الوزير كرر في أكثر من مناسبة «من لا يبصم لا يحسب موظفاً»

«البصمة» كلمة السر في التزام موظفي «الكهرباء» بالدوام

u0635u0644u0627u062d u0627u0644u062eu0627u0644u062fu064a u064au0624u0643u062f u062du0636u0648u0631u0647 u0628u0627u0644u0628u0635u0645u0629
صلاح الخالدي يؤكد حضوره بالبصمة
تصغير
تكبير
حسمت «البصمة» دوام موظفي وزارة الكهرباء والماء فجعلتهم يتقيدون بمواعيد الدوام الرسمية سواء في شهر رمضان أو الأيام العادية، حيث يقول مسؤولون في الوزارة إن هذا النظام أنهى جميع أنواع التلاعب بمواعيد الدوام التي كان يلجأ إليها بعض الموظفين قبل تطبيقه منذ سنة ونصف السنة.

«الراي» راقبت حركة دوام الموظفين خلال الأيام الأربعة الفائتة، ووجدت انتظام أغلبية الموظفين بمواعيد الدوام، خصوصا في ظل تشدد وزير الأشغال العامة وزير الكهرباء والماء أحمد الجسار حيال البصمة، حيث دائما ما يكرر «من لا يبصم لا يحسب موظفا».


ويؤكد الوكيل المساعد للتنسيق والمتابعة يوسف العجيل أهمية التزام الموظفين بمواعيد الدوام خلال شهر رمضان الكريم، لافتا إلى أن جميع الوكلاء المساعدين بمن فيهم وكيل الوزارة يلتزمون بالبصمة لكي يكونوا قدوة لبقية الموظفين.

ويرى كثير من الموظفين الذين التقيناهم للتعرف على انطباعهم ومدى رضاهم عن الدوام في رمضان، أن العمل في رمضان عبادة مثلها مثل الصوم والصلاة وغيرهما من العبادات.

ويقول الموظف علي العنزي «إن غالبية جميع الموظفين ملتزمون بالدوام نتيجة قناعة داخلية بأهمية إنجاز العمل وعدم تعطيل مصالح الناس بحجة صيام شهر رمضان».

ويضيف العنزي «نحمد الله على أننا نعمل في مبنى الوزارة الرئيسي وأجهزة التكييف فوق رؤوسنا بعكس بعض العاملين الذين يعملون في مواقع خارجية في ظل ظروف صعبة، لذا نسأل المولى عز وجل أن يعينهم على صيام رمضان».

من جانبه، يقول الموظف فهد المطيري «الموظف الذي يرغب في المداومة على العمل لن يفرق معه الوضع سواء كان صائما أو غير صائم بعكس الموظف الذي يحاول التحايل والالتفاف على القوانين التي تنظم مواعيد العمل».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي