مائدة المشاهير / تتمنى إلغاء العدو الإسرائيلي... ومحو الطائفية

ديانا فاخوري لـ «الراي»:أدعو الرئيس المصري... إلى مائدتي!

u062fu064au0627u0646u0627 u0641u0627u062eu0648u0631u064a
ديانا فاخوري
تصغير
تكبير
كلما حلّ رمضان المبارك، الشهر الذي يعبق بالمعاني السامية، تستعاد الطقوس التي تعزز الأواصر العائلية والعلاقات الاجتماعية والتي تعيد وضع الناس على تماس مع عمل الخير وعالم الإحسان.

ويشكل شهر الخير بما يبثه من روح ألفة ومحبة وتَسامُح فسحةً لمراجعة الذات ومساحةً لطيّ خصومات وفتح صفحات جديدة بقلوب بيض.


وغالباً ما تكون إفطارات هذا الشهر الفضيل مناسبات لـ «جمْعات» عائلية كما بين أهل الشهرة والأضواء، يشارك فيها اللبنانيون من كل المذاهب والأديان، ويساهم بعضها في «إعادة وصل ما انقطع» ويعود ريع العديد منها لأعمال خيرية.

«الراي» فرضت على عدد من المشاهير إقامة مائدة رمضانية، فمَن اختاروا ليوجّهوا الدعوات إليها، وما المأكولات التي سيقدّمونها، وما الرسالة التي يتوجهون بها خلال هذه المناسبة؟ وماذا تحمل «صندوقة أمنياتهم» وتطلعاتهم على الصعيدين الشخصي والمهني؟

في هذه الحلقة كان الحوار مع الإعلامية ديانا فاخوري:

• إذا أردتِ تكريم عدد من الشخصيات الفنية والإعلامية والسياسية من خلال إفطار رمضاني، أين تقيمينه، وما المأكولات التي تقدمينها؟

- سأقيم هذا الإفطار في منزلي، وستكون فرصة كي يتذوّق المدعوون أكْلات والدتي الشهيّة، وأرى أن إقامة هذه المائدة الرمضانية في المنزل تشكل قيمة أكبر لتكريم الأشخاص المقرّبين مني الذين أحبهم ويبادلونني الشعور عينه. أما بالنسبة إلى الطعام الذي سأقدّمه في هذه المناسبة الكريمة، فسيكون من المطبخ اللبناني وطبعاً ستكون هناك الشوربة والفتوش والبطاطا المقلية التي هي وجْبات أساسية على المائدة الرمضانية، كما سأعمد إلى الأخذ برأي المدعوين حول الأكلات التي يفضلونها كي لا أقدم لهم أي شيء لا يحبون تناوله. أما بالنسبة إلى الشراب، فإنه سيكون من العصائر والجلاب والتمر الهندي وقمر الدين، وسأقدم الشعيبيات والكلاّج للتحلية، بالرغم من أنني لستُ من محبي هذا النوع من الحلويات، ولذا سأقدّم أيضاً الحلويات الغربية كـ«الجاتو» وغيرها لأتشارك مع ضيوفي في كل شيء.

• في حال حدّدنا لك 3 شخصيات كي تختاريها لتكون بين المدعوين في كل مجال، مَن تختارين بدايةً من أهل الفن؟

- سأدعو راغب علامة ووائل كفوري وسعد المجرّد.

• ومن المجال السياسي، لمَن توجهين دعوتك؟

- سأوجه الدعوة إلى كل من عمار حوري ونبيل دو فريج وأشرف ريفي.

• وبالنسبة إلى المجال الصحافي والإعلامي؟

- بما أنكم حدّدتم 3 شخصيات كي أدعوها، فإن ذلك سيشكل إحراجاً لي، لأنني لا أريد لأي من زملائي أن يزعل مني... ولكن في المبدأ سأدعو أصدقائي المقربين الذين يعملون معي أمثال منى صليبا وجيسيكا عازار وفادي شهوان وروبير النخل وماجد بو هدير، فكما أحب أن أجتمع بهم في العمل فإنني سأكون سعيدة بوجودهم في منزلي.

• وفي حال أردتِ دعوة شخصية عربية، مَن ستكون؟

- الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

• وماذا لو طلبنا منك اختيار شخصيتين لبنانيتين على اختلاف سياسي لجمعهما في إفطارك الرمضاني كي يتوصلا إلى اتفاق في ما بينهما، مَن تختارين؟

- سأدعو رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع ورئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية.

• ما الرسالة التي توجهينها إلى العالم من خلال هذه المناسبة؟

- سأخاطبهم بأن رمضان هو شهر السلام والمحبة والعطاء والتسامح، وأدعو الجميع كي يتحلوا بهذه الصفات وأن يتصالح كل المتخاصمين وأن يُكثِر من الزكاة والعطاء للمحتاجين، فلا شيء أروع من أن يساعد الإنسان أخاه الإنسان، وأن يبتعدوا عن المشاكل والحقد والحسد والكراهية.

• لو أردتِ أن يعود ريع إفطارك الرمضاني إلى جمعية خيرية، ماذا تختارين؟

- سأختار الجمعيات التي تعنى بسرطان الأطفال الذين هم في حاجة للمساعدة أكثر من أي شخص آخر، فهؤلاء لا يزالون في طفولتهم وأمامهم المستقبل وهناك العديد من الحالات التي تشفى من هذا المرض الخبيث فيما لو كانت كل الوسائل مؤمّنة، فلا يوجد ما هو أروع من أن ترى بسمة على وجه طفل مريض.

• ما الأمنيات التي تطلبين من الله أن يحقّقها لك على الصعيدين الشخصي والمهني؟

- على الصعيد الشخصي أطلب من الله عزّ وجلّ دوام الصحة والعافية وأن يبقيني بعيدة عن الناس الذين يملكون في نفوسهم الحسَد والغيرة. أما على الصعيد المهني، فأتمنى أن أحافظ على نجاحاتي وعلى بصمتي التي وضعتها في مجال الإعلام وأستمر في التقدم نحو الأفضل وأن أكون محاطة على الدوام بمحبة الناس.

• ما الذي تغيّرينه على الصعيد السياسي في لبنان؟

- سأعمد إلى إلغاء الواسطة خلال التعيينات في المناصب والوراثة في العمل السياسي، وأن تتم المداورة في المجلس النيابي، وأن يؤتى بشخصيات ودم جديد إلى العمل البرلماني والوزاري بعيداً عن الأسماء التي تعودناها أعواماً طويلة. كما أطالب بانتخاب رئيس الجمهورية في لبنان من الشعب مباشرة.

* وما الذي تغيّرينه على الصعيد الإعلامي؟

- سألغي وجود الوجوه التي تُعتبر دخيلة على هذا المجال.

• وبالنسبة إلى العالم العربي، ماذا تطلبين؟

- أطلب أن تتوقف الحروب في كل البلدان وألا نعود نشهد أي حرب جديدة في أي مكان، وإلغاء العدو الإسرائيلي.

• وما الشيء الذي تعملين لإزالته من الوجود؟

- سأمحو الطائفية من العالم.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي