"الهلال الأحمر الكويتي": 168 ألف نازح في عدد من الدول يستفيد من مشروع إفطار الصائم
أعلن رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر الكويتي الدكتور هلال الساير عن تنفيذ مشروع افطار الصائم الذي اعتادت الجمعية إقامته سنوياً وشمل هذا العام 168 ألف لاجئ ونازح في عدد من الدول.
وقال الساير في تصريح صحافي اليوم إن "الجمعية تقيم مشروع إفطار الصائم في كل من لبنان والأردن اللتان تستضيفان اللاجئين السوريين اضافة الى الصومال والبوسنة"، مؤكدا "حرص الجمعية على عمل مشاريعها لشعوب الدول التي تشهد كوارث طبيعية او نزاعات مسلحة".
واوضح ان "مشروع إفطار الصائم في لبنان شمل 30 الف نازح سوري وفي الاردن 28 الف نازح سوري، فيما شمل المشروع 90 ألف شخص في الصومال وألف أسرة في البوسنة".
واشار الى ان "الجمعية وفرت الظروف الملائمة التي تمكن النازحين واللاجئين من أداء فريضة الصوم كغيرهم من الشعوب التي تنعم بالأمن والاستقرار"، لافتا الى انها "عمدت الى تخصيص حصة اكبر من موائد إفطار الصائمين هذا العام لضحايا اللجوء والنزوح والتشرد".
وبين الساير انه "تم تشكيل فرق عمل للإشراف على افطار الصائم في تلك الدول بالتعاون مع سفارات الكويت بالخارج والجمعيات الوطنية"، معربا عن شكره "لتلك الجهات على التنسيق والتعاون وتسهيل حركة وفود جمعية الهلال الاحمر الكويتي".
وافاد بأن "مشاريع الجمعية في شهر رمضان تجسد قيم ومبادئ انسانية راسخة في الدين الحنيف والمجتمع الكويتي والمتمثلة في البذل والعطاء من أجل الآخرين والحرص على مد أواصر العلاقات والمشاعر النبيلة تجاه الآخرين".
وحضّ الساير أهل الخير على "التبرع للمشاريع الخيرية للجمعية ابتغاء مرضاة الله تعالى في الأجر والثواب وتحقيق التكافل بين المجتمعات ورسم الفرحة والبهجة على وجوه الشرائح الفقيرة المستفيدة من المشروع"، موضحا انه "يمكن التبرع عبر التوجه الى الجمعية مباشرة او من خلال موقعها الالكتروني".
وقال إن "مشروع افطار الصائم في تلك الدول يؤكد على الدور الانساني الذي تقوم به جمعية الهلال الاحمر الكويتي التي قدمت ولا تزال المساعدات الانسانية والاغاثية والتنموية للمتضررين والمنكوبين جراء الكوارث الطبيعية او التي تكون من صنع الانسان".
وقال الساير في تصريح صحافي اليوم إن "الجمعية تقيم مشروع إفطار الصائم في كل من لبنان والأردن اللتان تستضيفان اللاجئين السوريين اضافة الى الصومال والبوسنة"، مؤكدا "حرص الجمعية على عمل مشاريعها لشعوب الدول التي تشهد كوارث طبيعية او نزاعات مسلحة".
واوضح ان "مشروع إفطار الصائم في لبنان شمل 30 الف نازح سوري وفي الاردن 28 الف نازح سوري، فيما شمل المشروع 90 ألف شخص في الصومال وألف أسرة في البوسنة".
واشار الى ان "الجمعية وفرت الظروف الملائمة التي تمكن النازحين واللاجئين من أداء فريضة الصوم كغيرهم من الشعوب التي تنعم بالأمن والاستقرار"، لافتا الى انها "عمدت الى تخصيص حصة اكبر من موائد إفطار الصائمين هذا العام لضحايا اللجوء والنزوح والتشرد".
وبين الساير انه "تم تشكيل فرق عمل للإشراف على افطار الصائم في تلك الدول بالتعاون مع سفارات الكويت بالخارج والجمعيات الوطنية"، معربا عن شكره "لتلك الجهات على التنسيق والتعاون وتسهيل حركة وفود جمعية الهلال الاحمر الكويتي".
وافاد بأن "مشاريع الجمعية في شهر رمضان تجسد قيم ومبادئ انسانية راسخة في الدين الحنيف والمجتمع الكويتي والمتمثلة في البذل والعطاء من أجل الآخرين والحرص على مد أواصر العلاقات والمشاعر النبيلة تجاه الآخرين".
وحضّ الساير أهل الخير على "التبرع للمشاريع الخيرية للجمعية ابتغاء مرضاة الله تعالى في الأجر والثواب وتحقيق التكافل بين المجتمعات ورسم الفرحة والبهجة على وجوه الشرائح الفقيرة المستفيدة من المشروع"، موضحا انه "يمكن التبرع عبر التوجه الى الجمعية مباشرة او من خلال موقعها الالكتروني".
وقال إن "مشروع افطار الصائم في تلك الدول يؤكد على الدور الانساني الذي تقوم به جمعية الهلال الاحمر الكويتي التي قدمت ولا تزال المساعدات الانسانية والاغاثية والتنموية للمتضررين والمنكوبين جراء الكوارث الطبيعية او التي تكون من صنع الانسان".