخلية، لتحديد العدد والاسماء بشكل نهائي، لأن ثمة مصابين في حالة حرجة ونتمنى لهم الشفاء العاجل باذن الله، مشيرة إلى اسقاط ديون الكهرباء والماء والمواصلات، ومنح مكرمة مالية ومعاش استثنائي لذوي الشهداء.
وأشارت الامير خلال مؤتمر صحافي لمكتب الشهيد أمس، للاعلان عن تصنيف ضحايا حادث مسجد الامام الصادق، بناء على الرغبة السامية لسمو الامير وقرار مجلس الوزراء الى أن الخدمات التي تقدم لذوي الشهداء في مسجد الامام الصادق هي الرعاية الصحية والاجتماعية والتربوية والترفيهية، اضافة الى الاولوية في الحصول على الرعاية السكنية، بالاضافة الى اسقاط ديون الكهرباء والماء والمواصلات عنهم، ومنح ذويهم المكرمة المالية ومعاشا استثنائيا لذوي الشهداء، لافتة الى ان الرعاية يحصل عليها والدا الاعزب، اما المتزوج فيحصل عليها والداه وزوجته واولاده غير الموظفين وغير المتزوجين، اما الأعزب المتوفى والداه فيحصل أخوانه على المكرمة المالية فقط.
وبينت الامير ان مكتب الشهيد يكفل ثلاث حالات من الشهداء حسب المرسوم الوزاري 325 /2011 الذي حدد مفهوم الشهيد بأن يكون من شهداء العمليات الحربية - شهداء الواجب - شهداء الكوارث الطبيعية.
واضافت ان المكتب سيتعامل مع الشهداء الكويتيين وغير الكويتيين دون تفرقة، لافتة الى هناك فرقا في مكتب الشهيد ستتواصل مع أسر شهداء مسجد الامام الصادق، لمتابعة الاجراءات وتوضيح الخدمات التي سيقدمها المكتب للاهالي، وكيفية التواصل مع مكتب الشهيد، مشددة على ان المكتب لن يقدم اي خدمة ما لم يتسلم الاوراق المطلوبة، واهمها شهادة الوفاة وحصر الورثة والقسام الشرعي وشهادة نهاية الخدمة من عمله والبطاقة المدنية، وشهادة الجنسية وعقد الزواج - عقد الطلاق إن وجد - صورة شخصية للشهيد، وفي حالة الشهيد غير الكويتي (البطاقة المدنية- جواز السفر- صورة شخصية- اي اثبات يستدل عليه).
واشارت الأمير الى ان المكتب يذهب الى اسر الشهداء لمنازلهم، لتقديم اي مساعدة لهم، لذا تلاحظون ان المبني خال من المراجعين، كما انه بعد الانتقال الى المبنى الجديد في منطقة مشرف، فقد تم تفعيل البدالة على الرقم 1888101، والذي يعمل خلال الدوام الرسمي، اضافة الى الاعداد لاطلاق موقع الكتروني خاص بأنشطة مكتب الشهيد وفعالياته، والخدمات التي يقدمها لذوي الشهداء، وللرد على الاستفسارات والابلاغ عن اي فعاليات عن طريق الاميل الى كافة المسجلين في المكتب.
وافادت الامير ان ابناء الشهداء يحتاجون الى معاملة خاصة لتخفيف الصدمة النفسية، لفقدان والدهم وتحتاج منا التركيز من جوانب تخفيف المعاناة والصدمة، لاسيما انه يتم التنسيق مع جهات حكومية من وزارة التربية الانماء الاجتماعي - وغيرها من المراكز النفسية للاستفاده من خبراتهم في هذا المجال.وقالت الامير ان هناك تنسيقاً مع وزارة الاعلام من خلال معرض «أكسبو» في 30 من سبتمبر المقبل، حيث سيخصص يوما لشهداء الكويت لتوضيح دورهم وتضحياتهم من اجل تحرير بلادهم.
وبدوره، ذكر مدير إدارة العمل الميداني حسن عبدالله انه وبعد صدور قرار مجلس الوزراء باعتبار ضحايا حادث تفجير مسجد الامام الصادق شهداء، بدأنا بالتواصل مع اهالي ومعارف الشهداء وقدمنا واجب العزاء، مضيفا انه تم التنسيق مع السيد جواد بوخمسين، باعتباره حلقة الوصل بين اسر الشهداء والديوان الاميري، للاستدلال على عناوينهم وارقام هواتفهم.
وبين انه هناك مجموعة من الرعايات التي سوف تقدم لهذه الاسر، منها الرعاية الاجتماعية، وهي زيارات ميدانية للأسر، بالاضافة الى الرعاية الصحية والتربوية بالنسبة للابناء، وايضا الرعاية الاسكانية والمالية.
واوضح ان الادارة تعتمد في عملها على مجموعة من الباحثين والباحثات النفسيين والاجتماعيين.
من جانبه، قال مدير إدارة التخليد احمد العوضي، ان هناك مشاريع كثيرة و انشطة متعددة سوف نبرز من خلالها صور وتضحيات هؤلاء الشهداء ومن ضحوا بأرواحهم و دمائهم الزكية فداء للوطن واهله، مبيناً ان من بين هذه المبادرات والانشطة تسمية احد الشوارع بشارع الشهداء ومنطقة الشهداء، وايضا حديقة الشهداء، واضاف ان من مهام الإدارة توثيق حثيات الشهداء من خلال الاصدارات والتي وصلت الآن الإصدار السادس. واضاف ان اسماء الشهداء ستكتب على الصروح في المحافظات كافة، إضافة الى صرح الشهيد في الجمعية التعاونية في منطقة سكنه ان وجد، اضافة الى ان هناك تنسيقا مع ادارة مسجد الامام الصادق لوضع صرح خاص لشهداء المسجد في ساحته، او بمكان قريب منه تكريما لهم.
واشار الى انه تم اصدار طوابع بريدية تكريماً للشهداء، وآخرها في بداية العام الحالي، كما يجري الاعداد الى الاحتفال في الثاني من اغسطس المقبل، والى الاحتفال لمرور 25 سنة على انشاء مكتب الشهيد العام المقبل.
1178 شهيداً من 14 جنسية
يتعامل مكتب الشهيد مع 1178 شهيداً من 14 جنسية، موزعين كالتالي:
913 شهيداً أثناء الغزو.
137 شهيداً قبل الغزو.
128 شهيداً بعد التحرير.
وسيضاف لهم 27 شهيداً بعد اعتمادهم في تقرير وزارة الداخلية.
وأشارت الامير خلال مؤتمر صحافي لمكتب الشهيد أمس، للاعلان عن تصنيف ضحايا حادث مسجد الامام الصادق، بناء على الرغبة السامية لسمو الامير وقرار مجلس الوزراء الى أن الخدمات التي تقدم لذوي الشهداء في مسجد الامام الصادق هي الرعاية الصحية والاجتماعية والتربوية والترفيهية، اضافة الى الاولوية في الحصول على الرعاية السكنية، بالاضافة الى اسقاط ديون الكهرباء والماء والمواصلات عنهم، ومنح ذويهم المكرمة المالية ومعاشا استثنائيا لذوي الشهداء، لافتة الى ان الرعاية يحصل عليها والدا الاعزب، اما المتزوج فيحصل عليها والداه وزوجته واولاده غير الموظفين وغير المتزوجين، اما الأعزب المتوفى والداه فيحصل أخوانه على المكرمة المالية فقط.
وبينت الامير ان مكتب الشهيد يكفل ثلاث حالات من الشهداء حسب المرسوم الوزاري 325 /2011 الذي حدد مفهوم الشهيد بأن يكون من شهداء العمليات الحربية - شهداء الواجب - شهداء الكوارث الطبيعية.
واضافت ان المكتب سيتعامل مع الشهداء الكويتيين وغير الكويتيين دون تفرقة، لافتة الى هناك فرقا في مكتب الشهيد ستتواصل مع أسر شهداء مسجد الامام الصادق، لمتابعة الاجراءات وتوضيح الخدمات التي سيقدمها المكتب للاهالي، وكيفية التواصل مع مكتب الشهيد، مشددة على ان المكتب لن يقدم اي خدمة ما لم يتسلم الاوراق المطلوبة، واهمها شهادة الوفاة وحصر الورثة والقسام الشرعي وشهادة نهاية الخدمة من عمله والبطاقة المدنية، وشهادة الجنسية وعقد الزواج - عقد الطلاق إن وجد - صورة شخصية للشهيد، وفي حالة الشهيد غير الكويتي (البطاقة المدنية- جواز السفر- صورة شخصية- اي اثبات يستدل عليه).
واشارت الأمير الى ان المكتب يذهب الى اسر الشهداء لمنازلهم، لتقديم اي مساعدة لهم، لذا تلاحظون ان المبني خال من المراجعين، كما انه بعد الانتقال الى المبنى الجديد في منطقة مشرف، فقد تم تفعيل البدالة على الرقم 1888101، والذي يعمل خلال الدوام الرسمي، اضافة الى الاعداد لاطلاق موقع الكتروني خاص بأنشطة مكتب الشهيد وفعالياته، والخدمات التي يقدمها لذوي الشهداء، وللرد على الاستفسارات والابلاغ عن اي فعاليات عن طريق الاميل الى كافة المسجلين في المكتب.
وافادت الامير ان ابناء الشهداء يحتاجون الى معاملة خاصة لتخفيف الصدمة النفسية، لفقدان والدهم وتحتاج منا التركيز من جوانب تخفيف المعاناة والصدمة، لاسيما انه يتم التنسيق مع جهات حكومية من وزارة التربية الانماء الاجتماعي - وغيرها من المراكز النفسية للاستفاده من خبراتهم في هذا المجال.وقالت الامير ان هناك تنسيقاً مع وزارة الاعلام من خلال معرض «أكسبو» في 30 من سبتمبر المقبل، حيث سيخصص يوما لشهداء الكويت لتوضيح دورهم وتضحياتهم من اجل تحرير بلادهم.
وبدوره، ذكر مدير إدارة العمل الميداني حسن عبدالله انه وبعد صدور قرار مجلس الوزراء باعتبار ضحايا حادث تفجير مسجد الامام الصادق شهداء، بدأنا بالتواصل مع اهالي ومعارف الشهداء وقدمنا واجب العزاء، مضيفا انه تم التنسيق مع السيد جواد بوخمسين، باعتباره حلقة الوصل بين اسر الشهداء والديوان الاميري، للاستدلال على عناوينهم وارقام هواتفهم.
وبين انه هناك مجموعة من الرعايات التي سوف تقدم لهذه الاسر، منها الرعاية الاجتماعية، وهي زيارات ميدانية للأسر، بالاضافة الى الرعاية الصحية والتربوية بالنسبة للابناء، وايضا الرعاية الاسكانية والمالية.
واوضح ان الادارة تعتمد في عملها على مجموعة من الباحثين والباحثات النفسيين والاجتماعيين.
من جانبه، قال مدير إدارة التخليد احمد العوضي، ان هناك مشاريع كثيرة و انشطة متعددة سوف نبرز من خلالها صور وتضحيات هؤلاء الشهداء ومن ضحوا بأرواحهم و دمائهم الزكية فداء للوطن واهله، مبيناً ان من بين هذه المبادرات والانشطة تسمية احد الشوارع بشارع الشهداء ومنطقة الشهداء، وايضا حديقة الشهداء، واضاف ان من مهام الإدارة توثيق حثيات الشهداء من خلال الاصدارات والتي وصلت الآن الإصدار السادس. واضاف ان اسماء الشهداء ستكتب على الصروح في المحافظات كافة، إضافة الى صرح الشهيد في الجمعية التعاونية في منطقة سكنه ان وجد، اضافة الى ان هناك تنسيقا مع ادارة مسجد الامام الصادق لوضع صرح خاص لشهداء المسجد في ساحته، او بمكان قريب منه تكريما لهم.
واشار الى انه تم اصدار طوابع بريدية تكريماً للشهداء، وآخرها في بداية العام الحالي، كما يجري الاعداد الى الاحتفال في الثاني من اغسطس المقبل، والى الاحتفال لمرور 25 سنة على انشاء مكتب الشهيد العام المقبل.
1178 شهيداً من 14 جنسية
يتعامل مكتب الشهيد مع 1178 شهيداً من 14 جنسية، موزعين كالتالي:
913 شهيداً أثناء الغزو.
137 شهيداً قبل الغزو.
128 شهيداً بعد التحرير.
وسيضاف لهم 27 شهيداً بعد اعتمادهم في تقرير وزارة الداخلية.
