«الراي» تنشر التقرير الختامي لفريق عمل توحيد النظم المتكاملة وسجل المعلم

13 ملفاً لتحميل أخطاء بيانات موظفي «التربية»

تصغير
تكبير
• بدر العيسى: إضافة شاشات للنظم المتكاملة في النسخة المحدثة

• هدى المطيري: سجل المعلم اقتصر على المعلمين والإداريين فقط

• سعود الجويسر: أخطاء بيانات الموظفين سلّمها «الخدمة المدنية» للوزارة ولم تعدّل إلى الآن

• ديوان الخدمة: الربط بين النظامين حل موقت وليس استراتيجياً
13 ملفاً لتحميل الأخطاء الموجودة في بيانات العاملين في وزارة التربية رصدها ديوان الخدمة المدنية وسلمها إلى الجهات المختصة في الوزارة للتعديل والتصحيح إلا أنها لم تعدل أو تصحح حتى اللحظة وذلك حسب التقرير الختامي لفريق عمل توحيد وتحسين أداء الأنظمة المستخدمة في وزارة التربية.

وشدد مسؤولو الوزارة والديوان بعد اجتماع موسع على ضرورة مناقشة موضوع الأنظمة المستخدمة في الوزارة للوصول إلى حل إستراتيجي «بعد أن طلبوا توضيحاً عن التكنولوجيا المستخدمة في الوزارة وتاريخ تطبيق نظام المعلم».


ووفق التقرير الذي حصلت «الراي» على نسخة منه أفادت مدير إدارة نظم المعلومات في الوزارة هدى المطيري أن»نظام سجل المعلم مستخدم منذ أكثر من 20 عاماً وكان هناك توجه لوجود قاعدة بيانات موحدة لكل العاملين لكن هذا التوجه لم يتم إنجازه واقتصر النظام على المعلمين والإداريين ومعالجة الحركة الوظيفية للمعلم والإداري من تعيين ونقل وندب وترقية بجانب إعداد ميزانية سنوية للمعلمين على مستوى وزارة التربية».

وبينت المطيري أن التكنولوجيا المستخدمة هي «POWER BUILDE» بجانب قواعد بيانات «ORACLE « وأن «التطوير على النظام يتم من خلال فريق داخلي ملم بإجراءات العمل على النظام ويمكنه عمل التعديلات المطلوبة وان النظام يتم التعديل عليه بشكل شبه يومي».

ولفت التقرير إلى أن مدير إدارة الموارد البشرية في الوزارة سعود الجويسر أوضح «وجود بيانات غير دقيقة في بيانات النظم المتكاملة وتمت الإفادة بأن الديوان قام بحصر 13 ملفاً للأخطاء الموجودة ببيانات العاملين في الوزارة وتم تسليمها للمختصين في التربية لتعديل وتصحيح هذه البيانات ولم يتم تعديلها حتى الآن» فيما أكد «أن أغلب العمليات التي تتم على سجل المعلم لا تنعكس على النظم المتكاملة مما أدى إلى وجود فجوة بين النظامين وذلك لعدم وجود إجراءات عمل واضحة داخل الوزارة للتكامل بين النظامين».

وأضاف «أن التوجه يؤكد ضرورة تطبيق النظم المتكاملة بالكامل على جميع العاملين بمن فيهم المعلمون والإداريون ما يفيد في دقة البيانات وسرعة اتخاذ القرارات القائمة على بيانات صحيحة» لافتاً في الوقت نفسه إلى عدم إمكانية تنقيح البيانات التي تم تلقيها من الديوان «13 ملفا» وذلك لعدم توافر القرارات الإدارية.

وتطرق التقرير إلى آراء مسؤولي الديوان بشأن هذا الموضوع حيث أكدت مراقبة إدارة تطوير النظم عبير الفارس ضرورة الاهتمام بتنقيح البيانات كمرحلة أولى حيث إن هناك أولوية كبيرة لدقة البيانات وتكاملها للمرحلة القادمة من التطبيق» فيما ذكر مراقب إدارة دعم المستفيدين عبد الهادي العبد الهادي أن «عدم انعكاس تعديلات نظام سجل المعلم على النظام المتكامل كان بسبب قصور في الإجراءات الداخلية بالجهة علماً بأن هناك تعاوناً كبيراً في إنجاز كل طلبات وزارة التربية التي ترد إلى الديوان وأهمها نظام تقييم الأداء والترقية بالاختيار».

وأشار التقرير إلى ما أثاره الوكيل المساعد لقطاع نظم المعلومات في الديوان أحمد العبد الجليل حيث كشف في الاجتماع بأن «هناك مخاطر ومشاكل تنشأ عند الربط بين أنظمة مختلفة في التكنولوجيا كما ان الربط بين النظامين يعتبر حلاً موقتاً وليس استراتيجياً وعليه يجب توحيد الأنظمة وذلك من خلال إدراج جميع إجراءات نظام سجل المعلم ضمن النظام المتكامل في نسخته الجديدة على أن يتم إرسال كتاب رسمي من قبل وزارة التربية للطلب من الديوان إدراج جميع إجراءات نظام سجل المعلم ضمن النظام المتكامل».

وبين أن الوكيل العبد الجليل طلب من المختصين بمركز نظم المعلومات في الديوان إعداد تصور كامل يشمل خطة عمل لتنفيذ إجراءات نظام سجل المعلم ضمن النظام المتكامل وذلك خلال شهر فيما طلب مسؤولو الوزارة اعتماد الإجازات المرضية للموظفين بشكل آلي دون الحاجة إلى تدخل إدارة الشؤون الإدارية لاعتمادها وأفاد المختصون في الديوان بإمكانية ذلك من الناحية الفنية بعد أن تقوم الوزارة بدراسة الموضوع من الناحية القانونية وتتأكد من عدم وجود أي عوائق أو إشكالات إدارية من عمل اعتماد آلي للمرضيات على أن يتم إرسال كتاب رسمي إلى الديوان بهذا المعنى.

سجل المعلم

أوضحت مديرة إدارة نظم المعلومات رئيس فريق عمل توحيد وتحسين أداء الأنظمة المستخدمة في الوزارة هدى المطيري أن نظام سجل المعلم يخدم إدارة الشؤون التعليمية في المناطق التعليمية وإدارة مكتب التنسيق.

وتابعت«بما ان تلك الإدارات غير موجودة إلا في وزارة التربية فإن النظام المتكامل لا يغطي العمليات القائمة فيها مثل نظام سجل المعلم حيث إن الأخير نظام فعال بكفاءة في الوزارة ويستفاد منه كثيراً في استخراج القرارات المعتمدة من قطاع الشؤون التعليمية بصفتهم الجهة المسؤولة عن متابعة حركة المعلم في الوزارة وهذا غير متوافر في النظام المتكامل الأمر الذي تم فيه رفع توصية بإعادة تصميم بعض الشاشات وقواعد البيانات في النظامين لتتم تغذية النظام المتكامل بالناقص له من نظام المعلم والعكس صحيح».

شاشات للنظم المتكاملة

طلب وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى من ديوان الخدمة المدنية «النظر في إمكانية إضافة شاشات إلى برنامج النظم المتكاملة بنسخته الحالية على أن تكون أساساً للتطوير الذي يجري على النظام في نسخته المحدثة».

وبين العيسى في كتابه إلى الديوان «الرغبة في توحيد الأنظمة المستخدمة بوزارة التربية والاعتماد على النظام الوطني الشامل المتمثل في النظام المتكامل في كافة الأعمال» داعياً إلى الاطلاع على التقرير الختامي المشار إليه والإفادة بمدى إمكانية إضافة الشاشات.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي