مصاعد «تعليمية» حولي معطلة والإدارة تتفرج

تصغير
تكبير
أبدى موظفو منطقة حولي التعليمية استياءهم إزاء تعطل مصاعد المنطقة الثلاثة منذ يوم الخميس الفائت، دون تحرك من أحد المسؤولين لإصلاحها أو الاتصال على الشركة المتعهدة بالصيانة لمعالجة الخلل وإنهاء معاناة مئات الموظفين. وأكد الموظفون لـ «الراي» وجود عدد بينهم من مرضى القلب والمصابين بالروماتيزيم وآلام المفاصل، ما يجعل صعود السلالم وهبوطها أمراً شاقاً عليهم، وهم صيام ولا سميا أن عملهم يتطلب الصعود والهبوط باستمرار لتخليص معاملات المراجعين ومراجعة الأقسام الأخرى لختم البريد وتوقيع المعاملات. وناشد الموظفون وزيرالتربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى بالالتفات إلى معاناتهم وتكليف إدارة الصيانة في المنطقة بتحمل مسؤوليتها وإجراء اللازم، مؤكدين «تحملنا تهالك المرافق الصحية وانعدام الخدمات الضرورية في المنطقة وصبرنا على أزمة التكييف المتعطل بين الحين والحين وتجرعنا ألم انقطاع الماء المتكرر عن المبنى ولكن للصبر حدود فقد سأمنا الوضع بأكمله» راجين الوزير العيسى وضع حل عاجل لهذه المعاناة التي أصبحت مصدر هم وإرهاق يومي يضاف إليهم في هذه الأجواء.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي