خلال لقاء رمضاني للنادي الكويتي الرياضي للمعاقين
مسؤولون: رعاية ذوي الاحتياجات مقياس التقدم الثقافي والتفوق الاجتماعي
جانب من التكريم
كونا- أجمع عدد من المسؤولين المعنيين بشؤون ذوي الإعاقة، على أن رعاية الأشخاص من ذوي الاحتياجات، بات مقياس المستوى الثقافي والتفوق الاجتماعي في دول العالم.
وأجمع المسؤولون خلال مشاركتهم في لقاء رمضاني أقامه النادي الكويتي الرياضي للمعاقين لمنتسبيه الليلة قبل الماضية، على أن مقياس المستوى الثقافي والتفوق الاجتماعي في دول العالم، هو مقياس التقدم في رعاية الأشخاص من ذوي الإعاقة، والارتقاء بهم إلى مستويات أفضل.
وقال رئيس لجنة ذوي الإعاقة في مجلس الأمة النائب ماضي الهاجري، إن المجلس مهتم جدا بقضايا ذوي الإعاقة لأنهم فئة مهمة في المجتمع «حيث يبدي النواب كافة كل الحرص على توفير جميع التسهيلات لهذه الفئة الغالية على قلوب الجميع في مجتمعنا».
وأضاف الهاجري أن لجنة ذوي الإعاقة في مجلس الأمة تسعى جاهدة إلى خدمة المعاقين في شتى الجوانب والمجالات، لاسيما تشريعيا ورقابيا كما أدخلت أخيرا بعض التعديلات على قانون المعاقين رقم 8 لعام 2010.
وبين أن اهتمام مجلس الأمة بقضايا المعاقين يأتي إحساسا منه بالمسؤولية الملقاة على عاتق أعضائه في رعاية كل أبناء الشعب الكويتي، لاسيما ذوي الإعاقة بجميع فئاتهم، سواء كان حركيا أو ذهنيا أو من الصم أو من المكفوفين أو المصابين بمتلازمة الداون وغيرهم.
من جانبه، قال المدير العام للهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة الدكتور طارق الشطي، إن الهيئة حريصة على تسهيل وتبسيط كل الإجراءات المتعلقة بإنجاز معاملات المعاقين لديها ودمجهم في المجتمع ليكونوا أعضاء فاعلين في خدمة وطنهم، منوها بالإنجازات الكبيرة التي حققها أعضاء النادي في المحافل الرياضية والعلمية والثقافية.
وأضاف الشطي أن وجود هذه الكوكبة الكبيرة من الجمعيات والمؤسسات المهتمة بشؤون المعاقين في هذا اللقاء يؤكد تعاونها وتكاتفها في خدمة المعاق وأسرته ويؤكد أيضا أن المجتمع الكويتي حريص على خدمة أبنائه من هذه الفئة.
وبين أن مقياس المستوى الثقافي والتفوق الاجتماعي في دول العالم، هو مقياس التقدم في رعاية الأشخاص من ذوي الإعاقة، والارتقاء بهم إلى مستويات أفضل.
من جهته، ثمن رئيس النادي الكويتي الرياضي للمعاقين شافي الهاجري، عمل لجنة ذوي الإعاقة في مجلس الأمة رئيسا وأعضاء على ما يقدمونه من مناقشات واقتراحات لإحداث نقلة نوعية في الخدمات المقدمة للمعاقين سواء بمقترحات جديدة أو تعديل بعض المواد القائمة والتي تصب في مصلحة المعاقين أولا وأخيرا.
وقال الهاجري إن إقامة هذا اللقاء في هذا الشهر الكريم تأتي لجمع شمل أسرة النادي ومنتسبيه وأسرهم مع كل الجمعيات والمؤسسات الأهلية والرسمية التي تهتم بشؤون المعاقين في أجواء جميلة.
وأكد أن تجمع الجهات الراعية للمعاقين أحد الأهداف الأساسية التي يسعى النادي إلى تحقيها للتكاتف ورص وحدة الصف من أجل ضمان تقديم أفضل الخدمات للمعاق وتذليل الصعاب أمامهم بمختلف إعاقاتهم.
وأضاف أن المرحلة المقبلة تتطلب مزيدا من التواصل وتكثيف اللقاءات الودية للاطلاع على احتياجات المعاقين وتلبيتها لافتا إلى أن قضايا المعاقين هي إنسانية بالدرجة الأولى ولدى دولة الكويت قانون يحمي أسر المعاقين وكذلك يخدم المعاق في كل ما تتطلبه الحياة اليومية.
وأشاد بالخدمات التي يتضمنها القانون «وهو ما كان ليتحقق لولا توجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في رعاية أبنائه من ذوي الاحتياجات الخاصة».
من جانبها أشادت رئيسة جمعية أولياء المعاقين رحاب بورسلي «بهذا التجمع الكبير لمختلف المؤسسات المهتمة بشؤون المعاقين والتي سيكون التنسيق بينها حجر الزاوية في تحقيق مطالب المعاقين والتخفيف عنهم وعن أسرهم».
وقالت بورسلي التي تشغل أيضا منصب عضو المجلس الأعلى للهيئة العامة لذوي الإعاقة، إن ذوي الإعاقة وأسرهم يعانون كثيرا في شتى مناحي الحياة لكن قانون المعاقين خفف كثيرا من هذه المعاناة عن كاهل الأهالي، وبقيت هناك أمور بسيطة ستجد الحل بتكاتف جميع الجهات الأهلية والرسمية الراعية للمعاقين.
وأجمع المسؤولون خلال مشاركتهم في لقاء رمضاني أقامه النادي الكويتي الرياضي للمعاقين لمنتسبيه الليلة قبل الماضية، على أن مقياس المستوى الثقافي والتفوق الاجتماعي في دول العالم، هو مقياس التقدم في رعاية الأشخاص من ذوي الإعاقة، والارتقاء بهم إلى مستويات أفضل.
وقال رئيس لجنة ذوي الإعاقة في مجلس الأمة النائب ماضي الهاجري، إن المجلس مهتم جدا بقضايا ذوي الإعاقة لأنهم فئة مهمة في المجتمع «حيث يبدي النواب كافة كل الحرص على توفير جميع التسهيلات لهذه الفئة الغالية على قلوب الجميع في مجتمعنا».
وأضاف الهاجري أن لجنة ذوي الإعاقة في مجلس الأمة تسعى جاهدة إلى خدمة المعاقين في شتى الجوانب والمجالات، لاسيما تشريعيا ورقابيا كما أدخلت أخيرا بعض التعديلات على قانون المعاقين رقم 8 لعام 2010.
وبين أن اهتمام مجلس الأمة بقضايا المعاقين يأتي إحساسا منه بالمسؤولية الملقاة على عاتق أعضائه في رعاية كل أبناء الشعب الكويتي، لاسيما ذوي الإعاقة بجميع فئاتهم، سواء كان حركيا أو ذهنيا أو من الصم أو من المكفوفين أو المصابين بمتلازمة الداون وغيرهم.
من جانبه، قال المدير العام للهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة الدكتور طارق الشطي، إن الهيئة حريصة على تسهيل وتبسيط كل الإجراءات المتعلقة بإنجاز معاملات المعاقين لديها ودمجهم في المجتمع ليكونوا أعضاء فاعلين في خدمة وطنهم، منوها بالإنجازات الكبيرة التي حققها أعضاء النادي في المحافل الرياضية والعلمية والثقافية.
وأضاف الشطي أن وجود هذه الكوكبة الكبيرة من الجمعيات والمؤسسات المهتمة بشؤون المعاقين في هذا اللقاء يؤكد تعاونها وتكاتفها في خدمة المعاق وأسرته ويؤكد أيضا أن المجتمع الكويتي حريص على خدمة أبنائه من هذه الفئة.
وبين أن مقياس المستوى الثقافي والتفوق الاجتماعي في دول العالم، هو مقياس التقدم في رعاية الأشخاص من ذوي الإعاقة، والارتقاء بهم إلى مستويات أفضل.
من جهته، ثمن رئيس النادي الكويتي الرياضي للمعاقين شافي الهاجري، عمل لجنة ذوي الإعاقة في مجلس الأمة رئيسا وأعضاء على ما يقدمونه من مناقشات واقتراحات لإحداث نقلة نوعية في الخدمات المقدمة للمعاقين سواء بمقترحات جديدة أو تعديل بعض المواد القائمة والتي تصب في مصلحة المعاقين أولا وأخيرا.
وقال الهاجري إن إقامة هذا اللقاء في هذا الشهر الكريم تأتي لجمع شمل أسرة النادي ومنتسبيه وأسرهم مع كل الجمعيات والمؤسسات الأهلية والرسمية التي تهتم بشؤون المعاقين في أجواء جميلة.
وأكد أن تجمع الجهات الراعية للمعاقين أحد الأهداف الأساسية التي يسعى النادي إلى تحقيها للتكاتف ورص وحدة الصف من أجل ضمان تقديم أفضل الخدمات للمعاق وتذليل الصعاب أمامهم بمختلف إعاقاتهم.
وأضاف أن المرحلة المقبلة تتطلب مزيدا من التواصل وتكثيف اللقاءات الودية للاطلاع على احتياجات المعاقين وتلبيتها لافتا إلى أن قضايا المعاقين هي إنسانية بالدرجة الأولى ولدى دولة الكويت قانون يحمي أسر المعاقين وكذلك يخدم المعاق في كل ما تتطلبه الحياة اليومية.
وأشاد بالخدمات التي يتضمنها القانون «وهو ما كان ليتحقق لولا توجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في رعاية أبنائه من ذوي الاحتياجات الخاصة».
من جانبها أشادت رئيسة جمعية أولياء المعاقين رحاب بورسلي «بهذا التجمع الكبير لمختلف المؤسسات المهتمة بشؤون المعاقين والتي سيكون التنسيق بينها حجر الزاوية في تحقيق مطالب المعاقين والتخفيف عنهم وعن أسرهم».
وقالت بورسلي التي تشغل أيضا منصب عضو المجلس الأعلى للهيئة العامة لذوي الإعاقة، إن ذوي الإعاقة وأسرهم يعانون كثيرا في شتى مناحي الحياة لكن قانون المعاقين خفف كثيرا من هذه المعاناة عن كاهل الأهالي، وبقيت هناك أمور بسيطة ستجد الحل بتكاتف جميع الجهات الأهلية والرسمية الراعية للمعاقين.