المباحث الجنائية نصبت كميناً بالتعاون مع الجمارك للإيقاع بالمتورطين في التهريب
كأس الخمر انكسرت... قبل العيد !
الخمور بعد استخراجها من بين المكائن الكهربائية
العميد محمد الشرهان ومدير مباحث «مبارك الكبير» أمام الضبطية
• 5000 زجاجة دُسّت بين مكائن كهربائية وصلت في «كونتينر» من دولة خليجية
الوجوه عبقت بالإحمرار مثل علب «الريد»، والدموع انسكبت بدلاً من أن تُسكب الخمر من الزجاجات !
وجوه من اعتقدوا أن «الكونتينر» الملغوم بالخمور من ميناء الشويخ مرَّ بسلام، حتى كان من يتتبعهم من رجال مباحث مبارك الكبير لهم بالمرصاد، وأعادوه إلى ميناء الشويخ لإحصاء الكمية التي كانت معدة للترويج بعد شهر رمضان.
مباحثيو مبارك الكبير وقبل أن ترسو الباخرة التي تقل الكونتينر الملغوم بالخمور علموا من خلال مصادرهم الخاصة بما تحويه، وعليه أبلغوا نظراءهم في مكتب بحث وتحري الجمارك بأمرها، وفي المقابل ترك الجمركيون أعينهم مفتوحة.
وعصر أمس كان موعد الوصول، واتفق رجال المباحث مع رجال الجمارك بأن يتركوا الكونتينر بعد أن تم تخليص معاملته يغادر الميناء، وذلك بغية تتبع مساره لضبط المتورطين في تسلمه.
مصدر أمني أبلغ «الراي» بتفاصيل ضبطية الخمور التي قدرت بـ 5 آلاف زجاجة وقال: «إن معلومات سرية وصلت إلى إدارة البحث والتحري في محافظة مبارك الكبير بقيادة المقدم عبدالعزيز المطوع عن وصول شحنة من الخمور المستوردة داخل كونتينر آت من دولة خليجية، وتم إبلاغ مساعد المدير العام لشؤون مباحث المحافظات العميد محمد الشرهان بها، فأمر بالتنسيق مع رجال البحث والتحري في الجمارك».
وطبقاً للمصدر الأمني فإن«المباحثيين توصلوا إلى أن الكونتينر محمل بالأثاث المكتبي وفق بوليصة الشحن الخاصة به وتُرك يشق طريقه خارج الميناء، بغية التعرف على مساره حتى رسا في منطقة الضجيج». وأشار المصدر إلى أنه «ما إن حطّ الكونتينر رحاله في الضجيج، حتى أعد عناصر المباحث وتحري الجمارك خطتهم لإحكام سيطرتهم عليه وكبح جماحه، وبعدما تحقق لهم ما أرادوا أعادوه إلى حيث أتى في ميناء الشويخ لفرزه وإحصاء الكمية، وذلك بعدما أتى شخص لتسلم حمولته وتبين أنه مواطن وأرشد عن شريكيه ( مواطن وبدون)، واعترف أن الخمور المخبأة فيه من نوع ريد ليبل تم إخفاؤها بين مكائن كهربائية، بخلاف ما هو مدون في البوليصة على أنها شحنة أثاث، وكانت معدة للتوزيع بعــــد انتهــــاء شهـر رمضان».
وجوه من اعتقدوا أن «الكونتينر» الملغوم بالخمور من ميناء الشويخ مرَّ بسلام، حتى كان من يتتبعهم من رجال مباحث مبارك الكبير لهم بالمرصاد، وأعادوه إلى ميناء الشويخ لإحصاء الكمية التي كانت معدة للترويج بعد شهر رمضان.
مباحثيو مبارك الكبير وقبل أن ترسو الباخرة التي تقل الكونتينر الملغوم بالخمور علموا من خلال مصادرهم الخاصة بما تحويه، وعليه أبلغوا نظراءهم في مكتب بحث وتحري الجمارك بأمرها، وفي المقابل ترك الجمركيون أعينهم مفتوحة.
وعصر أمس كان موعد الوصول، واتفق رجال المباحث مع رجال الجمارك بأن يتركوا الكونتينر بعد أن تم تخليص معاملته يغادر الميناء، وذلك بغية تتبع مساره لضبط المتورطين في تسلمه.
مصدر أمني أبلغ «الراي» بتفاصيل ضبطية الخمور التي قدرت بـ 5 آلاف زجاجة وقال: «إن معلومات سرية وصلت إلى إدارة البحث والتحري في محافظة مبارك الكبير بقيادة المقدم عبدالعزيز المطوع عن وصول شحنة من الخمور المستوردة داخل كونتينر آت من دولة خليجية، وتم إبلاغ مساعد المدير العام لشؤون مباحث المحافظات العميد محمد الشرهان بها، فأمر بالتنسيق مع رجال البحث والتحري في الجمارك».
وطبقاً للمصدر الأمني فإن«المباحثيين توصلوا إلى أن الكونتينر محمل بالأثاث المكتبي وفق بوليصة الشحن الخاصة به وتُرك يشق طريقه خارج الميناء، بغية التعرف على مساره حتى رسا في منطقة الضجيج». وأشار المصدر إلى أنه «ما إن حطّ الكونتينر رحاله في الضجيج، حتى أعد عناصر المباحث وتحري الجمارك خطتهم لإحكام سيطرتهم عليه وكبح جماحه، وبعدما تحقق لهم ما أرادوا أعادوه إلى حيث أتى في ميناء الشويخ لفرزه وإحصاء الكمية، وذلك بعدما أتى شخص لتسلم حمولته وتبين أنه مواطن وأرشد عن شريكيه ( مواطن وبدون)، واعترف أن الخمور المخبأة فيه من نوع ريد ليبل تم إخفاؤها بين مكائن كهربائية، بخلاف ما هو مدون في البوليصة على أنها شحنة أثاث، وكانت معدة للتوزيع بعــــد انتهــــاء شهـر رمضان».