«مائدة المشاهير» / «أُلغي الناس الغلط من حياتي»
كاتيا كعدي: سأجمع... «الحكيم» و«الجنرال»
كلما حلّ رمضان المبارك، الشهر الذي يعبق بالمعاني السامية، تستعاد الطقوس التي تعزز الأواصر العائلية والعلاقات الاجتماعية والتي تعيد وضع الناس على تماس مع عمل الخير وعالم الإحسان.
ويشكل شهر الخير بما يبثه من روح ألفة ومحبة وتَسامُح فسحةً لمراجعة الذات ومساحةً لطيّ خصومات وفتح صفحات جديدة بقلوب بيض.
وغالباً ما تكون إفطارات هذا الشهر الفضيل مناسبات لـ «جمْعات» عائلية كما بين أهل الشهرة والأضواء، يشارك فيها اللبنانيون من كافة المذاهب والأديان، ويساهم بعضها في «إعادة وصل ما انقطع» ويعود ريع العديد منها لأعمال خيرية.
«الراي» فرضت على عدد من المشاهير إقامة مائدة رمضانية، فمَن اختاروا ليوجّهوا الدعوات اليها؟ وما المأكولات التي سيقدّمونها؟ وما الرسالة التي يتوجهون بها خلال هذه المناسبة؟ وماذا يحمل «صندوق أمنياتهم» وتطلعاتهم على الصعيدين الشخصي والمهني؟
في هذه الحلقة كان حوار مع الإعلامية والممثلة كاتيا كعدي:
• إذا أردتِ تكريم عدد من الشخصيات الفنية والإعلامية والسياسية من خلال إفطار رمضاني، أين تقيمينه، وما المأكولات التي تقدّمينها؟
- سأقيم هذا الإفطار في منزلي، ولا سيما أن مَن سأدعوهم سيكونون عزيزين جداً على قلبي، وبالتالي أرى أن تكريمهم في منزلي الخاص له خصوصيته ونكهته المختلفة عن المطعم أو الخيمة الرمضانية.
أما بالنسبة إلى المأكولات التي سأقدمها في هذا الإفطار، فإنها ستكون من تحضير والدتي التي لم أتذوّق يوماً أكلات شهية كتلك التي تقدمها، وستكون الشوربة والفتوش والتبولة من الأطباق الأساسية على المائدة الرمضانية، إضافة طبعاً إلى المعجنات على اختلافها والمازة اللبنانية والسَلطات وورق العنب بالزيت والمغربية التي تبرع أمي بتحضيرها. كما سأقدم لضيوفي المحاشي وغيرها من الأطباق التي تتناسب والشهر الفضيل. أما بالنسبة إلى المشروبات، فسأقدم الجلاّب والتمر الهندي، وستكون الكنافة بالجبن في الختام تحلية لهذه الليلة المميزة، وأمي تعدّها أيضاً بيديها وتبرع في تحضيرها.
• في حال حدّدنا لك 3 شخصيات كي تختارينها لتكون بين المدعوين في كل مجال، مَن تختارين بداية من أهل الفن؟
- سأدعو طوني حنا وورد الخال وزين العمر.
• ومن المجال السياسي، لمَن توجهين دعوتك؟
- سأوجّه الدعوة لكل من رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع ورئيس حزب «الكتائب» سامي الجميل والنائب أميل رحمة.
• وبالنسبة إلى المجال الصحافي والإعلامي؟
- سأدعو زاهي وهبي وزوجته رابعة الزيات، بالإضافة إلى سيرج أسمر وباتريسيا هاشم.
• وفي حال أردتِ دعوة شخصية عربية، مَن ستكون؟
- الملكة الأردنية رانيا والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
• وماذا لو طلبنا منك اختيار شخصيتين لبنانيتين على خلاف سياسي لجمعهما في إفطارك الرمضاني كي يتوصلا الى اتفاق في ما بينهما، مَن تختارين؟
- سأدعو «الحكيم»، أي رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع، و«الجنرال»، أي زعيم «التيار الوطني الحر» العماد ميشال عون.
• ما الرسالة التي توجهينها إلى العالم من خلال هذه المناسبة؟
- ستكون «المحبة» هي العنوان الرئيسي لكلمتي، وسأقول لجميع الناس في جميع الأقطار أَحِبوا أنفسكم كي تحبوا غيركم وعندها الآخرون سيحبونكم. للأسف أمسينا في زمن لم يعد الناس يحبون حتى أنفسهم وبالتالي كيف سيحبون الآخرين ويتقبلونهم؟ وهذا الأمر مؤسف. عندما يحب المرء الآخر بغض النظر عن دينه وانتمائه السياسي وأفكاره، فعندها سيستطيع الجميع تقبل بعضهم البعض والانفتاح على بعضهم البعض بعيداً عن الغيرة والحسد والبغض والكراهية.
• لو أردتِ أن يعود ريع إفطارك الرمضاني إلى جمعية خيرية، من تختارين؟
- سأختار الجمعيات التي تعنى بسرطان الأطفال، فهؤلاء ليس ذنبهم أنهم ولدوا حاملين لهذا المرض الخبيث، ولم يعيشوا حياتهم بعد، كما أن الوضع الاقتصادي في بلدنا قد لا يسمح للكثير من الأهالي بمعالجة أبنائهم، من هنا علينا جميعاً أن نقدم ما بوسعنا للوقوف إلى جانبهم.
• ما الأمنيات التي تطلبين من الله أن يحقّقها لك على الصعيدين الشخصي والمهني؟
- على الصعيد الشخصي أطلب من الله عزّ وجلّ العيش بسلام وطمأنينة وأن يجمعني بالأشخاص المحبين ممن يحملون نفساً طيبة ويبعد عني كل مَن يحمل الحقد والضغينة والغيرة. أما على الصعيد المهني، فأتمنى العودة إلى الساحة الإعلامية والفنية بقوة وتَمكُّن، لا سيما وإنني أحضر لأكثر من عمل وآمل ان يكون النجاح حليفي.
• في حال امتلكتِ فانوساً سحرياً، ما الذي تغيّرينه على الصعيد السياسي في لبنان؟
- سأعمد إلى تغيير الطاقم السياسي بكافة مكوّناته، وسآتي بطاقات شبابية مفعمة بالحياة وصادقة وتطمح إلى التغيير بعيداً عن المصالح الشخصية، وتكون بداية لتأسيس وطن جديد بعيداً عن أخطاء الماضي.
• وما الذي تغيّرينه على الصعيد الإعلامي؟
- سأقوم بغرْبلة الساحة الإعلامية، وسألغي كل ما يمسّ بكرامات الناس وبعين المشاهد.
• وبالنسبة إلى العالم العربي، ماذا تطلبين؟
- أطلب منه أيضاً إلغاء الديكتاتورية وأن تنال الشعوب العربية ما تستحقه من احترام وعيش حرّ وكريم.
• ولو أردتِ إلغاء شيء من الوجود ماذا تلغين؟
- ألغي الناس «الغلط» من حياتي، اولئك الذين يحملون الأذى والحقد في أنفسهم.
ويشكل شهر الخير بما يبثه من روح ألفة ومحبة وتَسامُح فسحةً لمراجعة الذات ومساحةً لطيّ خصومات وفتح صفحات جديدة بقلوب بيض.
وغالباً ما تكون إفطارات هذا الشهر الفضيل مناسبات لـ «جمْعات» عائلية كما بين أهل الشهرة والأضواء، يشارك فيها اللبنانيون من كافة المذاهب والأديان، ويساهم بعضها في «إعادة وصل ما انقطع» ويعود ريع العديد منها لأعمال خيرية.
«الراي» فرضت على عدد من المشاهير إقامة مائدة رمضانية، فمَن اختاروا ليوجّهوا الدعوات اليها؟ وما المأكولات التي سيقدّمونها؟ وما الرسالة التي يتوجهون بها خلال هذه المناسبة؟ وماذا يحمل «صندوق أمنياتهم» وتطلعاتهم على الصعيدين الشخصي والمهني؟
في هذه الحلقة كان حوار مع الإعلامية والممثلة كاتيا كعدي:
• إذا أردتِ تكريم عدد من الشخصيات الفنية والإعلامية والسياسية من خلال إفطار رمضاني، أين تقيمينه، وما المأكولات التي تقدّمينها؟
- سأقيم هذا الإفطار في منزلي، ولا سيما أن مَن سأدعوهم سيكونون عزيزين جداً على قلبي، وبالتالي أرى أن تكريمهم في منزلي الخاص له خصوصيته ونكهته المختلفة عن المطعم أو الخيمة الرمضانية.
أما بالنسبة إلى المأكولات التي سأقدمها في هذا الإفطار، فإنها ستكون من تحضير والدتي التي لم أتذوّق يوماً أكلات شهية كتلك التي تقدمها، وستكون الشوربة والفتوش والتبولة من الأطباق الأساسية على المائدة الرمضانية، إضافة طبعاً إلى المعجنات على اختلافها والمازة اللبنانية والسَلطات وورق العنب بالزيت والمغربية التي تبرع أمي بتحضيرها. كما سأقدم لضيوفي المحاشي وغيرها من الأطباق التي تتناسب والشهر الفضيل. أما بالنسبة إلى المشروبات، فسأقدم الجلاّب والتمر الهندي، وستكون الكنافة بالجبن في الختام تحلية لهذه الليلة المميزة، وأمي تعدّها أيضاً بيديها وتبرع في تحضيرها.
• في حال حدّدنا لك 3 شخصيات كي تختارينها لتكون بين المدعوين في كل مجال، مَن تختارين بداية من أهل الفن؟
- سأدعو طوني حنا وورد الخال وزين العمر.
• ومن المجال السياسي، لمَن توجهين دعوتك؟
- سأوجّه الدعوة لكل من رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع ورئيس حزب «الكتائب» سامي الجميل والنائب أميل رحمة.
• وبالنسبة إلى المجال الصحافي والإعلامي؟
- سأدعو زاهي وهبي وزوجته رابعة الزيات، بالإضافة إلى سيرج أسمر وباتريسيا هاشم.
• وفي حال أردتِ دعوة شخصية عربية، مَن ستكون؟
- الملكة الأردنية رانيا والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
• وماذا لو طلبنا منك اختيار شخصيتين لبنانيتين على خلاف سياسي لجمعهما في إفطارك الرمضاني كي يتوصلا الى اتفاق في ما بينهما، مَن تختارين؟
- سأدعو «الحكيم»، أي رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع، و«الجنرال»، أي زعيم «التيار الوطني الحر» العماد ميشال عون.
• ما الرسالة التي توجهينها إلى العالم من خلال هذه المناسبة؟
- ستكون «المحبة» هي العنوان الرئيسي لكلمتي، وسأقول لجميع الناس في جميع الأقطار أَحِبوا أنفسكم كي تحبوا غيركم وعندها الآخرون سيحبونكم. للأسف أمسينا في زمن لم يعد الناس يحبون حتى أنفسهم وبالتالي كيف سيحبون الآخرين ويتقبلونهم؟ وهذا الأمر مؤسف. عندما يحب المرء الآخر بغض النظر عن دينه وانتمائه السياسي وأفكاره، فعندها سيستطيع الجميع تقبل بعضهم البعض والانفتاح على بعضهم البعض بعيداً عن الغيرة والحسد والبغض والكراهية.
• لو أردتِ أن يعود ريع إفطارك الرمضاني إلى جمعية خيرية، من تختارين؟
- سأختار الجمعيات التي تعنى بسرطان الأطفال، فهؤلاء ليس ذنبهم أنهم ولدوا حاملين لهذا المرض الخبيث، ولم يعيشوا حياتهم بعد، كما أن الوضع الاقتصادي في بلدنا قد لا يسمح للكثير من الأهالي بمعالجة أبنائهم، من هنا علينا جميعاً أن نقدم ما بوسعنا للوقوف إلى جانبهم.
• ما الأمنيات التي تطلبين من الله أن يحقّقها لك على الصعيدين الشخصي والمهني؟
- على الصعيد الشخصي أطلب من الله عزّ وجلّ العيش بسلام وطمأنينة وأن يجمعني بالأشخاص المحبين ممن يحملون نفساً طيبة ويبعد عني كل مَن يحمل الحقد والضغينة والغيرة. أما على الصعيد المهني، فأتمنى العودة إلى الساحة الإعلامية والفنية بقوة وتَمكُّن، لا سيما وإنني أحضر لأكثر من عمل وآمل ان يكون النجاح حليفي.
• في حال امتلكتِ فانوساً سحرياً، ما الذي تغيّرينه على الصعيد السياسي في لبنان؟
- سأعمد إلى تغيير الطاقم السياسي بكافة مكوّناته، وسآتي بطاقات شبابية مفعمة بالحياة وصادقة وتطمح إلى التغيير بعيداً عن المصالح الشخصية، وتكون بداية لتأسيس وطن جديد بعيداً عن أخطاء الماضي.
• وما الذي تغيّرينه على الصعيد الإعلامي؟
- سأقوم بغرْبلة الساحة الإعلامية، وسألغي كل ما يمسّ بكرامات الناس وبعين المشاهد.
• وبالنسبة إلى العالم العربي، ماذا تطلبين؟
- أطلب منه أيضاً إلغاء الديكتاتورية وأن تنال الشعوب العربية ما تستحقه من احترام وعيش حرّ وكريم.
• ولو أردتِ إلغاء شيء من الوجود ماذا تلغين؟
- ألغي الناس «الغلط» من حياتي، اولئك الذين يحملون الأذى والحقد في أنفسهم.