جنبلاط: علي مملوك زار السويداء محرّضاً

تصغير
تكبير
أعلن رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» النائب وليد جنبلاط «ان هناك مشروع فتنة مشتركاً سورياً - اسرائيلياً، للايقاع بين العرب الدروز وأهل حوران والسنّة بشكل عام».

وجاء كلام الزعيم الدرزي اللبناني في سلسلة تغريدات على حسابه عبر «تويتر»، شكّلت استكمالاً للمساعي الحثيثة التي قام بها في محاولة لقطع الطريق على اي تفاعلات فتنوية لحادث قلب لوزة الدموي بريف ادلب وتطويق اي تداعيات محتملة للمعارك التي تلوح في ريف القنيطرة والسويداء جنوباً على قاعدة تحييد الدروز عن هذه المعارك وتفادي اصطدامهم بمحيطهم السني او وقوفهم بجانب النظام السوري الذي يعتبر جنبلاط انه «انتهى».


وبدا رئيس «التقدمي» متوجساً من حادثة مقتل ثلاثة من بدو السويداء اذ اشار في «تغريداته» إلى انه «في السويداء اعتقل ما يسمى (تنظيم درع الوطن) وهي عصابة تابعة للنظام السوري ثلاثة أشخاص من البدو وقاموا بتعذيبهم وقتلهم». وأضاف: «من هذه العصابة احدهم ينتمي لآل جربوع وآخر من ال الهجري وهم من شبيحة النظام، كما زار السويداء المدعو (اللواء السوري) علي مملوك اي معلّم (الوزير اللبناني السابق) ميشال سماحة واجتمع مع مشايخ العقل محرضاً، معتبراً ان وظيفته (المملوك) التحريض على القتل والاجرام».

وتابع:«من جهة ثانية احد ابرز رموز الادارة الإسرائيلية، أيوب القرا المقرّب جداً من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينشط يميناً وشمالاً عارضاً خدماته اي خدمات اسرائيل لمساعدة دروز سورية». وأردف:«يا له من تلاقٍ غريب ومدروس بين علي مملوك وايوب القرا».

وطالب «عقلاء جبل العرب بأن يستدركوا حجم المؤامرة التي ترمي الى الايقاع بينهم وبين اهل حوران والعرب البدو في السويداء».

ويُذكر ان شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في لبنان الشيخ نعيم حسن دان حادثة قتل البدو الثلاثة في السويداء، مؤكداً أنه «مهما باعدت الظروف بينهم (بدو السويداء) وبين أهالي الموحدين الدروز إلا أنهم جميعهم أبناء هذه المحافظة أصيلون في قيمهم وعاداتهم»، داعياً مشايخ وعقلاء السويداء إلى«تأكيد العلاقة التاريخية مع باقي أطياف الشعب السوري في ظروف المحنة القاسية تفويتا للفتنة ومريديها»، مشدداً على«أهمية التنبه والحذر والتصرف بكامل العقلانية في هذه الأوقات العصيبة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي