لم يحدد فترة زمنية معينة لعودة الإنتاج
العمير: ملفا «الخفجي» و«الوفرة» نحو الانفراج ... قريباً
جانب من الحضور خلال الغبقة (تصوير نايف العقلة)
العدساني مصافحاً العمير
• بعض حزم «الزور» جاء أكبر من الأسعار التقديرية ... المشروع بحاجة إلى إعادة تقييم
• قرار بيع مصفاة «روتردام» اتخذ ونبحث أفضل فرصة في هذا الخصوص
•الخبرات الموجودة في مجلس «البترول» أعطت ما لديها خلال العامين الماضيين واستمرارها للاستفادة من أكبر الطاقات
• انخفاض المخزون العالمي وتوقف كثير من المنصّات سيؤديان إلى ارتفاع الأسعار
• قرار بيع مصفاة «روتردام» اتخذ ونبحث أفضل فرصة في هذا الخصوص
•الخبرات الموجودة في مجلس «البترول» أعطت ما لديها خلال العامين الماضيين واستمرارها للاستفادة من أكبر الطاقات
• انخفاض المخزون العالمي وتوقف كثير من المنصّات سيؤديان إلى ارتفاع الأسعار
أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة وزير النفط الدكتور علي العمير أن مجلس إدارة البترول والإدارة التنفيذية يسعيان لإنجاز أكبر قدر من المشاريع مثل «الوقود البيئي» الذي وصلت فيه نسب الإنجاز لمرحلة طيبة.
وأضاف على هامش الغبقة الرمضانية الموحدة للقطاع النفطي أن بعض الحزم الخاصة بمصفاة الزور جاءت أكبر من الأسعار التقديرية، مشيراً إلى أن المشروع يحتاج إلى إعادة تقييم ومن ثم عرضه مرة أخرى على المجلس الأعلى للبترول لأخذ الموافقات الرسمية بالكلفة المالية الجديدة.
وبين العمير أن الفرق بين الميزانية التقديرية الموضوعة لمصفاة الزور والعطاءات المالية التي تلقتها «البترول الوطنية» بلغ مليار دينار، بيد أنه شدد على أن مشروع «مصفاة الزور» من المشاريع التنموية التي تحتاجها الكويت لتغذية محطات الماء والكهرباء من الوقود منخفض الديزل، بالإضافة لتوفير بعض المشتقات البترولية الجديدة، مشيراً إلى أن مراجعة المشاريع التنموية الكبرى من أجل تعزيز الميزانية هو أمر مطروح وسنقوم بتنفيذه في القريب العاجل.
وأكد العمير أن الميزانية الإجمالية لكامل الحزم الرئيسية لمصفاة الزور متضمنة الحزمتين الرابعة والخامسة وصلت إلى أكثر من 5 مليارات دينار، مبيناً أن مؤسسة البترول ماضية في تنفيذ المشروع لاسيما وأن الاستثمار مبني على دراسة جدوى صحيحة ولها مردود طيب على التنمية والصناعة النفطية.
وحول آخر التطورات بشأن إغلاق حقلي «الخفجي» و«الوفرة» أكد العمير أن هناك لجنة ثنائية مشكلة بين الجانبين الكويتي والسعودي يترأسها من الكويت الشيخ محمد العبدالله، ومن الجانب السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، مبينا أن اللجنة عقدت أول اجتماعاتها أخيراً في الرياض.
وبين أن المباحثات بين الطرفين تسير نحو الانفراج قريباً، لاسيما وأن الطرفين لديهما عزم على طي هذا الملف، إذ إن هناك مصالح مشتركة بين البلدين ونسعى لإنجازها وعودة الإنتاج من الحقلين كما كانت عليه في السابق، مؤكداً انه لا توجد فترة زمنية محددة لعودة الإنتاج.
وعن كيفية تعويض الكويت للعجز جراء إغلاق «الخفجي» و«الوفرة» أكد العمير أن الكويت لديها استراتيجية للوصول إلى إنتاج 4 ملايين برميل يوميا بحلول 2020، وهي ماضية في تنفيذ تلك الاستراتيجية بغض النظر عما يحدث اليوم، مضيفاً «طموحنا أكبر في زيادة إنتاج الكويت بغض النظر عن ما فقدناه من إغلاق «الخفجي» و «الوفرة».
أما بالنسبة لمصفاة روتردام، فقد قال العمير إن قرار بيع المصفاة اتخذ ونبحث أفضل فرصة للبيع خصوصاً وأن المصافي على مستوى العالم عليها طلب وبالأخص في أوروبا، مشيرا إلى أن المؤسسة تبحث أفضل الفرص المناسبة بالنسبة للمصفاة.
وأكد العمير أن المرسوم الخاص بمجلس إدارة البترول الكويتية اعتمد تشكيل المجلس الجديد من 15 عضواً، وعقد أول امس أول اجتماعاته بحضور جميع الأعضاء، مبيناً ان الاجتماع تم خلاله اعتماد الميزانيات المجمعة للشركات النفطية للسنة المالية 2014 /2015، مشيراً إلى أن التشكيلة الحالية التي تتألف من 15 عضواً، الهدف منها إيجاد نوع من التكامل مع مؤسسات ووزرات الدولة، مبيناً ان الخبرات الموجودة في مجلس الإدارة والتي أعطت كل ما لديها خلال العامين الماضيين موجودة للاستفادة من أكبر الطاقات والخبرات في القطاع النفطي.
الأسعار
وحول أسعار النفط، لفت العمير إلى أن كل المؤشرات والخبراء والدراسات يشيرون إلى انخفاض المخزون العالمي وتوقف العديد من المنصات، معتبراً أن استمرار ذلك سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار وتحسّنها. وأضاف العمير أننا وصلنا لمرحلة يصعب فيها انخفاض الأسعار وخلال الـ 45 يوماً الماضية دارت الأسعار حول 60 دولاراً، متوقعاً أن تتحسن الأسعار خلال الربع الأخير من العام، قائلاً «هذا يقترن بأمر آخر وهو النمو العالمي و تحسن النمو العالمي في شرق آسيا واميركا وأوروبا والشرق الأوسط».
وقال العمير«لاحظنا في (أوبك) أن المعروض كان في نوفمبر 1.8 مليون برميل، فيما بلغ خلال اجتماع المنظمة الأخير قبل شهر تقريباً 1.1، ما يدل على أن هناك سحباً من المعروض سيساهم في تحسن الأسعار شيئاً فشيئاً».
غياب قياديي النفط
كان لافتاً غياب معظم قياديي النفط وقيادات الصف الثاني عن غبقة وزير النفط الدكتور علي العمير في المبنى الرئيسي للقطاع النفطي، وهو ما اعتبرته مصادر رداً مباشراً من القيادات النفطية على ما يجري في القطاع.
وحضر الغبقة 3 من القيادات النفطية هم الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية نزار العدساني والرئيس التنفيذي للشركة الكويتية للاستكشافات النفطية الخارجية (كوفبيك) الشيخ نواف الصباح والعضو المنتدب للعلاقات العامة والإعلام في مؤسسة البترول علي العبيد.
وأضاف على هامش الغبقة الرمضانية الموحدة للقطاع النفطي أن بعض الحزم الخاصة بمصفاة الزور جاءت أكبر من الأسعار التقديرية، مشيراً إلى أن المشروع يحتاج إلى إعادة تقييم ومن ثم عرضه مرة أخرى على المجلس الأعلى للبترول لأخذ الموافقات الرسمية بالكلفة المالية الجديدة.
وبين العمير أن الفرق بين الميزانية التقديرية الموضوعة لمصفاة الزور والعطاءات المالية التي تلقتها «البترول الوطنية» بلغ مليار دينار، بيد أنه شدد على أن مشروع «مصفاة الزور» من المشاريع التنموية التي تحتاجها الكويت لتغذية محطات الماء والكهرباء من الوقود منخفض الديزل، بالإضافة لتوفير بعض المشتقات البترولية الجديدة، مشيراً إلى أن مراجعة المشاريع التنموية الكبرى من أجل تعزيز الميزانية هو أمر مطروح وسنقوم بتنفيذه في القريب العاجل.
وأكد العمير أن الميزانية الإجمالية لكامل الحزم الرئيسية لمصفاة الزور متضمنة الحزمتين الرابعة والخامسة وصلت إلى أكثر من 5 مليارات دينار، مبيناً أن مؤسسة البترول ماضية في تنفيذ المشروع لاسيما وأن الاستثمار مبني على دراسة جدوى صحيحة ولها مردود طيب على التنمية والصناعة النفطية.
