«الحروب في الشرق الأوسط هدفها تقسيم المنطقة»
سينودس الموارنة: انتخابات الرئاسة ليست مسؤولية مسيحية حصراً
أعلن سينودس الأساقفة الموارنة «ان مسألة انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان هي مسؤولية جميع القوى السياسية وليست مرتبطة حصراً بالموارنة والمسيحيين» مناشداً النواب والكتل السياسية الوقوف امام ضمائرهم وتحمل المسؤولية تجاه لبنان الغد وان يقوموا بواجبهم الدستوري بالنزول الى البرلمان وانتخاب الرئيس الذي من دونه لا قيامة للدولة.
وأثنى البيان الختامي للسينودس الذي كان انعقد على مدى ايام برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي على الحواريْن الثنائييْن القائمين بين «التيار الوطني الحر» و«القوات اللبنانية» كما بين «تيار المستقبل» و«حزب الله»، متمنياً «الا يهدف الحوار الى تهدئة نفوس فقط بل ان يشمل سائر الأطراف المكونة للبنان ليصار الى إتمام الاستحقاق الرئاسي وإعادة العافية للدولة».
واضاف: «اذا كان الاستحقاق الرئاسي تعدى حدود لبنان فاننا نطالب الدول الصديقة والشقيقة بمساعدة لبنان للخروج من أزماته السياسية والامنية والاقتصادية نتيجة النزاعات والحروب في الشرق الاوسط والهادفة لتقسيم المنطقة، وبالعمل لحفظ لبنان وطن العيش الواحد والمشترك ووطن الحرية والديموقراطية».
وأثنى البيان الختامي للسينودس الذي كان انعقد على مدى ايام برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي على الحواريْن الثنائييْن القائمين بين «التيار الوطني الحر» و«القوات اللبنانية» كما بين «تيار المستقبل» و«حزب الله»، متمنياً «الا يهدف الحوار الى تهدئة نفوس فقط بل ان يشمل سائر الأطراف المكونة للبنان ليصار الى إتمام الاستحقاق الرئاسي وإعادة العافية للدولة».
واضاف: «اذا كان الاستحقاق الرئاسي تعدى حدود لبنان فاننا نطالب الدول الصديقة والشقيقة بمساعدة لبنان للخروج من أزماته السياسية والامنية والاقتصادية نتيجة النزاعات والحروب في الشرق الاوسط والهادفة لتقسيم المنطقة، وبالعمل لحفظ لبنان وطن العيش الواحد والمشترك ووطن الحرية والديموقراطية».