«الكويتية للإغاثة»: 1000 سلة رمضانية لـ 1000 أسرة سورية
كونا- قدمت الجمعية الكويتية للاغاثة مساعدات عاجلة للمتضررين الجدد من النازحين السوريين على الحدود التركية، شملت 1000 أسرة نازحة متضررة، وهذه المساعدات عبارة عن 1000 سلة رمضانية، محملة بالمواد الغذائية اللازمة.
وأفاد مدير عام الجمعية الكويتية للاغاثة عبدالعزيز العبيد، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»، أن الجمعية هبت لإرسال مساعدات عاجلة إلى المناطق الحدودية للاجئين السوريين المتضررين، والذين نزحوا حديثا عبر المنطقة الحدودية من منطقة تل أبيض السورية إلى تل أبيض التركية، خوفا من المعارك المحتدمة في منطقة عين العرب السورية.
وقال العبيد الذي يتواجد حاليا بين اللاجئين في المناطق الحدودية، على رأس وفد يمثل جمعية الاغاثة وجمعية النجاة الخيرية، إن الواجب الإنساني والديني «يحتم علينا المسارعة لإغاثة هؤلاء الذين لا حول لهم ولا قوة، وهذه هي أفعال الكويت وأهلها»، مؤكدا ان كويت الخير التي جبلت على العطاء وإغاثة المنكوبين في كل مكان حول العالم ربما تكون الدولة الوحيدة المتواجدة بمؤسساتها ورجالها في هذه المنطقة بين اللاجئين لتقديم الإغاثة العاجلة لهم وتخفيف المعاناة عن كاهلهم. وأضاف ان الكويت هي مركز العالم الإنساني «وسوف تظل بإذن الله تعالى كذلك وهي تحت قيادة قائد العمل الإنساني سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله».
واستطرد قائلا:«ونحن بين هؤلاء اللاجئين نتجه إلى الله تعالى بالدعاء أن يحفظ هذا البلد من كل مكروه وسوء، وأن ينعم عليه بنعمة الأمن والأمان».
وأفاد مدير عام الجمعية الكويتية للاغاثة عبدالعزيز العبيد، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»، أن الجمعية هبت لإرسال مساعدات عاجلة إلى المناطق الحدودية للاجئين السوريين المتضررين، والذين نزحوا حديثا عبر المنطقة الحدودية من منطقة تل أبيض السورية إلى تل أبيض التركية، خوفا من المعارك المحتدمة في منطقة عين العرب السورية.
وقال العبيد الذي يتواجد حاليا بين اللاجئين في المناطق الحدودية، على رأس وفد يمثل جمعية الاغاثة وجمعية النجاة الخيرية، إن الواجب الإنساني والديني «يحتم علينا المسارعة لإغاثة هؤلاء الذين لا حول لهم ولا قوة، وهذه هي أفعال الكويت وأهلها»، مؤكدا ان كويت الخير التي جبلت على العطاء وإغاثة المنكوبين في كل مكان حول العالم ربما تكون الدولة الوحيدة المتواجدة بمؤسساتها ورجالها في هذه المنطقة بين اللاجئين لتقديم الإغاثة العاجلة لهم وتخفيف المعاناة عن كاهلهم. وأضاف ان الكويت هي مركز العالم الإنساني «وسوف تظل بإذن الله تعالى كذلك وهي تحت قيادة قائد العمل الإنساني سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله».
واستطرد قائلا:«ونحن بين هؤلاء اللاجئين نتجه إلى الله تعالى بالدعاء أن يحفظ هذا البلد من كل مكروه وسوء، وأن ينعم عليه بنعمة الأمن والأمان».
