الجارالله: الكويت ليست دولة المثالية ولدينا قواعد للحد من الانتهاكات بحق العمالة
تنقلات جديدة بين السفراء خلال أيام
الجارالله والسفيران السعودي والفرنسي
حشد من السفراء والديبلوماسيين في الحفل (تصوير كرم ذياب)
• نأمل بدور إيجابي للإيرانيين لتهدئة أوضاع المنطقة
• لا قنوات بين الكويت وسورية والقائم بالأعمال علاقته مع «الداخلية»
• نخلة: 50 ألف تأشيرة للكويتيين في 2014 ونتوقع ارتفاعها
• لا قنوات بين الكويت وسورية والقائم بالأعمال علاقته مع «الداخلية»
• نخلة: 50 ألف تأشيرة للكويتيين في 2014 ونتوقع ارتفاعها
فيما كشف وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله، ان الوزارة تعكف حاليا على إعداد قائمة حركة تنقلات السفراء الكويتيين في الخارج، بعد الانتهاء من حركة تنقلات أعضاء السلك الديبلوماسي والاداريين في الوزارة، مبينا انها ستكون جاهزة خلال ايام قليلة لترفع لمقام سمو الأمير لاعتمادها، أعرب في سياق التطورات الإقليمية، عن الأمل في أن يكون للايرانيين دور ايجابي وفعال في تهدئة أوضاع المنطقة وليس في اشعالها.
وأضاف الجارالله في تصريح على هامش مشاركته الاحتفال بالعيد الوطني لفرنسا، ان هذه «حركة تنقلات للسفراء من الداخل الى الخارج والعكس، اكثر من كونها حركة لتعيين سفراء جدد».
اما بخصوص إحالة عدد من منتسبي الوزارة للتقاعد وعدم ملء فراغ تلك المناصب حتى الآن، فقال: «للاسف ان الادارات الشاغرة لم تشغل الى الآن وظلت فترة، وهذه الادارات لها علاقة بحركة التنقلات، ومن الممكن جدا ان يأتي سفراء من الخارج لشغل تلك الادارات».
وبخصوص تطبيق نظام السلكين الديبلوماسي والقنصلي، قال الجارالله: «نأمل ان يقر ويطبق غدا، ولكن الأمر متروك لمجلس الامة، واعضاء لجنة الشؤون الخارجية اقروا التعديلات وسترفع الى المجلس لاعتمادها وبشكل قريب كما هو موعود خلال دور الانعقاد الحالي».
وعن الصفقة الجديدة بين الكويت وفرنسا، لشراء 24 طائرة هليكوبتر من نوع كاراكال خلال حديث سمو الامير مع الرئيس الفرنسي، فقال إن «التعاون العسكري بين البلدين موجود ووثيق، وهو في النهاية عرض فرنسي واهتمام كويتي، ولم يتم الشراء الى الان».
وعن امكانية ان تساهم الدورات التي تشارك بها المؤسسات الحكومية الكويتية مع الأمم المتحدة، في تقليل الانتهاكات التي تحصل مع بعض العمالة الوافدة، فقال: «الكويت ليست الدولة المثالية وهناك انتهاكات تحصل في كل مكان، ولكن لدينا قواعد وثوابت نلتزم بها للحد من تلك الانتهاكات».
وعن رفض الحوثيين المشاركة في المحادثات اليمنية بداية ومن ثم القبول والان التعثر في المفاوضات، قال: «لا اتصور ان هذه نتيجة قوة على الاطلاق، لان الحوثيين منذ البداية للاسف كانت مواقفهم متذبذبة ورافضة ومعطلة، وعندما تستمر هذه المواقف في المفاوضات فهذه طبيعة الحوثيين».
اما بالنسبة لطلب وزير الخارجية اليمني من الكويت، التدخل لوقف إيران التصريحات الاستفزازية والنارية ضد اليمن، قال: «علاقاتنا مع ايران مهمة وحوارنا معها لم ينقطع، وعندما نثير مواضيع حساسة وخطيرة في المنطقة، نتمنى دائما ان يكون للايرانيين دور ايجابي وفعال في تهدئة الاوضاع وليس في اشعالها، وهذا الطلب دائما نتوجه به الى الايرانيين، بأن يساهموا في تهدئة الاوضاع اكثر مما يساهموا في توتيرها واشعالها».
وعن تصريحات الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح المتعلق بذهاب الحوثيين الى جنيف من دونه، وان لديه القدرة على مسحهم من الخريطة خلال 24 ساعة بسبب غدرهم به، قال الجارالله: «هذا شأنه».
وحول الزيارة المرتقبة لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك لفرنسا، قال: هي زيارة ستتم بعد فصل الصيف، والعلاقة بين البلدين مميزة ووثيقة وهناك مصالح كبيرة تربطنا بفرنسا، (...) واعتقد ان الكثير سينتج عن هذه الزيارة المرتقبة.
وعن سؤاله عن وجود قنوات بين الكويت وسورية، قال: «لاقنوات، والقائم بالاعمال (السوري) يتولى رعاية مصالح السوريين، وعلاقتهم مع وزارة الداخلية».
وعن مشاركة الكويت في مؤتمر المناخ في فرنسا رغم أنها دولة منتجة للبترول، قال: «مؤتمر التغيير المناخي مهم، وننظر له في الكويت بكل اهمية، وشاركنا بكل المؤتمرات الخاصة بالتغيير المناخي ونتعامل مع توصياته بكل ايجابية، وصحيح ان هناك تكالباً ومواقف سلبية الى حد ما بما يتعلق بالدول النفطية، ولكننا نسعى للدفاع عن مصالحنا، وعندما نشارك بالموتمر من منطلق اننا دولة بترولية واننا في دول المجلس نعتمد بشكل اساسي على البترول».
وحول زيارة امير قطر للإمارات، والتي فهمت انها طوت جميع الخلافات بين البلدين، قال:«قرأنا هذه الزيارة بكل سعادة وبكل تفاؤل وبكل أمل، بأن تزيل أي شوائب بالعلاقة بين الأشقاء في قطر والامارات».
بدوره، أشاد السفير الفرنسي لدى الكويت كريستيان نخلة، بالعلاقات المتميزة بين بلاده والكويت، لافتا الى شعوره بأنه محاط بالاصدقاء من جميع فئات المجتمع الكويتي والحكومة.
وتابع ان وجود فرنسا في المنطقة هو الان موضوع تعاون وثيق مع كافة بلدان الخليج، مذكرا بالدعوة التي وجهت للرئيس هولاند، للمشاركة في قمة دول التعاون الخليجي في مايو الماضي.
وذكر ان السفارة قامت بتحسين اجراءات اصدار التأشيرات للكويتيين بشكل ملموس، موضحا انهم اصدروا بحدود 42 ألف تأشيرة في عام 2013، وارتفع العدد ليصل إلى 50 ألفاً في 2014، متوقعا ارتفاع هذا الرقم في 2015.
واستذكر نخلة مبادرة السلطات الكويتية لادراج تدريس اللغة الفرنسية في المراحل المتوسطة في المدارس الحكومية الكويتية، مبديا دعمهم ومساندتهم لهذه المبادرة بكل حماس.
سيليمان: الدرع الصاروخية قرارها في يد دول الخليج
| كتب خالد الشرقاوي |
اعتبر سفير الولايات المتحدة لدى الكويت دوغلاس سيليمان ان «موضوع الدرع الصاروخية في يد دول الخليج لتقرره».
