مواقف دولية تدين تفجير مسجد الإمام الصادق وتؤكد تضامنها مع الكويت في مواجهة الإرهاب

تصغير
تكبير
تحديث| البرلمان الأوروبي: الهجمات الإرهابية في الكويت وتونس وفرنسا أمس هدفها التفرقة
دان رئيس البرلمان الاوروبي مارتن شولتز اليوم بأشد العبارات الهجمات الإرهابية التي وقعت يوم أمس في كل من الكويت وتونس وفرنسا.
وقال شولتز في بيان صحافي ان "الهجمات تهدف الى تفرقة الناس وإثارة الذعر والكراهية بينهم"، مشددا على القول "انهم لن يفلحوا في ذلك".

وأضاف ان "قتالنا ضد الإرهاب يجب ان يكون قاسياً واصفاً إياه بـ"معركة طويلة الأمد تتطلب وحدتنا وعزمنا لمقاومة هذه الأيديولوجية المتطرفة والشمولية".
ودعا شولتز الاتحاد الأوروبي "لتعزيز التعاون الأمني مع شركائه في ظل الاحترام الكامل لمبادئ الديمقراطية".

تحديث| سمو الأمير يتلقى برقية تعزية من الرئيس الروسي
تلقى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح برقية تعزية ومواساة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا حادث الانفجار الإرهابي الذي وقع في مسجد الإمام الصادق.
وأكد فخامته استنكاره الشديد للإرهاب بجميع مظاهره، مؤيدا جهود قيادة وشعب دولة الكويت الرامية الى مكافحة هذا التهديد، ومعربا عن خالص تعازيه وصادق مواساته لأسر الشهداء متمنيا للمصابين الشفاء العاجل.
وقد بعث صاحب السمو ببرقية جوابية ضمنها بالغ تقديره على ما عبر عنه الرئيس الروسي من طيب المشاعر وعلى هذه اللفتة الطيبة، متمنيا له موفور الصحة ودوام العافية.

تحديث| طهران تندد بالاعتداء على مسجد الإمام الصادق: أعمال إرهابية مخالفة لتعاليم الإسلام
نددت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان اليوم بالاعتداءات التي استهدفت فرنسا وتونس والكويت أمس الجمعة معتبرة انها «مخالفة لتعاليم الإسلام».
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مرضية أفخم في طهران ان «هذه الأعمال الإرهابية مخالفة لتعاليم الإسلام».
ونددت أفخم في تصريح آخر بالاعتداء داخل فندق بشرق تونس راح ضحيته قرابة 40 شخصا غالبيتهم من السياح البريطانيين.
وقالت ان الهجوم "يهدف الى تشويه صورة الإسلام"، وحضت الحكومات المسلمة الى "اتخاذ إجراءات فاعلة ضد الأعمال الإرهابية التي تضر بصورة ووحدة العالم الإسلامي".
كما ندد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بالاعتداء "الوحشي" ضد مسجد الامام الصادق في الكويت.
وقال ظريف في اتصال هاتفي مع نظيره الكويتي صباح الخالد الحمد الصباح ان مثل هذه الأعمال «من أبرز التهديدات التي تواجهها دول المنطقة».


تحديث| رئيس وزراء الأردن يؤكد دعم بلاده للكويت ورفضها لكل ما من شأنه المساس بأمن الكويت وسلامة أهلها
تلقى رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح اتصالا هاتفيا اليوم من رئيس مجلس الوزراء في المملكة الاردنية الهاشمية عبدالله النسور أعرب خلاله عن إدانته للتفجير الإرهابي الذي استهدف أمس مسجد الإمام الصادق.
وأكد النسور خلال الاتصال "وقوف بلاده ملكا وحكومة وشعبا إلى جانب دولة الكويت ضد الإرهاب، ورفضها لكل ما من شأنه المساس بأمن الكويت وسلامة أهلها".
وعبر عن "خالص التعازي وصادق المواساة بضحايا التفجير الإرهابي الذي أدى إلى استشهاد 27 شخصا وجرح 227 آخرين"، سائلا المولى تعالى أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
من جانبه، أعرب سمو الشيخ جابر المبارك عن عظيم التقدير لما أبداه النسور من مشاعر طيبة مع الكويت وأهلها، مؤكدا أن "ذلك ليس بغريب على المملكة الأردنية الشقيقة قيادة وحكومة وشعبا".
وشدد سموه على أن "الموقف الأردني مع الكويت إزاء هذا العمل الإجرامي ينطلق من العلاقات الأخوية والمتينة بين البلدين الشقيقين ووقوفهما صفا واحد ضد الإرهاب بكل أشكاله".

تحديث| أردوغان: نشارك الكويتيين ألمهم ومتضامنون معهم في مواجهة الإرهاب
دان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "بشدة" الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد (الامام الصادق) بمنطقة (الصوابر)، لافتاً الى انه يشارك الكويتيين ألمهم ويؤكد تضامنه معهم في مواجهة الإرهاب.
ووصف أردوغان في بيان أصدره المركز الإعلامي لرئاسة الجمهورية التركية التفجير بأنه "استهدف الأمن والاستقرار في الكويت" مؤكدا أن "تفجير الكويت الدموي يهدف لإيجاد صراعات مذهبية فيها".
وأشار إلى أن "الشعب التركي تألم حيال التفجير الذي وقع في الكويت وأسفر عن مقتل العشرات"، موضحا أن "هذه الهجمات تدل على أهمية تشكيل التعاون الاقليمي والدولي في مكافحة الإرهاب بكل أشكاله".
وأضاف اردوغان "أشارك الأخوة الكويتيين ألمهم في هذا اليوم وأريد أن أؤكد لهم تضامني التام معهم حيال مسألة مكافحة الإرهاب.. نقدم تعازينا لعائلات الضحايا الذين فقدوا حياتهم في التفجير الإرهابي للشقيقة الكويت ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى".

في سياق متصل، تلقى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح رسالة تعزية ومواساة من وزير خارجية الجمهورية التركية مولود تشاووش اوغلو على إثر التفجير الإرهابي الذي تعرضت له دولة الكويت امس وأدى الى استشهاد وجرح عدد من المواطنين.
وقال وزير خارجية تركيا ان "استهداف أمن واستقرار دولة الكويت من قبل الإرهابيين لن ينجح".
وأكد ان "القيام بهذا العمل الإرهابي وفي شهر رمضان أدى الى جرح العالم الإسلامي أجمع، وان محاولات زرع الفتنة والكراهية بين المسلمين أدت الى تضامننا"، معربا عن "وقوف تركيا بجانب دولة الكويت في مكافحتها للارهاب".

كما دانت وزارة الخارجية التركية في بيان التفجير ووصفته بأنه "إرهابي نظرا للأضرار المعنوي والمادية التي تسبب بها".
وأضافت الوزارة "نرجو من الله الرحمة لأرواح الذين فقدوا حياتهم حيال الهجوم ونعزي عائلاتهم ودولة الكويت الشقيقة والشعب الكويتي ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى".
وأكدت أن "هذا التفجير الإرهابي الذي استهدف حالة الأمن والاستقرار والسلام في الكويت لن يتمكن من الوصول إلى مقصده"، معربة عن "تضامن تركيا مع دولة الكويت وشعبها في مكافحة الارهاب ومجددة دعمها للآمن والاستقرار في الكويت".
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي