«وثائقي» فرنسي يظهر أنها شكّلت بصمودها رمزاً لمعنى أن يكون الفنان وطنياً حقيقياً
«فيروز»... فنانة تختصر وطناً
بحضور حشد من الشخصيات والإعلاميين والمهتمين، عرض المركز الثقافي الفرنسي في بيروت الشريط الوثائقي «فيروز» (52 دقيقة) في حديقة السفارة الفرنسية.
الشريط أنجزه الناقد الفرنسي المعروف ووزير الثقافة السابق فريديريك ميتران، الذي يعتبر صديقاً وفياً للسيدة الكبيرة فيروز.
ويعود إنجاز الشريط إلى العام 1998، حيث صوّره ميتران في بيروت واستعان بمادة أرشيفية ثرية لحفلات النجمة الكبيرة على خشبة الأوليمبيا وبعلبك والبيكاديللي ومسارح عديدة في العالم، لاكتمال الصورة المطلوبة لشريط وثائقي، عن فنانة تختصر وطناً، أبت أن تغادر لبنان أثناء الحرب كما غادر كثيرون، فشكّلت بصمودها رمزاً ثابتاً لمعنى أن يكون الفنان وطنياً حقيقياً محباً لبلده، فلا يتعامل معه على أنه فندق يغادره متى شعر بأن الإقامة فيه غير مريحة.
منزل عائلتها من آل الحداد المتواضع والقديم في منطقة البسطة الشعبية المتواضعة والمختلطة دينياً ومذهبياً، صوّر في وضعه الحالي بعدما اعتمدته بلدية بيروت كمعلم ثقافي، فيما قالت السيدة فيروز الكثير عن فنها وحياتها والحرب التي عصفت بلبنان، بينما اعتبرت أن قرار بقائها في لبنان طبيعي جداً، فهي تريد بلدها أولاً، وبقيت لأنها تعرف قيمتها وصورتها عند اللبنانيين الذين اختلفوا على كل شيء ربما، لكنهم اتفقوا على فيروز.
17 عاماً مضت والشريط يبدو طازجاً ملائماً للاحتفال بعيد الموسيقى العامي، الذي اعتادت السفارة الفرنسية إحياءه في بيروت، حيث تلتقى الحضارات والثقافات والقيم.
الشريط أنجزه الناقد الفرنسي المعروف ووزير الثقافة السابق فريديريك ميتران، الذي يعتبر صديقاً وفياً للسيدة الكبيرة فيروز.
ويعود إنجاز الشريط إلى العام 1998، حيث صوّره ميتران في بيروت واستعان بمادة أرشيفية ثرية لحفلات النجمة الكبيرة على خشبة الأوليمبيا وبعلبك والبيكاديللي ومسارح عديدة في العالم، لاكتمال الصورة المطلوبة لشريط وثائقي، عن فنانة تختصر وطناً، أبت أن تغادر لبنان أثناء الحرب كما غادر كثيرون، فشكّلت بصمودها رمزاً ثابتاً لمعنى أن يكون الفنان وطنياً حقيقياً محباً لبلده، فلا يتعامل معه على أنه فندق يغادره متى شعر بأن الإقامة فيه غير مريحة.
منزل عائلتها من آل الحداد المتواضع والقديم في منطقة البسطة الشعبية المتواضعة والمختلطة دينياً ومذهبياً، صوّر في وضعه الحالي بعدما اعتمدته بلدية بيروت كمعلم ثقافي، فيما قالت السيدة فيروز الكثير عن فنها وحياتها والحرب التي عصفت بلبنان، بينما اعتبرت أن قرار بقائها في لبنان طبيعي جداً، فهي تريد بلدها أولاً، وبقيت لأنها تعرف قيمتها وصورتها عند اللبنانيين الذين اختلفوا على كل شيء ربما، لكنهم اتفقوا على فيروز.
17 عاماً مضت والشريط يبدو طازجاً ملائماً للاحتفال بعيد الموسيقى العامي، الذي اعتادت السفارة الفرنسية إحياءه في بيروت، حيث تلتقى الحضارات والثقافات والقيم.