من روائع العمارة الإسلامية / مسجد الصانع في حولي (2)
المسجد القديم:
تم تشييد مسجد الصانع بمنطقة حولي السكنية في 13/ 6/ 1950 وذلك على نفقة السيد / عبدالحميد الصانع حيث بلغت التكلفة الاجتماعية لبناء المسجد مبلغ وقدره 39510 روبية وهي العملة المتداولة في ذلك الوقت.
وقد تم بناء المسجد طبقاً لما كان متبعا في تلك الفترة الزمنية من المواد البسيطة ( الطابوق الإسمنتي ) لجميع الحوائط وحيث ارتكز ليوان المسجد على مجموعة من الأعمدة الخرسانية العادية من دون تسليح مع وجود جسر حديدي يرتكز متعامداً عليه خشب الجندل والبارجيل والحصير وطبقة من الطفلة لتشكيل السقف.
ومع مرور الوقت وحدّة المناخ وبساطة المواد المستخدمة في البناء بالإضافة إلى العديد من العوامل الأخرى فقد ساءت أحوال مبنى المسجد مع حدوث هبوط شديد في التربة تحت الحوائط ما أدى إلى تصدعها.
وفي عام 1954 تعرض المبنى لعوامل جوية قاسية مع هطول الأمطار الشديدة ما أدى إلى حدوث تصدعات كبيرة كما تم إجراء بعض الترميمات عليه.
وفي شهر أغسطس عام 1997 قامت الأمانة العامة بإنجاز مشروع لأعمال تقييم وترميم وصيانة للمسجد الذي أثبتت الأبحاث الفنية عدم صلاحيته وضرورة تدعيمه بصورة دائمة حتى إزالته حفاظاً على الأرواح.
وفي عام 1999 تمت إزالة المسجد بعد رفعه وتوثيقه بالكامل مع المسح الفوتوغرافي المصور لكافة عناصره وملامحه المعمارية والتراثية المميزة.
تكون المسجد الأصلي من العناصر الأساسية التالية.
• الصحن بمساحة 260م2.
• الليوان بمساحة 122م2.
• الحرم بمساحة 110م2.
ويفصل الليوان عن الحرم عدد 5 أبواب من الخشب.
كما يرتكز الليوان على 4 أعمدة من الخرسانة العادية.
ويدخل المصلون إلى المسجد من باب رئيسي جانبي وباب إضافي على نفس الاتجاه يفتحان على الصحن.
امتاز مسجد الصانع ببساطة التصميم وعدم وجود زخارف كثيرة حيث كانت تلك أهم مميزات العمارة في ذلك الوقت وتلك المنطقة وانحصرت الزخارف والملامح المميزة في ما يلي:
الأبواب الخشبية ذات الضلفة والضلفتين والتي تعلوها أجزاء من المصبغات المعدنية الثابتة.
الشبابيك الخشبية التي تنتهي من أعلى بانحناء بسيط يضم الجزء الثابت مع إطار حماية من الخارج مثبت عليه أعمدة من الحديد.
لوحة زخارف بسيطة تعلو المدخل الرئيسي بالإضافة إلى واجهة المحراب.
المأذنة من الطابوق وذات ارتفاع بسيط 6 أمتار وبمحيط يصل إلى 2 متر تقريباً.
المسجد الجديد
تم تصميم المسجد الجديد ليشمل التصميم القديم بنفس المساحة الأصلية وعلى أن يستخدم كمصلى للسيدات في حين تم تصميم مصلى الرجال كمسجد منفصل على مساحة تصل إلى 1300م2 مع المحافظة في المسقط الأفقي على نفس النسب بين الأبعاد الطولية والعرضية وفي تناسق فراغي لدمج المصليين معاً كمسجد واحد إلا أنه يمتاز بوجود كافة العناصر الأساسية في مصلى الرجال ومصلى السيدات.
وبذلك بلغت المساحة الإجمالية لمبنى المسجد نحو 1800م2 وهي تشغل نسبة نحو 55 في المئة من مساحة الأرض التي تم تخصيصها للمسجد الجديد والتي تبلغ نحو 3370م2 وبذلك تبلغ الطاقة الاستيعابية للمسجد نحو 750 فرداً في مصلى الرجال و300 في مصلى النساء.
* وزارة الأوقاف
تم تشييد مسجد الصانع بمنطقة حولي السكنية في 13/ 6/ 1950 وذلك على نفقة السيد / عبدالحميد الصانع حيث بلغت التكلفة الاجتماعية لبناء المسجد مبلغ وقدره 39510 روبية وهي العملة المتداولة في ذلك الوقت.
وقد تم بناء المسجد طبقاً لما كان متبعا في تلك الفترة الزمنية من المواد البسيطة ( الطابوق الإسمنتي ) لجميع الحوائط وحيث ارتكز ليوان المسجد على مجموعة من الأعمدة الخرسانية العادية من دون تسليح مع وجود جسر حديدي يرتكز متعامداً عليه خشب الجندل والبارجيل والحصير وطبقة من الطفلة لتشكيل السقف.
ومع مرور الوقت وحدّة المناخ وبساطة المواد المستخدمة في البناء بالإضافة إلى العديد من العوامل الأخرى فقد ساءت أحوال مبنى المسجد مع حدوث هبوط شديد في التربة تحت الحوائط ما أدى إلى تصدعها.
وفي عام 1954 تعرض المبنى لعوامل جوية قاسية مع هطول الأمطار الشديدة ما أدى إلى حدوث تصدعات كبيرة كما تم إجراء بعض الترميمات عليه.
وفي شهر أغسطس عام 1997 قامت الأمانة العامة بإنجاز مشروع لأعمال تقييم وترميم وصيانة للمسجد الذي أثبتت الأبحاث الفنية عدم صلاحيته وضرورة تدعيمه بصورة دائمة حتى إزالته حفاظاً على الأرواح.
وفي عام 1999 تمت إزالة المسجد بعد رفعه وتوثيقه بالكامل مع المسح الفوتوغرافي المصور لكافة عناصره وملامحه المعمارية والتراثية المميزة.
تكون المسجد الأصلي من العناصر الأساسية التالية.
• الصحن بمساحة 260م2.
• الليوان بمساحة 122م2.
• الحرم بمساحة 110م2.
ويفصل الليوان عن الحرم عدد 5 أبواب من الخشب.
كما يرتكز الليوان على 4 أعمدة من الخرسانة العادية.
ويدخل المصلون إلى المسجد من باب رئيسي جانبي وباب إضافي على نفس الاتجاه يفتحان على الصحن.
امتاز مسجد الصانع ببساطة التصميم وعدم وجود زخارف كثيرة حيث كانت تلك أهم مميزات العمارة في ذلك الوقت وتلك المنطقة وانحصرت الزخارف والملامح المميزة في ما يلي:
الأبواب الخشبية ذات الضلفة والضلفتين والتي تعلوها أجزاء من المصبغات المعدنية الثابتة.
الشبابيك الخشبية التي تنتهي من أعلى بانحناء بسيط يضم الجزء الثابت مع إطار حماية من الخارج مثبت عليه أعمدة من الحديد.
لوحة زخارف بسيطة تعلو المدخل الرئيسي بالإضافة إلى واجهة المحراب.
المأذنة من الطابوق وذات ارتفاع بسيط 6 أمتار وبمحيط يصل إلى 2 متر تقريباً.
المسجد الجديد
تم تصميم المسجد الجديد ليشمل التصميم القديم بنفس المساحة الأصلية وعلى أن يستخدم كمصلى للسيدات في حين تم تصميم مصلى الرجال كمسجد منفصل على مساحة تصل إلى 1300م2 مع المحافظة في المسقط الأفقي على نفس النسب بين الأبعاد الطولية والعرضية وفي تناسق فراغي لدمج المصليين معاً كمسجد واحد إلا أنه يمتاز بوجود كافة العناصر الأساسية في مصلى الرجال ومصلى السيدات.
وبذلك بلغت المساحة الإجمالية لمبنى المسجد نحو 1800م2 وهي تشغل نسبة نحو 55 في المئة من مساحة الأرض التي تم تخصيصها للمسجد الجديد والتي تبلغ نحو 3370م2 وبذلك تبلغ الطاقة الاستيعابية للمسجد نحو 750 فرداً في مصلى الرجال و300 في مصلى النساء.
* وزارة الأوقاف