وزير الخارجية السعودي: انقلاب الحوثيين تم بتحريض من «قوى إقليمية» دأبت على التدخل في المنطقة
أشار وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى ان «قوى إقليمية» لم يسمها حرضت الميليشيات الحوثية على الانقلاب على السلطة الشرعية في اليمن برئاسة عبد ربه منصور هادي.
وأضاف الجبير في كلمة ألقاها خلال الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في شأن اليمن ان « انقلاب الحوثيين وحلفائهم على السلطة في اليمن جاء بتحريض مكشوف من قوى إقليمية دأبت على التدخل في شؤون دول المنطقة وعلى اشعال نار الفتنة الطائفية من أجل فرض هيمنتها وبسط نفوذها».
وذكر أن الانقلاب الذي نفذه الحوثيون بدعم من حليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح «وتحريض خارجي» أدى إلى «تفاقم الأزمة اليمنية حتى وصلت إلى ما وصلت إليه الآن».
وأشار إلى أن دول الخليج العربية قدمت (المبادرة الخليجية) التي أسست لعملية الانتقال السياسي والحوار الوطني مضيفا انه «لعودة الأمن والاستقرار لليمن دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود كافة مكونات وأطياف الشعب اليمني لحضور مؤتمر الرياض من أجل الاتفاق فيما بينهم وبشكل سلمي كما وجه بتقديم مساعدات إنسانية سخية للأشقاء في اليمن».
وأكد الجبير أن المملكة من «دعاة السلام» وتدعم جميع الجهود المبذولة لإنهاء الأزمة اليمنية وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم (2216) وترفض بشدة أي تدخل خارجي في شؤون اليمن دون طلب من حكومته الشرعية، معربا عن أمله في أن ينعم اليمن وشعبه بالأمن والاستقرار.
وأضاف الجبير في كلمة ألقاها خلال الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في شأن اليمن ان « انقلاب الحوثيين وحلفائهم على السلطة في اليمن جاء بتحريض مكشوف من قوى إقليمية دأبت على التدخل في شؤون دول المنطقة وعلى اشعال نار الفتنة الطائفية من أجل فرض هيمنتها وبسط نفوذها».
وذكر أن الانقلاب الذي نفذه الحوثيون بدعم من حليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح «وتحريض خارجي» أدى إلى «تفاقم الأزمة اليمنية حتى وصلت إلى ما وصلت إليه الآن».
وأشار إلى أن دول الخليج العربية قدمت (المبادرة الخليجية) التي أسست لعملية الانتقال السياسي والحوار الوطني مضيفا انه «لعودة الأمن والاستقرار لليمن دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود كافة مكونات وأطياف الشعب اليمني لحضور مؤتمر الرياض من أجل الاتفاق فيما بينهم وبشكل سلمي كما وجه بتقديم مساعدات إنسانية سخية للأشقاء في اليمن».
وأكد الجبير أن المملكة من «دعاة السلام» وتدعم جميع الجهود المبذولة لإنهاء الأزمة اليمنية وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم (2216) وترفض بشدة أي تدخل خارجي في شؤون اليمن دون طلب من حكومته الشرعية، معربا عن أمله في أن ينعم اليمن وشعبه بالأمن والاستقرار.