«التعليم العالي»: منظومة الديرة الإلكترونية سهّلت على الطلبة إجراءات الابتعاث
أشار مدير إدارة مركز نظم المعلومات في وزارة التعليم العالي طارق المرزوق، الى قيام الإدارة، خلال هذا العام، بالعديد من الإجراءات التي استهدفت تسهيل وتبسيط التسجيل على المتقدمين في خطة الابتعاث، حيث أنشأت الإدارة منظومة الديرة الإلكترونية التي سهلت على الطلبة إجراءات الابتعاث، وهي تمثل بوابة واحدة للتسجيل في البعثات المختلفة، الداخلية والخارجية، ومنح الوزير، وحتى بالنسبة للتقديم على المكافأة الاجتماعية.
واضاف المرزوق، أن «منظومة الديرة الإلكترونية أسهمت في توحيد سياسات القبول المركزي الذي يمنع التسجيل المتوالي والمكرر للبعثات ويمنع الجمع بين أكثر من مقعد دراسي بحيث يسجل الطالب في مكان واحد فقط، وليس في أكثر من مكان حتى لا يحرم الآخرين من المقاعد».
وبين المرزوق أن «منظومة الديرة اختصرت الكثير على المتقدمين، فبدلاً من أن يراجع المتقدم وبشكل شخصي الوزارة، أصبح من السهل عليه وفي أي مكان التسجيل في خطة البعثات، وهو الأمر نفسه متاح بالنسبة للراغبين في التقدم للبعثات الداخلية، إذ أصبح المتقدم لا يحتاج إلى الذهاب لمقر الجامعة للتسجيل فيها في ظل وجود البوابة التي أتاحت له هذه الإمكانية».
وزاد، «قمنا بتقسيم عملية التسجيل على عدة مراحل، حيث تبدأ العملية أولاً من خلال الحصول على مقعد البعثة من قبل الوزارة، ولكي يحصل على مقعد البعثة نحتاج منه جزءا من المستندات، تتمثل في التسلسل الدراسي والبطاقة المدنية للطالب ولولي الأمر والجواز، وبعد إعلان النتيجة سيتم طلب مستندات أخرى، بعد هذا فإن المعلومات كلها ستكون مربوطة مع المكاتب الثقافية لإيجاد القبول للطالب في الجامعة»، مبينا أن هذا العمل كان في السابق متسلسلا وكان يؤخر الطالب كثيرا، حيث كنا نرسل مجموعة من الملفات على شكل دفعات في كل فترة زمنية.
وأضاف المرزوق، «في سبيل تسهيل عملية التسجيل وتبسيط الإجراءات على المتقدمين، قمنا بالتنسيق مع الهيئة العامة للمعلومات المدنية بوضع (بوث) مخصص لهم داخل الوزارة، بحيث يسمح للطالب تجديد هويته وجوازه وجنسيته، والتوقيع الإلكتروني»، لافتا إلى أن مركز نظم المعلومات في الوزارة قام أيضا بإضافة خدمة إلكترونية تمكن طالب البعثة المستجد من الانسحاب بعد القبول مباشرة من خلال منظومة الديرة للخدمات الإلكترونية، حيث يمكن للطالب سداد رسوم الانسحاب إلكترونيا عن طريق الكي نت دون الحاجة إلى مراجعة الوزارة حيث تتم إجراءات الانسحاب آليا.
ونوه المرزوق إلى أهمية أن يطّلع الطالب على المعلومات المتوافرة في موقع الوزارة وقراءة الإرشادات بتأنٍ، لاسيما تلك التي تمس دراسته بشكل خاص، مبيناً أن هناك العديد من الطلبة يغفلون عن بعض المعلومات المهمة، ولعل من بين تلك المعلومات المهمة هو ما تتميز به البعثة الخارجية من إمكانية أن يكمل الطالب دراسته لدرجة الماجستير بعد تخرجه من البكالوريوس، وذلك عند حصوله على 3 نقاط، وهذه الميزة قد نجد أنها غير معروفة لدى العديد من الطلبة.
واضاف المرزوق، أن «منظومة الديرة الإلكترونية أسهمت في توحيد سياسات القبول المركزي الذي يمنع التسجيل المتوالي والمكرر للبعثات ويمنع الجمع بين أكثر من مقعد دراسي بحيث يسجل الطالب في مكان واحد فقط، وليس في أكثر من مكان حتى لا يحرم الآخرين من المقاعد».
وبين المرزوق أن «منظومة الديرة اختصرت الكثير على المتقدمين، فبدلاً من أن يراجع المتقدم وبشكل شخصي الوزارة، أصبح من السهل عليه وفي أي مكان التسجيل في خطة البعثات، وهو الأمر نفسه متاح بالنسبة للراغبين في التقدم للبعثات الداخلية، إذ أصبح المتقدم لا يحتاج إلى الذهاب لمقر الجامعة للتسجيل فيها في ظل وجود البوابة التي أتاحت له هذه الإمكانية».
وزاد، «قمنا بتقسيم عملية التسجيل على عدة مراحل، حيث تبدأ العملية أولاً من خلال الحصول على مقعد البعثة من قبل الوزارة، ولكي يحصل على مقعد البعثة نحتاج منه جزءا من المستندات، تتمثل في التسلسل الدراسي والبطاقة المدنية للطالب ولولي الأمر والجواز، وبعد إعلان النتيجة سيتم طلب مستندات أخرى، بعد هذا فإن المعلومات كلها ستكون مربوطة مع المكاتب الثقافية لإيجاد القبول للطالب في الجامعة»، مبينا أن هذا العمل كان في السابق متسلسلا وكان يؤخر الطالب كثيرا، حيث كنا نرسل مجموعة من الملفات على شكل دفعات في كل فترة زمنية.
وأضاف المرزوق، «في سبيل تسهيل عملية التسجيل وتبسيط الإجراءات على المتقدمين، قمنا بالتنسيق مع الهيئة العامة للمعلومات المدنية بوضع (بوث) مخصص لهم داخل الوزارة، بحيث يسمح للطالب تجديد هويته وجوازه وجنسيته، والتوقيع الإلكتروني»، لافتا إلى أن مركز نظم المعلومات في الوزارة قام أيضا بإضافة خدمة إلكترونية تمكن طالب البعثة المستجد من الانسحاب بعد القبول مباشرة من خلال منظومة الديرة للخدمات الإلكترونية، حيث يمكن للطالب سداد رسوم الانسحاب إلكترونيا عن طريق الكي نت دون الحاجة إلى مراجعة الوزارة حيث تتم إجراءات الانسحاب آليا.
ونوه المرزوق إلى أهمية أن يطّلع الطالب على المعلومات المتوافرة في موقع الوزارة وقراءة الإرشادات بتأنٍ، لاسيما تلك التي تمس دراسته بشكل خاص، مبيناً أن هناك العديد من الطلبة يغفلون عن بعض المعلومات المهمة، ولعل من بين تلك المعلومات المهمة هو ما تتميز به البعثة الخارجية من إمكانية أن يكمل الطالب دراسته لدرجة الماجستير بعد تخرجه من البكالوريوس، وذلك عند حصوله على 3 نقاط، وهذه الميزة قد نجد أنها غير معروفة لدى العديد من الطلبة.