وحول آخر التطورات بشأن إغلاق حقلي «الخفجي» و«الوفرة» أكد العمير أن هناك لجنة ثنائية مشكلة بين الجانبين الكويتي والسعودي يترأسها من الكويت الشيخ محمد العبدالله، ومن الجانب السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، مبينا أن اللجنة عقدت أول اجتماعاتها أخيراً في الرياض.
وبين أن المباحثات بين الطرفين تسير نحو الانفراج قريباً، لاسيما وأن الطرفين لديهما عزم على طي هذا الملف، إذ إن هناك مصالح مشتركة بين البلدين ونسعى لإنجازها وعودة الإنتاج من الحقلين كما كانت عليه في السابق، مؤكداً انه لا توجد فترة زمنية محددة لعودة الإنتاج.
وعن كيفية تعويض الكويت للعجز جراء إغلاق «الخفجي» و«الوفرة» أكد العمير أن الكويت لديها استراتيجية للوصول إلى إنتاج 4 ملايين برميل يوميا بحلول 2020، وهي ماضية في تنفيذ تلك الاستراتيجية بغض النظر عما يحدث اليوم، مضيفاً «طموحنا أكبر في زيادة إنتاج الكويت بغض النظر عن ما فقدناه من إغلاق «الخفجي» و «الوفرة».
أما بالنسبة لمصفاة روتردام، فقد قال العمير إن قرار بيع المصفاة اتخذ ونبحث أفضل فرصة للبيع خصوصاً وأن المصافي على مستوى العالم عليها طلب وبالأخص في أوروبا، مشيرا إلى أن المؤسسة تبحث أفضل الفرص المناسبة بالنسبة للمصفاة.
وأكد العمير أن المرسوم الخاص بمجلس إدارة البترول الكويتية اعتمد تشكيل المجلس الجديد من 15 عضواً، وعقد أول امس أول اجتماعاته بحضور جميع الأعضاء، مبيناً ان الاجتماع تم خلاله اعتماد الميزانيات المجمعة للشركات النفطية للسنة المالية 2014 /2015، مشيراً إلى أن التشكيلة الحالية التي تتألف من 15 عضواً، الهدف منها إيجاد نوع من التكامل مع مؤسسات ووزرات الدولة، مبيناً ان الخبرات الموجودة في مجلس الإدارة والتي أعطت كل ما لديها خلال العامين الماضيين موجودة للاستفادة من أكبر الطاقات والخبرات في القطاع النفطي.
الأسعار
وحول أسعار النفط، لفت العمير إلى أن كل المؤشرات والخبراء والدراسات يشيرون إلى انخفاض المخزون العالمي وتوقف العديد من المنصات، معتبراً أن استمرار ذلك سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار وتحسّنها. وأضاف العمير أننا وصلنا لمرحلة يصعب فيها انخفاض الأسعار وخلال الـ 45 يوماً الماضية دارت الأسعار حول 60 دولاراً، متوقعاً أن تتحسن الأسعار خلال الربع الأخير من العام، قائلاً «هذا يقترن بأمر آخر وهو النمو العالمي و تحسن النمو العالمي في شرق آسيا واميركا وأوروبا والشرق الأوسط».
وقال العمير«لاحظنا في (أوبك) أن المعروض كان في نوفمبر 1.8 مليون برميل، فيما بلغ خلال اجتماع المنظمة الأخير قبل شهر تقريباً 1.1، ما يدل على أن هناك سحباً من المعروض سيساهم في تحسن الأسعار شيئاً فشيئاً».
غياب قياديي النفط
كان لافتاً غياب معظم قياديي النفط وقيادات الصف الثاني عن غبقة وزير النفط الدكتور علي العمير في المبنى الرئيسي للقطاع النفطي، وهو ما اعتبرته مصادر رداً مباشراً من القيادات النفطية على ما يجري في القطاع.
وحضر الغبقة 3 من القيادات النفطية هم الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية نزار العدساني والرئيس التنفيذي للشركة الكويتية للاستكشافات النفطية الخارجية (كوفبيك) الشيخ نواف الصباح والعضو المنتدب للعلاقات العامة والإعلام في مؤسسة البترول علي العبيد.
