إعادة تدوير براميل النفط بمشاركة فنانين تشكيليين
«لوياك»: حملة «Peace of Art»... للسلام والرخاء
أميرة بهبهاني تساعد الأطفال على إعادة التدوير
فارعة السقاف إلى جانب الفنانين التشكيليين المشاركين (تصوير نور هنداوي)
شروق أمين توجّه إحدى الفتيات إلى كيفية الرسم
من مقرها الرئيسي بالمدرسة القبلية، الذي تزيّن بالأجواء الرمضانية من حيث الفوانيس المنتشرة في كلّ الأرجاء، وحتى بائع «الجلّاب» الرمضاني بملابسه التراثية وعلى ظهره الإبريق الضخم، أطلقت «لوياك» حملتها التوعوية «Peace of Art»، والتي تهدف إلى إعادة تدوير براميل النفط وتحويلها إلى مقاعد تنشد فكرة السلام الرمزية، التي تشير إلى استخدام عوائد النفط كأداة لتعزيز ونشر قيم المحبة والسلام والمشاركة، وهو ما يؤكد دور الكويت الانساني، وحصولها على لقب مركز العمل الانساني.
والحملة التي تشارك فيها نخبة من الفنانين التشكيليين في الكويت وهم شروق أمين، أميرة بهبهاني، مي السعد، حسين ديكسون، حمد الصعب وإبراهيم حبيب، امتازت بالعفوية، وحضرها نخبة من شرائح المجتمع كباراً وصغاراً، ممن استمتعوا بالفعاليات.
فعلى صعيد الصغار كان لهم نصيب كبير بالمشاركة في تلك الحملة، حيث شاركوا الفنانين بالرسم على البراميل بما يحلو لهم من رسومات، فعبروا عمّا في داخلهم وأطلقوا العنان لخيالهم، وهو أمر إيجابي يساعد الطفل دوماً على التنفيس وإفراغ الطاقة الداخلية، ومشاركة الفنانين لهم وتوجيههم إلى الأسلوب الصحيح بالرسم وتلوين المقاعد كان من منطلق نشر الثقافة الفنية، وتوعية النشء بدور الفن كأداة للسلام، وأهمية إعادة التدوير والحفاظ على البيئة من خلال العمل الفني الذي قاموا به.
أما على صعيد الكبار فكان لهم نصيب بالاستمتاع بالحفل الموسيقي الذي أحيته فرقة «لوياك» الموسيقية، التي قدمت تشكيلة موشّحات تراثية على أنغام التخت الشرقي، فأبدع أفرادها كأنهم نجوم مخضرمون، لهم باع طويل في المجال الغنائي، وهو إن دلّ على شيء، فيدل على حرص «لوياك» على تبنّي المواهب الشابة دوماً على كل الأصعدة، ومنحها كل سبل الراحة للحصول على التعليم المناسب لبناء الموهبة وصقلها بالشكل الصحيح.
وعلى هامش الحملة، تحدّثت «الراي» إلى رئيسة مجلس الإدارة العضو المنتدب لـ«لوياك» فارعة السقاف، فأشارت إلى سبب اطلاق الحملة، قائلة «على مدار العام تقدّم (لوياك) العديد من الفعاليات الفنية من خلال ذراعنا الفنية (لابا)، بهدف إطلاق إبداعات الشباب، وتمكينهم من مستقبل فني وخلق المزيد من فرص العمل في شتّى مجالات الفنون، حيث انّ (لابا) تسعى إلى تكثيف نشاطها الفني، والترويج لشتى أنواع الفنون الأدائية والتشكيلية، بهدف تكريس أهمية الفنون كأداة أساسية في تعزيز التوازن النفسي لدى الشباب، ونشر البهجة والفرح والمحبة، ومن ثمّ السلام في نفوسهم، وهو ما يحقق رؤية (لوياك) و (لابا) في إيجاد شباب مستنير من أجل السلام والرخاء».
واستطردت قائلة «وبناء على هذا كله يمكنني القول ان (لوياك) تسعى دوماً لنشر قيم المحبة والسلام والابداع والوعي والمشاركة والتمكين والمصداقية بين كل شرائح المجتمع، من خلال الحملات التي تطلقها بالمجمل، وهو ما تجده متوافراً في حملتنا (Peace of Art) التي أيضاً تعزز الوعي بالمسؤولية المجتمعية والبيئية، حيث اننا نحرص من ضمن أهداف الحملة على إشراك الشباب العربي في مشاريع إنسانية مشتركة، ومنحهم الفرصة لإيجاد ذاتهم، كما أنها تشجّع الإبداع والفنون والرياضة».
والحملة التي تشارك فيها نخبة من الفنانين التشكيليين في الكويت وهم شروق أمين، أميرة بهبهاني، مي السعد، حسين ديكسون، حمد الصعب وإبراهيم حبيب، امتازت بالعفوية، وحضرها نخبة من شرائح المجتمع كباراً وصغاراً، ممن استمتعوا بالفعاليات.
فعلى صعيد الصغار كان لهم نصيب كبير بالمشاركة في تلك الحملة، حيث شاركوا الفنانين بالرسم على البراميل بما يحلو لهم من رسومات، فعبروا عمّا في داخلهم وأطلقوا العنان لخيالهم، وهو أمر إيجابي يساعد الطفل دوماً على التنفيس وإفراغ الطاقة الداخلية، ومشاركة الفنانين لهم وتوجيههم إلى الأسلوب الصحيح بالرسم وتلوين المقاعد كان من منطلق نشر الثقافة الفنية، وتوعية النشء بدور الفن كأداة للسلام، وأهمية إعادة التدوير والحفاظ على البيئة من خلال العمل الفني الذي قاموا به.
أما على صعيد الكبار فكان لهم نصيب بالاستمتاع بالحفل الموسيقي الذي أحيته فرقة «لوياك» الموسيقية، التي قدمت تشكيلة موشّحات تراثية على أنغام التخت الشرقي، فأبدع أفرادها كأنهم نجوم مخضرمون، لهم باع طويل في المجال الغنائي، وهو إن دلّ على شيء، فيدل على حرص «لوياك» على تبنّي المواهب الشابة دوماً على كل الأصعدة، ومنحها كل سبل الراحة للحصول على التعليم المناسب لبناء الموهبة وصقلها بالشكل الصحيح.
وعلى هامش الحملة، تحدّثت «الراي» إلى رئيسة مجلس الإدارة العضو المنتدب لـ«لوياك» فارعة السقاف، فأشارت إلى سبب اطلاق الحملة، قائلة «على مدار العام تقدّم (لوياك) العديد من الفعاليات الفنية من خلال ذراعنا الفنية (لابا)، بهدف إطلاق إبداعات الشباب، وتمكينهم من مستقبل فني وخلق المزيد من فرص العمل في شتّى مجالات الفنون، حيث انّ (لابا) تسعى إلى تكثيف نشاطها الفني، والترويج لشتى أنواع الفنون الأدائية والتشكيلية، بهدف تكريس أهمية الفنون كأداة أساسية في تعزيز التوازن النفسي لدى الشباب، ونشر البهجة والفرح والمحبة، ومن ثمّ السلام في نفوسهم، وهو ما يحقق رؤية (لوياك) و (لابا) في إيجاد شباب مستنير من أجل السلام والرخاء».
واستطردت قائلة «وبناء على هذا كله يمكنني القول ان (لوياك) تسعى دوماً لنشر قيم المحبة والسلام والابداع والوعي والمشاركة والتمكين والمصداقية بين كل شرائح المجتمع، من خلال الحملات التي تطلقها بالمجمل، وهو ما تجده متوافراً في حملتنا (Peace of Art) التي أيضاً تعزز الوعي بالمسؤولية المجتمعية والبيئية، حيث اننا نحرص من ضمن أهداف الحملة على إشراك الشباب العربي في مشاريع إنسانية مشتركة، ومنحهم الفرصة لإيجاد ذاتهم، كما أنها تشجّع الإبداع والفنون والرياضة».