«لم نعد نصدّق ألاعيبهم»
النائب اللبناني غاريوس لـ «الراي»: يجعلون رئيس الحكومة «رامبو»
رغم المناخ الذي أوحى بأن العطلة القسرية لحكومة الرئيس تمام سلام تقترب من نهايتها، إلا أن الأسئلة ما زالت تطرح حول موعد انعقاد الجلسة الوزارية وجدول أعمالها، فيما تكثر التكهّنات حول سيناريو الجلسة وما ستؤول إليه النقاشات في ضوء تمسّك رئيس «تكتّل التغيير والإصلاح» النائب العماد ميشال عون بمطلبه رفْض بحْث اي بنْد قبل بت مسألة تعيين قائد جديد للجيش.
النائب ناجي غاريوس، وهو عضو في كتلة عون، في حديث لـ «الراي» قال: «لم نعرف بعد أي تفاصيل حول جلسة حكومية، ولم يتم بعْد توزيع اي جدول أعمال»، مذكّراً بـ «أننا كنا سبّاقين، رغم اتهامنا بتعطيل اجتماعات مجلس الوزراء، بإبداء إيجابية لحضور الجلسات، وبرهنّا أننا لا نعطّلها، ولكن على مجلس الوزراء عند الاجتماع بحْث أمور مهمة ووضْعها في جدول الأعمال». وتابع: «لا يريدون أن نعطي رأينا بالنسبة إلى تشريع الضرورة ولا بالنسبة إلى جدول أعمال مجلس الوزراء وكأن هناك حرب إقصاء علينا. هم متمسّكون بأن رئيس الحكومة هو من يضع جدول الأعمال، وهم جعلوا من رئيس مجلس الوزراء (رامبو) وكأنّ لا قيمة لنا»، لافتاً إلى أن «ما نطلبه هو أن يقوم مجلس الوزراء بواجباته، ومنها مسألة التعيينات».
وتابع: «تم التوافق على اسم جديد لقيادة الجيش من كل الأطراف. وهم أصلاً ـ (14 آذار) والنائب وليد جنبلاط ـ مَن طرحوا اسم العميد شامل روكز ووافقوا عليه وليس نحن، لكن دائماً يدخل أمر (يحركش)، إما داخلي أو خارجي، فتكون الجلسة فخّاً يُطرح فيها موضوع التعيينات ثم بعد الإعلان عن عدم الاتفاق ينتهي الأمر»، مشدداً على «أننا ما عدنا نصدّق هذه الألاعيب»
وتعليقاً على تلويح عون بنقْل المواجهة من مجلس الوزراء إلى الشارع، ذكر: «لم نتحدث عن أمر خارج عن الطبيعة. ولم ندعُ بعد إلى النزول إلى الشارع، لكن الناس يريدون تجديد إعلان تأييدهم للعماد عون في خطواته لبناء الدولة وتأكيدهم أنهم إلى جانبه». إلى ذلك، وعن إعلان الجنرال عون أن «الوضع الاقتصادي في البلاد جيد»، الأمر الذي جرى التعاطي معه باستهجان، قال: «كذِبٌ ما يقوله رجال الاقتصاد بالتكافل والتضامن مع هؤلاء الوكلاء عن العمال والموظفين (الاتحاد العمالي العام)».
النائب ناجي غاريوس، وهو عضو في كتلة عون، في حديث لـ «الراي» قال: «لم نعرف بعد أي تفاصيل حول جلسة حكومية، ولم يتم بعْد توزيع اي جدول أعمال»، مذكّراً بـ «أننا كنا سبّاقين، رغم اتهامنا بتعطيل اجتماعات مجلس الوزراء، بإبداء إيجابية لحضور الجلسات، وبرهنّا أننا لا نعطّلها، ولكن على مجلس الوزراء عند الاجتماع بحْث أمور مهمة ووضْعها في جدول الأعمال». وتابع: «لا يريدون أن نعطي رأينا بالنسبة إلى تشريع الضرورة ولا بالنسبة إلى جدول أعمال مجلس الوزراء وكأن هناك حرب إقصاء علينا. هم متمسّكون بأن رئيس الحكومة هو من يضع جدول الأعمال، وهم جعلوا من رئيس مجلس الوزراء (رامبو) وكأنّ لا قيمة لنا»، لافتاً إلى أن «ما نطلبه هو أن يقوم مجلس الوزراء بواجباته، ومنها مسألة التعيينات».
وتابع: «تم التوافق على اسم جديد لقيادة الجيش من كل الأطراف. وهم أصلاً ـ (14 آذار) والنائب وليد جنبلاط ـ مَن طرحوا اسم العميد شامل روكز ووافقوا عليه وليس نحن، لكن دائماً يدخل أمر (يحركش)، إما داخلي أو خارجي، فتكون الجلسة فخّاً يُطرح فيها موضوع التعيينات ثم بعد الإعلان عن عدم الاتفاق ينتهي الأمر»، مشدداً على «أننا ما عدنا نصدّق هذه الألاعيب»
وتعليقاً على تلويح عون بنقْل المواجهة من مجلس الوزراء إلى الشارع، ذكر: «لم نتحدث عن أمر خارج عن الطبيعة. ولم ندعُ بعد إلى النزول إلى الشارع، لكن الناس يريدون تجديد إعلان تأييدهم للعماد عون في خطواته لبناء الدولة وتأكيدهم أنهم إلى جانبه». إلى ذلك، وعن إعلان الجنرال عون أن «الوضع الاقتصادي في البلاد جيد»، الأمر الذي جرى التعاطي معه باستهجان، قال: «كذِبٌ ما يقوله رجال الاقتصاد بالتكافل والتضامن مع هؤلاء الوكلاء عن العمال والموظفين (الاتحاد العمالي العام)».