خلال استقبال جثامين 8 من شهداء تفجير مسجد الإمام الصادق ووفد من أهالي الضحايا لدى وصولهم إلى النجف
وزير عراقي للكويتيين: فوتوا الفرصة على الإرهاب فنحن اكتوينا بناره
وصلت الى مدينة النجف العراقية ليل أمس طائرة خاصة تقل جثامين ثمانية من شهداء التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف مسجد (الامام الصادق) أثناء صلاة الجمعة أول من أمس لتوارى الثرى في مقبرة (وادي السلام) بالمدينة.
وحملت الطائرة على متنها وفد من المشيعين من أهالي الضحايا وكان في استقبالهم وزير الشباب والرياضة العراقي عبدالحسين عبطان ووزير الموارد المائية محسن عصفور ومحافظ النجف عدنان الزرفي وعدد من المسؤولين والشخصيات الدينية في المحافظة.
وقال عبطان في تصريح صحافي: "نعزي أهلنا في الكويت بهذه الحادثة الأليمة والمصاب الجلل ونأمل أن يلهم ذوي الضحايا الصبر والسلوان"، مضيفا "إننا نأمل من أشقائنا في الكويت أن يفوتوا الفرصة على الإرهاب وما كان يسعى إليه فنحن اكتوينا بناره".
وذكر عبطان ان "كلنا أمل أن يفوت أشقاؤنا الفرصة على الجماعات الإرهابية بالوقوف صفا واحدا وأن يتلفوا حول قيادة الكويت التي عرفت بحكمتها».
واشار الى انه «سبق أن وقف الشعب الكويتي امام امتحان صعب تعرض له أيام غزو نظام (الرئيس العراقي الراحل) صدام (حسين) وكانت وقفته بصلابة أمام هذا العدوان ونجح من خلال تلاحمه ووقوفه صفا واحدا في تخطي الأزمة، وبكل تأكيد سيتخطى اليوم هذه الأزمة ثانية ولن يسمح بأحداث شرخ في وحدته لأن تلاحم الشعب يجب ان يكون عنوانا أبرز".
من جهته، استنكر الزرفي الهجوم الذي وصفه بأنه "همجي وجبان"، مضيفا "اننا نؤكد وقوفنا وتضامننا مع إخوتنا الكويتيين ونشدد بأن موقفنا ثابت من الإرهاب وضرورة التصدي له بكل الإمكانات".
وحملت الطائرة على متنها وفد من المشيعين من أهالي الضحايا وكان في استقبالهم وزير الشباب والرياضة العراقي عبدالحسين عبطان ووزير الموارد المائية محسن عصفور ومحافظ النجف عدنان الزرفي وعدد من المسؤولين والشخصيات الدينية في المحافظة.
وقال عبطان في تصريح صحافي: "نعزي أهلنا في الكويت بهذه الحادثة الأليمة والمصاب الجلل ونأمل أن يلهم ذوي الضحايا الصبر والسلوان"، مضيفا "إننا نأمل من أشقائنا في الكويت أن يفوتوا الفرصة على الإرهاب وما كان يسعى إليه فنحن اكتوينا بناره".
وذكر عبطان ان "كلنا أمل أن يفوت أشقاؤنا الفرصة على الجماعات الإرهابية بالوقوف صفا واحدا وأن يتلفوا حول قيادة الكويت التي عرفت بحكمتها».
واشار الى انه «سبق أن وقف الشعب الكويتي امام امتحان صعب تعرض له أيام غزو نظام (الرئيس العراقي الراحل) صدام (حسين) وكانت وقفته بصلابة أمام هذا العدوان ونجح من خلال تلاحمه ووقوفه صفا واحدا في تخطي الأزمة، وبكل تأكيد سيتخطى اليوم هذه الأزمة ثانية ولن يسمح بأحداث شرخ في وحدته لأن تلاحم الشعب يجب ان يكون عنوانا أبرز".
من جهته، استنكر الزرفي الهجوم الذي وصفه بأنه "همجي وجبان"، مضيفا "اننا نؤكد وقوفنا وتضامننا مع إخوتنا الكويتيين ونشدد بأن موقفنا ثابت من الإرهاب وضرورة التصدي له بكل الإمكانات".