نظام إلكتروني لمنح التأشيرات بدءاً من سبتمبر

المنصوري: 9766 كويتياً زاروا أبوظبي هذا العام

u0633u0644u0637u0627u0646 u0627u0644u0645u0646u0635u0648u0631u064a u0648u0635u0641u0648u0627u0646 u0645u062eu0636u0631u064a (u062au0635u0648u064au0631 u0637u0627u0631u0642 u0639u0632u0627u0644u062fu064au0646)
سلطان المنصوري وصفوان مخضري (تصوير طارق عزالدين)
تصغير
تكبير
كشف مدير مكتب هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في الخليج سلطان علي المنصوري، أن السلطات الإماراتية ستبدأ في سبتمبر المقبل إصدار تأشيرات الدخول إلى الدولة إلكترونياً وستوقف منح تأشيرات الدخول إلى الدولة في بعض مطاراتها، حرصاً منها على توحيد الإجراءات المتبعة في المنافذ الحدودية المعتمدة في الدولة، وزيادة الإقبال السياحي من جميع أنحاء العالم.

وقال المنصوري في تصريح له على هامش الغبقة السنوية التي أقامتها الهيئة في فندق الريجينسي أول من أمس، أن عدد الزوار الكوييت لأبوظبي قد وصل حتى ابريل الماضي إلى 9766 سائحاً، مقابل 46576 زائراً بنسبة نمو 46 في المئة عن العام الماضي من السعودية، في حين جاء العمانيون في المرتبة الثانية ووصل عددهم إلى 21342 زائراً بنسبة نمو 12 في المئة عن العام الماضي، أما الزوار القطريون فقد وصل عددهم إلى 9793 زائراً، لافتاً إلى أن الإمارة استقبلت في العام الماضي نحو 3.5 مليون سائح بنمو 20 في المئة عن العام 2013.


وتابع أن السلطات في العاصمة الإماراتية بدأوا في الفترة الأخيرة بتشغيل مستشفى عالمي لجميع الأمراض، وتحرص على توفير بعض الخدمات التي تسمى بـ «حلال» أي الخدمات التي تلائم المواطنين الخليجيين والعرب، وكاشفاً أن الأشهر المقبلة ستشهد إطلاق متحف «اللوفر أبوظبي» الذي يعد نسخة عن متحف اللوفر العالمي الموجود في فرنسا، وأن بعض اللوحات الفنية التي ستقدم في أبوظبي ستكون الوحيدة والأولى من نوعها على المستوى العالمي.

وأوضح أن توفير بعض الخدمات الصحية العالمية يأتي لتخفيض الإنفاق على علاج المواطنين خارج الدولة، موضحاً أن السلطات المسؤولة رأت أنه من الأجدر توفير بعض المرافق الصحية العالمية والتعاقد مع الأطباء والخبراء في كل المجالات لزيادة الرفاهية التي يتمتع بها المواطن والمقيم في الدولة.

وأضاف المنصوري أن السلطات في العاصمة الإماراتية أبوظبي حرصوا في السنوات الأخيرة على زيادة الاهتمام بالقطاع السياحي والخدماتي لتعزيز ترتيب الإمارة على مؤشر التنافسية العالمية، مبيناً أن أبوظبي تلعب دوراً مكمّلاً لدبي التي تعد العاصمة الاقتصادية في الإمارات العربية المتحدة ومركز الأعمال في الدولة والتي بدأت منذ 10 أعوام في الاهتمام بتعزيز السياحة فيها، وموضحاً أن التشدد في منح تأشيرات الدخول لمواطني بعض الدول يأتي للحفاظ على أمنها، خصوصاً في ظل الأحداث الأمنية التي تشهدها بعض دول المنطقة، والخوف من دخول بعض الخلايا الإرهابية وتنفيذ خطط للعبث بأمن الدولة ومنشآتها.

وذكر أن الفترة الأخيرة شهدت أيضاً إقامة مدن عمالية في العاصمة أبوظبي، حرصاً على تأمين الراحة للمقيمين من ذوي الدخل المنخفض والمتوسط، وأن هذه المدن تشهد توفير جميع الخدمات الرئيسية، لافتاً إلى أن إقامتها يأتي حرصاً من المسؤولين في العاصمة على تخفيض المشاكل الاجتماعية التي ظهرت في بعض الأماكن التي تشهد تواجداً للعزاب، ومن أجل منح ذوي الرواتب المنخفضة القدرة على توفير بعض من راتبهم واستئجار وحدات سكنية مع جميع الخدمات لقاء تكلفة بسيطة سنوياً.

وتابع المنصوري في تصريحه خلال الغبقة، أن العاصمة الإماراتية تشهد تواجداً لعدد كبير من الفنادق في أرجائها والتي تحتوي على جميع متطلبات السياح، كاشفاً أن الأسعار في هذه الفنادق تقل عن تلك الموجودة في دبي وغيرها من الإمارات بنحو 40 في المئة تقريباً.

وأوضح أن بعض الفعاليات التي تستضيفها العاصمة الإماراتية أبوظبي على مدار العام ومن بينها أحد سباقات بطولة الفورمولا واحد تأتي لتعزيز الإقبال السياحي وزيادة شهرة المدينة على المستوى العالمي، ومؤكداً أن الإمارات العربية المتحدة مستمرة في سياستها القائمة على تخفيض الاعتماد على النفط والغاز كمصدر رئيسي للإيرادات فيها.

وكانت هيئة أبوظبي للسياحة والفنون قد عقدت غبقتها السنوية في فندق الريجينسي بحضور المنصوري، ومدير المعارض والفعاليات الترويجية صفوان علي مخضري.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي