قدّرت إيرادات الضمان والتأمين الصحي على الوافدين بـ 92 مليون دينار

«الصحة»: «أنفلونزا الخنازير» يعالج... في البيت

تصغير
تكبير
معلنة أن مرض أنفلونزا الخنازير يعالج في البيت، وأنه لم يتم رفض استقبال أي حالة، توقعت وزارة الصحة أن تبلغ إيرادات الضمان والتأمين الصحي على الوافدين خلال السنة المالية 2015 /2016 نحو 92 مليون دينار.

وكشفت مصادر صحية مطلعة لـ «الراي» أن «الإيرادات المتوقعة شهدت زيادة عن تقديرات السنة المالية 2014 / 2015 بنحو 2.6 مليون دينار بسبب دخول بعض المشتركين في نظام الضمان الصحي وذلك بعد إلغاء التعامل مع شركات التأمين».


وذكرت المصادر أن «الإيراد المتوقع تحصيله من التأمين الصحي على الأجانب مقابل فرض رسوم على الخدمات الصحية للسنة المالية 2015 /2016 قدر بنحو 400 ألف دينار».

وفي الإطار نفسه، بينت المصادر أن الوزارة «قدرت إيرادات المستشفيات عن الخدمات الصحية للسنة المالية 2015 / 2016 بمليونين و540 ألف دينار بزيادة قدرها 140 ألف دينار على السنة المالية السابقة، وذلك نظير تقديم بعض الخدمات الصحية الخاصة للمرضى، ومنها رسوم الإقامة بالأجنحة والغرف الخاصة ورسوم الأشعة الملونة والأشعة النووية وغسيل الكلى والأطراف الصناعية وبعض التحاليل الطبية وغيرها».

وفي السياق، كشف مدير مستشفى الأمراض السارية الدكتور جمال الدعيج لـ «الراي» أن «الحالات المصابة بفيروسH1N1 (أنفلونزا الخنازير) لم يتم ردها أو رفض استقبالها، إنما تم توجيهها للعلاج في المستشفى التابع لها حسب منطقة السكن، حيث إن تعميم وزارة الصحة ينص على أن مثل تلك الحالات يتم التعامل معها في المستشفيات العامة حسب مكان السكن وليس مستشفى الأمراض السارية».

وأوضحت مصادر صحية لـ «الراي» أن «أنفلونزا الخنازير يتم التعامل معه كما التعامل مع الأنفلونزا الموسمية طبقاً لتصنيف منظمة الصحة العالمية»، مبينة أنه «من هذا المنطلق هناك حالات لا تحتاج لدخول المستشفى، وما تحتاجه فقط متابعة من البيت».

وأشارت إلى أن «الحالات التي لديها أعراض أنفلونزا H1N1 ومصاحبة في الوقت نفسه بعوامل اختطار أخرى، سواء أمراض السكر أو ضغط الدم، أو القلب، أو مشاكل في الجهاز التنفسي، أو كبار السن أو الحوامل، تستوجب دخول المستشفى حرصاً على عدم حدوث أي مضاعفات، غير أن الحالات الأخرى التي ليست لديها أي عوامل اختطار فيمكن عزلها في البيت مع متابعة حالتها، حيث إن الإصابة لم تعد تشكل حالة من الهلع أو الخوف وفقا لتأكيد منظمة الصحة العالمية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي