«قطاع الإفتاء» والوقف الجعفري يدينان التفجير بمسجد الإمام الصادق
أعرب قطاع الافتاء والبحوث الشرعية في وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية وادارة الوقف الجعفري في الامانة العامة للاوقاف عن ادانتهما للتفجير الارهابي الذي استهدف مسجد الامام الصادق، مؤكدان ان الكويت لم تعهد مثل هذه الأعمال الاجرامية التي تسعى الى اشعال الفتنة بين الشعب الكويتي المتسامح.
واضافا في بيان صحافي الليلة أنهما يقفان اجلالا واكبارا لسمو امير البلاد وسمو ولي عهده والحكومة الرشيدة على الشعور بالمسؤولية من خلال حضورهم الى مسجد الامام الصادق عقب حادث التفجير الذي راح ضحيته 27 قتيلا و227 مصابا.
وحذر قطاع الافتاء والبحوث الشرعية «من هذه المسالك المشينة» داعيا الى العمل على وحدة الصف وتفويت الفرصة على اولئك المفسدين الذين يريدون بجريمتهم اشعال نار الفتنة بين ابناء الشعب الواحد.
وقال «ان هذه الفئة التي اقدمت على هذه الجريمة النكراء هي فئة حمقاء لا تؤمن الا بالعنف مسلكا والتكفير منهجا وسفك الدماء للتغيير والاصلاح طريقا».
وبين «اننا نسعى جميعا الى تطويق نار الفتنة بما نملك من امكانات وادوات لدرء الشرور العظيمة والاخطاء الجسيمة التي تهدد امننا واستقرارنا» داعيا المولى عز وجل ان يلهم ذوي القتلى الصبر والسلوان.
واشار الى ان ظاهرة الارهاب لم تعد محدودة او فردية بل تجاوزت الى التنظيم الاجرامي المسلح والعدوان الجماعي الصارخ وتجردت خلاياه الممقوتة من اقل معاني الانسانية والقيم الدينية والاخلاقية والسلوكية.
من جانبه اعلن وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية يعقوب الصانع اليوم عن مشاركة جميع قيادات الوزارة في مراسم تشييع جنائز شهداء مسجد الامام الصادق في المقبرة الجعفرية عصر اليوم السبت في الساعة الرابعة والنصف واستقبال المعزين في مسجد الدولة الكبير اعتبارا من اليوم نفسه لمدة 3 ايام من الساعة 9 الى ال12 مساء.
واضاف الوزير الصانع في تصريح صحافي الليلة عقب لقائه مع قيادات وزارة الاوقاف والامانة العامة للاوقاف وادارة الوقف الجعفري ان الوزارة تحث جميع الائمة والخطباء والمشايخ على بث روح المواطنة والتأكيد على الوحدة الوطنية ونبذ الطائفية في جميع الادوات المتاحة من منابر الخطابة او الدروس اليومية او من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
وشدد على ان الوزارة ستوقف اي خطيب يثير النعرة الطائفية في المساجد او حتى في وسائل التواصل الاجتماعي مؤكدا اهمية الدور المجتمعي المسؤول للمؤسسات الاهلية والافراد من المواطنين والمقيمين وان الوزارة فتحت باب التطوع بحيث يكون لهم الاسهام في ضبط امن المصلين والابلاغ عن اي ظواهر غريبة يرونها في المساجد بالتنسيق مع الجهات الامنية.
ولفت الى ان الوزارة ستستعين بالجهات المتخصصة في ضبط الامن وحماية وسلامة المصلين لاسيما في اوقات صلاة الجمعة وصلاة التراويح داعيا جميع المواطنين والمقيمين الى التعاون معا ومع الجهات الامنية للتكاتف والتعاون لحماية مجتمنا من كل حاقد وحاسد وتوحيد الصف خلف قيادة سمو امير البلاد وسمو ولي العهد.
واضافا في بيان صحافي الليلة أنهما يقفان اجلالا واكبارا لسمو امير البلاد وسمو ولي عهده والحكومة الرشيدة على الشعور بالمسؤولية من خلال حضورهم الى مسجد الامام الصادق عقب حادث التفجير الذي راح ضحيته 27 قتيلا و227 مصابا.
وحذر قطاع الافتاء والبحوث الشرعية «من هذه المسالك المشينة» داعيا الى العمل على وحدة الصف وتفويت الفرصة على اولئك المفسدين الذين يريدون بجريمتهم اشعال نار الفتنة بين ابناء الشعب الواحد.
وقال «ان هذه الفئة التي اقدمت على هذه الجريمة النكراء هي فئة حمقاء لا تؤمن الا بالعنف مسلكا والتكفير منهجا وسفك الدماء للتغيير والاصلاح طريقا».
وبين «اننا نسعى جميعا الى تطويق نار الفتنة بما نملك من امكانات وادوات لدرء الشرور العظيمة والاخطاء الجسيمة التي تهدد امننا واستقرارنا» داعيا المولى عز وجل ان يلهم ذوي القتلى الصبر والسلوان.
واشار الى ان ظاهرة الارهاب لم تعد محدودة او فردية بل تجاوزت الى التنظيم الاجرامي المسلح والعدوان الجماعي الصارخ وتجردت خلاياه الممقوتة من اقل معاني الانسانية والقيم الدينية والاخلاقية والسلوكية.
من جانبه اعلن وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية يعقوب الصانع اليوم عن مشاركة جميع قيادات الوزارة في مراسم تشييع جنائز شهداء مسجد الامام الصادق في المقبرة الجعفرية عصر اليوم السبت في الساعة الرابعة والنصف واستقبال المعزين في مسجد الدولة الكبير اعتبارا من اليوم نفسه لمدة 3 ايام من الساعة 9 الى ال12 مساء.
واضاف الوزير الصانع في تصريح صحافي الليلة عقب لقائه مع قيادات وزارة الاوقاف والامانة العامة للاوقاف وادارة الوقف الجعفري ان الوزارة تحث جميع الائمة والخطباء والمشايخ على بث روح المواطنة والتأكيد على الوحدة الوطنية ونبذ الطائفية في جميع الادوات المتاحة من منابر الخطابة او الدروس اليومية او من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
وشدد على ان الوزارة ستوقف اي خطيب يثير النعرة الطائفية في المساجد او حتى في وسائل التواصل الاجتماعي مؤكدا اهمية الدور المجتمعي المسؤول للمؤسسات الاهلية والافراد من المواطنين والمقيمين وان الوزارة فتحت باب التطوع بحيث يكون لهم الاسهام في ضبط امن المصلين والابلاغ عن اي ظواهر غريبة يرونها في المساجد بالتنسيق مع الجهات الامنية.
ولفت الى ان الوزارة ستستعين بالجهات المتخصصة في ضبط الامن وحماية وسلامة المصلين لاسيما في اوقات صلاة الجمعة وصلاة التراويح داعيا جميع المواطنين والمقيمين الى التعاون معا ومع الجهات الامنية للتكاتف والتعاون لحماية مجتمنا من كل حاقد وحاسد وتوحيد الصف خلف قيادة سمو امير البلاد وسمو ولي العهد.