وقال في تصريح صحافي ردا على سؤال عما ذكره وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله بشأن حاجة دول الخليج لمنظومة الدرع الصاروخية الأميركية وزيارة مساعد وزير الخارجية لمراقبة التسلح والتحقق والامتثال فرانك روز للكويت أخيرا، قال «كما تعلمون، تمت مناقشة موضوع نظام الدرع الصاروخية في المنطقة مع دول الخليج خلال قمة كامب ديفيد الأخيرة، والأمر ما زال في يد دول الخليج لتقرره».
ومن جهة أخرى، أوضح سيليمان ان «الخلل الفني في أنظمة استصدار التأشيرات الأميركية ليس مقتصرا على الكويت فقط بل على جميع دول العالم»، لافتا إلى أنه «يتم بذل كل الجهود لاصلاح هذا الخلل التقني واستعادة القدرة على العمل بالنظام بشكل كامل».
وأضاف الجارالله في تصريح على هامش مشاركته الاحتفال بالعيد الوطني لفرنسا، ان هذه «حركة تنقلات للسفراء من الداخل الى الخارج والعكس، اكثر من كونها حركة لتعيين سفراء جدد».
اما بخصوص إحالة عدد من منتسبي الوزارة للتقاعد وعدم ملء فراغ تلك المناصب حتى الآن، فقال: «للاسف ان الادارات الشاغرة لم تشغل الى الآن وظلت فترة، وهذه الادارات لها علاقة بحركة التنقلات، ومن الممكن جدا ان يأتي سفراء من الخارج لشغل تلك الادارات».
وبخصوص تطبيق نظام السلكين الديبلوماسي والقنصلي، قال الجارالله: «نأمل ان يقر ويطبق غدا، ولكن الأمر متروك لمجلس الامة، واعضاء لجنة الشؤون الخارجية اقروا التعديلات وسترفع الى المجلس لاعتمادها وبشكل قريب كما هو موعود خلال دور الانعقاد الحالي».
وعن الصفقة الجديدة بين الكويت وفرنسا، لشراء 24 طائرة هليكوبتر من نوع كاراكال خلال حديث سمو الامير مع الرئيس الفرنسي، فقال إن «التعاون العسكري بين البلدين موجود ووثيق، وهو في النهاية عرض فرنسي واهتمام كويتي، ولم يتم الشراء الى الان».
وعن امكانية ان تساهم الدورات التي تشارك بها المؤسسات الحكومية الكويتية مع الأمم المتحدة، في تقليل الانتهاكات التي تحصل مع بعض العمالة الوافدة، فقال: «الكويت ليست الدولة المثالية وهناك انتهاكات تحصل في كل مكان، ولكن لدينا قواعد وثوابت نلتزم بها للحد من تلك الانتهاكات».
وعن رفض الحوثيين المشاركة في المحادثات اليمنية بداية ومن ثم القبول والان التعثر في المفاوضات، قال: «لا اتصور ان هذه نتيجة قوة على الاطلاق، لان الحوثيين منذ البداية للاسف كانت مواقفهم متذبذبة ورافضة ومعطلة، وعندما تستمر هذه المواقف في المفاوضات فهذه طبيعة الحوثيين».
اما بالنسبة لطلب وزير الخارجية اليمني من الكويت، التدخل لوقف إيران التصريحات الاستفزازية والنارية ضد اليمن، قال: «علاقاتنا مع ايران مهمة وحوارنا معها لم ينقطع، وعندما نثير مواضيع حساسة وخطيرة في المنطقة، نتمنى دائما ان يكون للايرانيين دور ايجابي وفعال في تهدئة الاوضاع وليس في اشعالها، وهذا الطلب دائما نتوجه به الى الايرانيين، بأن يساهموا في تهدئة الاوضاع اكثر مما يساهموا في توتيرها واشعالها».
وعن تصريحات الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح المتعلق بذهاب الحوثيين الى جنيف من دونه، وان لديه القدرة على مسحهم من الخريطة خلال 24 ساعة بسبب غدرهم به، قال الجارالله: «هذا شأنه».
وحول الزيارة المرتقبة لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك لفرنسا، قال: هي زيارة ستتم بعد فصل الصيف، والعلاقة بين البلدين مميزة ووثيقة وهناك مصالح كبيرة تربطنا بفرنسا، (...) واعتقد ان الكثير سينتج عن هذه الزيارة المرتقبة.
وعن سؤاله عن وجود قنوات بين الكويت وسورية، قال: «لاقنوات، والقائم بالاعمال (السوري) يتولى رعاية مصالح السوريين، وعلاقتهم مع وزارة الداخلية».
وعن مشاركة الكويت في مؤتمر المناخ في فرنسا رغم أنها دولة منتجة للبترول، قال: «مؤتمر التغيير المناخي مهم، وننظر له في الكويت بكل اهمية، وشاركنا بكل المؤتمرات الخاصة بالتغيير المناخي ونتعامل مع توصياته بكل ايجابية، وصحيح ان هناك تكالباً ومواقف سلبية الى حد ما بما يتعلق بالدول النفطية، ولكننا نسعى للدفاع عن مصالحنا، وعندما نشارك بالموتمر من منطلق اننا دولة بترولية واننا في دول المجلس نعتمد بشكل اساسي على البترول».
وحول زيارة امير قطر للإمارات، والتي فهمت انها طوت جميع الخلافات بين البلدين، قال:«قرأنا هذه الزيارة بكل سعادة وبكل تفاؤل وبكل أمل، بأن تزيل أي شوائب بالعلاقة بين الأشقاء في قطر والامارات».
بدوره، أشاد السفير الفرنسي لدى الكويت كريستيان نخلة، بالعلاقات المتميزة بين بلاده والكويت، لافتا الى شعوره بأنه محاط بالاصدقاء من جميع فئات المجتمع الكويتي والحكومة.
وتابع ان وجود فرنسا في المنطقة هو الان موضوع تعاون وثيق مع كافة بلدان الخليج، مذكرا بالدعوة التي وجهت للرئيس هولاند، للمشاركة في قمة دول التعاون الخليجي في مايو الماضي.
وذكر ان السفارة قامت بتحسين اجراءات اصدار التأشيرات للكويتيين بشكل ملموس، موضحا انهم اصدروا بحدود 42 ألف تأشيرة في عام 2013، وارتفع العدد ليصل إلى 50 ألفاً في 2014، متوقعا ارتفاع هذا الرقم في 2015.
واستذكر نخلة مبادرة السلطات الكويتية لادراج تدريس اللغة الفرنسية في المراحل المتوسطة في المدارس الحكومية الكويتية، مبديا دعمهم ومساندتهم لهذه المبادرة بكل حماس.
سيليمان: الدرع الصاروخية قرارها في يد دول الخليج
| كتب خالد الشرقاوي |
اعتبر سفير الولايات المتحدة لدى الكويت دوغلاس سيليمان ان «موضوع الدرع الصاروخية في يد دول الخليج لتقرره».
وقال في تصريح صحافي ردا على سؤال عما ذكره وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله بشأن حاجة دول الخليج لمنظومة الدرع الصاروخية الأميركية وزيارة مساعد وزير الخارجية لمراقبة التسلح والتحقق والامتثال فرانك روز للكويت أخيرا، قال «كما تعلمون، تمت مناقشة موضوع نظام الدرع الصاروخية في المنطقة مع دول الخليج خلال قمة كامب ديفيد الأخيرة، والأمر ما زال في يد دول الخليج لتقرره».
ومن جهة أخرى، أوضح سيليمان ان «الخلل الفني في أنظمة استصدار التأشيرات الأميركية ليس مقتصرا على الكويت فقط بل على جميع دول العالم»، لافتا إلى أنه «يتم بذل كل الجهود لاصلاح هذا الخلل التقني واستعادة القدرة على العمل بالنظام بشكل كامل».