عملية قيصرية نادرة في ظل وجود ورم عنقودي في الحوض
كونا - كشف استشاري امراض نساء وولادة انه «تمكن من اجراء عملية قيصرية نادرة لاول مرة في الكويت».
واشار استشاري امراض النساء والولادة في مستشفى السلام الدولي الدكتور عمرو عبدالرحمن في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) الى انه «تم اجراء العملية الخطرة في ظل وجود ورم عنقودي في الحوض».
واوضح عبد الرحمن ان «الورم العنقودي هو عيب خلقي يصيب الاوعية الدموية بأي مكان فتتحول الى فراغات دموية كبيرة»، مبينا انه «ليس له اي خصائص جدارية مثل الوعاء الدموي». وذكر ان «الورم كان يمتد من عضلات الالية الى الخارج تحت الجلد و الى الداخل للحوض و يسار جدار المهبل ثم عنق الرحم و الناحية اليسرى من الرحم»، مشيرا الى ان «هذه الحالة شديدة الخطورة على حياة الام اثناء الولادة».
وافاد عبد الرحمن ان «هذه الجراحة نادرة الحدوث حيث انها حدثت اربع مرات فقط في العالم انتهت واحدة منها بالوفاة وحالتان باستئصال للرحم و تم توليد واحدة بسلام»، مبينا انه «لا توجد حالات شبيهة للقياس عليها في الدوريات الطبية العالمية».
وذكر ان «الورم الدموي في العملية التي تمكنا من اجرائها كان اكبر بكثير من الحالات الأربع اضافة الى انه كان الاسوأ والاكثر تشعبا».
وقال عبدالرحمن ان «الفريق الطبي في المستشفى قام بعمل أشعة رنين مغناطيسي للحوض و الرحم ووجد ان الورم الدموي له تشعبات بالمهبل وايضا تحت الجلد فتم التوصل الى ان الولادة القيصرية افضل بالرغم من مخاطرها»، مبينا ان «مرور الجنين بالحوض سيؤدي حتما الى انفجار الجزء المهبلي من الورم الدموي».
واشار الى انه «تم تحديد افضل مسار جراحي لاخراج الجنين و تجنب الورم الدموي نهائيا»، مبينا انه «تم اجراء الجراحة بنجاح مع بعض التعديل للتمكن من تجنب الناحية اليسرى من الرحم اثناء الجراحة وتم اخراج الجنين بحذر حتى لا يتسبب باصابة الفراغات الدموية اسفل و خلف الرحم».
واشار استشاري امراض النساء والولادة في مستشفى السلام الدولي الدكتور عمرو عبدالرحمن في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) الى انه «تم اجراء العملية الخطرة في ظل وجود ورم عنقودي في الحوض».
واوضح عبد الرحمن ان «الورم العنقودي هو عيب خلقي يصيب الاوعية الدموية بأي مكان فتتحول الى فراغات دموية كبيرة»، مبينا انه «ليس له اي خصائص جدارية مثل الوعاء الدموي». وذكر ان «الورم كان يمتد من عضلات الالية الى الخارج تحت الجلد و الى الداخل للحوض و يسار جدار المهبل ثم عنق الرحم و الناحية اليسرى من الرحم»، مشيرا الى ان «هذه الحالة شديدة الخطورة على حياة الام اثناء الولادة».
وافاد عبد الرحمن ان «هذه الجراحة نادرة الحدوث حيث انها حدثت اربع مرات فقط في العالم انتهت واحدة منها بالوفاة وحالتان باستئصال للرحم و تم توليد واحدة بسلام»، مبينا انه «لا توجد حالات شبيهة للقياس عليها في الدوريات الطبية العالمية».
وذكر ان «الورم الدموي في العملية التي تمكنا من اجرائها كان اكبر بكثير من الحالات الأربع اضافة الى انه كان الاسوأ والاكثر تشعبا».
وقال عبدالرحمن ان «الفريق الطبي في المستشفى قام بعمل أشعة رنين مغناطيسي للحوض و الرحم ووجد ان الورم الدموي له تشعبات بالمهبل وايضا تحت الجلد فتم التوصل الى ان الولادة القيصرية افضل بالرغم من مخاطرها»، مبينا ان «مرور الجنين بالحوض سيؤدي حتما الى انفجار الجزء المهبلي من الورم الدموي».
واشار الى انه «تم تحديد افضل مسار جراحي لاخراج الجنين و تجنب الورم الدموي نهائيا»، مبينا انه «تم اجراء الجراحة بنجاح مع بعض التعديل للتمكن من تجنب الناحية اليسرى من الرحم اثناء الجراحة وتم اخراج الجنين بحذر حتى لا يتسبب باصابة الفراغات الدموية اسفل و خلف الرحم».