فاعل خير اصطحب أمه المسنّة لـ «الراي» وناشدا الخالد كشف «المستور»
مصري: صديقي الشرطي أودعني «الإبعاد» لعدم رد السلام عليه داخل مجمّع
المواطن وأم المودع «الإبعاد» يتحدثان للزميل عبدالله فهمي (تصوير موسى عياش)
• اتهمني بأنني أقود سيارة من دون إجازة رغم جلوسي بجوار السائق
• أقسم له صديقي أنه هو من كان يقود السيارة فتوعّده إن لم ينصرف
• أقسم من حسبته صديقي على إبعادي جزاء تجاهلي له
• أقسم له صديقي أنه هو من كان يقود السيارة فتوعّده إن لم ينصرف
• أقسم من حسبته صديقي على إبعادي جزاء تجاهلي له
لم يكن وافد مصري يعلم ان عدم رده السلام على صديقه الشرطي سيودعه سجن طلحة.
ولم يكن يدري ان الصداقة سيهدمها الحقد لأنه اوشك أن يتزوج بمواطنة فأسلمه بيده بعد أن أوسعه ضربا مستعيناً بصديقين الى «الابعاد» بدلا من ان يزف الى زوجه.
ولكنه لم يكن يوقن ايضا ان مواطنا فاعل خير سيفزع لكشف المستور عبر اصطحابه لأمه المسنة ليناشد عبر منبر «الراي» وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد فتح تحقيق في الواقعة ليحرره من شبح الابعاد بتهمة كيدية دبرها له صديق عمره.
البداية كانت عندما لاذ مواطن متقاعد اول من امس بـ «الراي» مصطحبا معه مسنة مصرية وابنتها ليروي تفاصيل مؤامرة دبرها شرطي لصديق له مصري من مواليد الكويت يعول امه واسرة مكونة من خمسة ذكور وثلاث بنات فيقول «كنت متواجدا قبل اربعة ايام في منطقة المرقاب فشاهدت حادث تصادم تسبب فيه هندي بمركبته وهشم فيها سيارة مصرية مسنة لم تملك سوى البكاء فهدأت من روعها ورافقتها الى المخفر شاهدا بأن الهندي هو من تسبب في الحادث».
واضاف المواطن «اعتقدت ان دوري انتهى حين ادليت بشهادتي الا ان بكاء المسنة المتواصل قادني الى سؤالها ما الذي يبكيك كل شيء يعوض؟ فأجابت في داهية السيارة ما يبكيني هو ايداع ابني سجن طلحة على يد صديقه الشرطي ظلما من اجل ابعاده عن البلاد وهو المعيل لي ولأشقائه الخمسة واخواته الثلاثة بعد وفاة زوجي... هنا دفعني الفضول لأن اخذ رقم هاتفها بعد ان اوصلتها بسيارتي الى حيث تسكن وعاهدتها ان اقف الى جانبها... ولكن بعد ان تسمح لي بزيارة ابنها في سجن طلحة لأسمع منه تفاصيل الحكاية».
وزاد المواطن «بالفعل في صباح اليوم التالي اتصلت عليها واصطحبتها هي واحدى بناتها وتوجهنا الى سجن طلحة وطلبت مقابلة مسؤول الزام الذي لبى رجائي في رؤية ابنها عبدالله وهيأ لنا مقابلته في غرفة خاصة ليقول لي بعد ان تعرف عليّ لم اكن اعلم ان الصداقة التي اذابت الفروق بين جنسيتي المصرية ورفيق دربي الذي اصبح شرطيا يمثل القانون ستهدم لمجرد انني لم أرد عليه السلام حين قابلني في احد المجمعات وكانت برفقتي زوجة المستقبل وهي مواطنة وشقيقاتي الثلاثة، ولم اكن ادري ان عشرة العمر بيني وبينه سيمحوها حقده لأنني اوشكت ان ازف الى مواطنة».
وزاد المواطن «حين سألت المودع في سجن طلحة تمهيدا لإبعاده عن البلاد ما الذي حصل لتقول ذلك؟... فأجابني لم تمض ثلاثة ايام على حادثة عدم رد السلام على صديقي الشرطي حتى لاحقني بدوريته اثناء تواجدي مع صديق لي ترك سيارته امام احد المطاعم على شاطئ الخليج وترجل لشراء وجبة وتفاجأت به يجرني من المقعد المجاور لمقعد السائق بمساعدة صديقين له، واشبعوني ضربا وشرع في تسجيل مخالفة قيادة مركبة من دون اجازة وحين حضر صديقي اقسم له انه هو من كان يقود المركبة لكنه توعده وطلب منه الانصراف واقتادني مكبلا الى سجن طلحة مقسما انه لن يهدأ له بال حتى يبعدني الى بلدي جزاء تجاهلي له في المجمع حين لم ارد عليه سلامه لوجود زوجة المستقبل وشقيقاتي معي».
واردف المواطن «عندما سمعت رواية الشاب عبدالله وبعد ان علمت انه واشقاءه الخمسة واخواته الثلاثة جميعهم من مواليد الكويت وانه يتمم اجراءات الفحوصات الطبية ليزف الى مواطنة اختارها لتكون شريكة حياته وانه هو المعيل والكفيل لاسرته بعد وفاة ابيه قررت ان اكمل واجبي مع امه المسنة فقصدنا (الراي) لنناشد عبر منبرها وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ان يفتح تحقيقا في الحادثة لا سيما بعد ان شهد صديق عبدالله انه هو من كان يقود المركبة لكشف المستور والحؤول دون ابعاد شاب ولد وعاش على ارض الكويت عمره كله ويعيل فيها امه واشقاءه والذين لو ابعد عائلهم فسيبعدون معه لمكيدة دبرها له من يفترض فيه انه صديق عمره».
ولم يكن يدري ان الصداقة سيهدمها الحقد لأنه اوشك أن يتزوج بمواطنة فأسلمه بيده بعد أن أوسعه ضربا مستعيناً بصديقين الى «الابعاد» بدلا من ان يزف الى زوجه.
ولكنه لم يكن يوقن ايضا ان مواطنا فاعل خير سيفزع لكشف المستور عبر اصطحابه لأمه المسنة ليناشد عبر منبر «الراي» وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد فتح تحقيق في الواقعة ليحرره من شبح الابعاد بتهمة كيدية دبرها له صديق عمره.
البداية كانت عندما لاذ مواطن متقاعد اول من امس بـ «الراي» مصطحبا معه مسنة مصرية وابنتها ليروي تفاصيل مؤامرة دبرها شرطي لصديق له مصري من مواليد الكويت يعول امه واسرة مكونة من خمسة ذكور وثلاث بنات فيقول «كنت متواجدا قبل اربعة ايام في منطقة المرقاب فشاهدت حادث تصادم تسبب فيه هندي بمركبته وهشم فيها سيارة مصرية مسنة لم تملك سوى البكاء فهدأت من روعها ورافقتها الى المخفر شاهدا بأن الهندي هو من تسبب في الحادث».
واضاف المواطن «اعتقدت ان دوري انتهى حين ادليت بشهادتي الا ان بكاء المسنة المتواصل قادني الى سؤالها ما الذي يبكيك كل شيء يعوض؟ فأجابت في داهية السيارة ما يبكيني هو ايداع ابني سجن طلحة على يد صديقه الشرطي ظلما من اجل ابعاده عن البلاد وهو المعيل لي ولأشقائه الخمسة واخواته الثلاثة بعد وفاة زوجي... هنا دفعني الفضول لأن اخذ رقم هاتفها بعد ان اوصلتها بسيارتي الى حيث تسكن وعاهدتها ان اقف الى جانبها... ولكن بعد ان تسمح لي بزيارة ابنها في سجن طلحة لأسمع منه تفاصيل الحكاية».
وزاد المواطن «بالفعل في صباح اليوم التالي اتصلت عليها واصطحبتها هي واحدى بناتها وتوجهنا الى سجن طلحة وطلبت مقابلة مسؤول الزام الذي لبى رجائي في رؤية ابنها عبدالله وهيأ لنا مقابلته في غرفة خاصة ليقول لي بعد ان تعرف عليّ لم اكن اعلم ان الصداقة التي اذابت الفروق بين جنسيتي المصرية ورفيق دربي الذي اصبح شرطيا يمثل القانون ستهدم لمجرد انني لم أرد عليه السلام حين قابلني في احد المجمعات وكانت برفقتي زوجة المستقبل وهي مواطنة وشقيقاتي الثلاثة، ولم اكن ادري ان عشرة العمر بيني وبينه سيمحوها حقده لأنني اوشكت ان ازف الى مواطنة».
وزاد المواطن «حين سألت المودع في سجن طلحة تمهيدا لإبعاده عن البلاد ما الذي حصل لتقول ذلك؟... فأجابني لم تمض ثلاثة ايام على حادثة عدم رد السلام على صديقي الشرطي حتى لاحقني بدوريته اثناء تواجدي مع صديق لي ترك سيارته امام احد المطاعم على شاطئ الخليج وترجل لشراء وجبة وتفاجأت به يجرني من المقعد المجاور لمقعد السائق بمساعدة صديقين له، واشبعوني ضربا وشرع في تسجيل مخالفة قيادة مركبة من دون اجازة وحين حضر صديقي اقسم له انه هو من كان يقود المركبة لكنه توعده وطلب منه الانصراف واقتادني مكبلا الى سجن طلحة مقسما انه لن يهدأ له بال حتى يبعدني الى بلدي جزاء تجاهلي له في المجمع حين لم ارد عليه سلامه لوجود زوجة المستقبل وشقيقاتي معي».
واردف المواطن «عندما سمعت رواية الشاب عبدالله وبعد ان علمت انه واشقاءه الخمسة واخواته الثلاثة جميعهم من مواليد الكويت وانه يتمم اجراءات الفحوصات الطبية ليزف الى مواطنة اختارها لتكون شريكة حياته وانه هو المعيل والكفيل لاسرته بعد وفاة ابيه قررت ان اكمل واجبي مع امه المسنة فقصدنا (الراي) لنناشد عبر منبرها وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ان يفتح تحقيقا في الحادثة لا سيما بعد ان شهد صديق عبدالله انه هو من كان يقود المركبة لكشف المستور والحؤول دون ابعاد شاب ولد وعاش على ارض الكويت عمره كله ويعيل فيها امه واشقاءه والذين لو ابعد عائلهم فسيبعدون معه لمكيدة دبرها له من يفترض فيه انه صديق عمره».