محكمة تلغي إعدام حبارة و6 آخرين في «مذبحة رفح الثانية»
السجن 14 سنة لـ23 متهماً في «فتنة الشيعة» وتأييد حبس ابن مرسي لـ «تعاطيه الحشيش»
القاهرة - وكالات - عاقبت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، المنعقدة في معسكر الأمن المركزى، 23 متهما بالسجن 14 سنة بينهم 9 حضوريا و14 غيابيا، وبرأت 8 آخرين من تهمة قتل القيادي الشيعي حسن شحاتة، وثلاثة من أبنائه، والشروع في قتل 13 آخرين، في القضية رقم 3117 جنايات الجيزة لسنة 2013 والمعروفة إعلاميًا بـ"فتنة الشيعة".
وأسندت النيابة للمتهمين في قرار إحالتهم إلى المحاكمة، ارتكاب جرائم التجمهر بقصد القتل العمد مع سبق الإصرار، وقتل حسن محمد شحاتة أحد زعماء المذهب الشيعي فى مصر، وثلاثة آخرين من أبنائه وأتباعه عمدا وإصابة آخرين، بأن توجه الجناة إلى مكان تواجدهم وحاصروهم، حاملين أسلحة بيضاء وعصى وزجاجات مولوتوف، وأجبروهم على الخروج من المنزل، وانهالوا عليهم ضربا وطعنا".
الى ذلك، أكدت مصادر قضائية ان محكمة النقض، أيدت امس، حكما بحبس ابن الرئيس الاسبق محمد مرسي عاما لإدانته بتعاطي مخدر الحشيش.
وتقول جماعة «الإخوان المسلمين» المحظورة، التي ينتمي إليها الرئيس الاسبق، إن «الشرطة لفقت الاتهام لعبد الله محمد مرسي وصديق له بأن ألقت القبض عليهما في سيارة ثم دست لهما مخدر الحشيش». وتنفي السلطات ذلك.
وأكد مصدر ان «محكمة النقض أيدت الحكم أيضا على صديق ابن مرسي». وأضاف «أن الحكم الذي صار نهائيا وباتا بحكم محكمة النقض اليوم (أمس)، تضمن تغريم كل منهما عشرة آلاف جنيه».
من ناحية أخرى، قضت محكمة، أمس، بإلغاء حكم أصدرته محكمة أدنى درجة، بإدانة 16 شخصا باتهامات تتعلق بالتخابر مع تنظيم «القاعدة» ومقتل جنود في مدينة رفح الحدودية في شمال سيناء في عملية عرفت إعلاميا باسم «مذبحة رفح الثانية» التي راح ضحيتها 25 من جنود الأمن المركزي.
وأمرت محكمة النقض بقبول طعن المتهمين واعادة محاكمتهم من جديد أمام احدى دوائر محكمة جنايات القاهرة غير التي أصدرت حكمها السابق بالإدانة.
وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت في ديسمبر 2014 بمعاقبة عادل حبارة (محبوس) وستة متهمين آخرين هاربين بالإعدام شنقا ومعاقبة ثلاثة متهمين بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما لكل منهم ومعاقبة 22 متهما آخرين بالسجن المشدد لمدة 15 عاما لكل منهم وبراءة ثلاثة متهمين آخرين محبوسين من الاتهامات المنسوبة اليهم.
وصدر حكم محكمة الجنايات الأولى بصفة حضورية بحق 19 متهما وغيابيا بحق 16 متهما هاربا من بينهم ستة متهمين عوقبوا بالإعدام شنقا فيما كان المتهم الوحيد المقضي بإعدامه حضوريا هو حبارة.
وكان حبارة صدر ضده حكم غيابي بالإعدام لاتهامه بالضلوع في تفجيرات وقعت في مدينتي دهب وطابا في جنوب سيناء عامي 2004 و2006 ما أسفر عن مقتل 42 شخصا.
وأسندت النيابة للمتهمين في قرار إحالتهم إلى المحاكمة، ارتكاب جرائم التجمهر بقصد القتل العمد مع سبق الإصرار، وقتل حسن محمد شحاتة أحد زعماء المذهب الشيعي فى مصر، وثلاثة آخرين من أبنائه وأتباعه عمدا وإصابة آخرين، بأن توجه الجناة إلى مكان تواجدهم وحاصروهم، حاملين أسلحة بيضاء وعصى وزجاجات مولوتوف، وأجبروهم على الخروج من المنزل، وانهالوا عليهم ضربا وطعنا".
الى ذلك، أكدت مصادر قضائية ان محكمة النقض، أيدت امس، حكما بحبس ابن الرئيس الاسبق محمد مرسي عاما لإدانته بتعاطي مخدر الحشيش.
وتقول جماعة «الإخوان المسلمين» المحظورة، التي ينتمي إليها الرئيس الاسبق، إن «الشرطة لفقت الاتهام لعبد الله محمد مرسي وصديق له بأن ألقت القبض عليهما في سيارة ثم دست لهما مخدر الحشيش». وتنفي السلطات ذلك.
وأكد مصدر ان «محكمة النقض أيدت الحكم أيضا على صديق ابن مرسي». وأضاف «أن الحكم الذي صار نهائيا وباتا بحكم محكمة النقض اليوم (أمس)، تضمن تغريم كل منهما عشرة آلاف جنيه».
من ناحية أخرى، قضت محكمة، أمس، بإلغاء حكم أصدرته محكمة أدنى درجة، بإدانة 16 شخصا باتهامات تتعلق بالتخابر مع تنظيم «القاعدة» ومقتل جنود في مدينة رفح الحدودية في شمال سيناء في عملية عرفت إعلاميا باسم «مذبحة رفح الثانية» التي راح ضحيتها 25 من جنود الأمن المركزي.
وأمرت محكمة النقض بقبول طعن المتهمين واعادة محاكمتهم من جديد أمام احدى دوائر محكمة جنايات القاهرة غير التي أصدرت حكمها السابق بالإدانة.
وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت في ديسمبر 2014 بمعاقبة عادل حبارة (محبوس) وستة متهمين آخرين هاربين بالإعدام شنقا ومعاقبة ثلاثة متهمين بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما لكل منهم ومعاقبة 22 متهما آخرين بالسجن المشدد لمدة 15 عاما لكل منهم وبراءة ثلاثة متهمين آخرين محبوسين من الاتهامات المنسوبة اليهم.
وصدر حكم محكمة الجنايات الأولى بصفة حضورية بحق 19 متهما وغيابيا بحق 16 متهما هاربا من بينهم ستة متهمين عوقبوا بالإعدام شنقا فيما كان المتهم الوحيد المقضي بإعدامه حضوريا هو حبارة.
وكان حبارة صدر ضده حكم غيابي بالإعدام لاتهامه بالضلوع في تفجيرات وقعت في مدينتي دهب وطابا في جنوب سيناء عامي 2004 و2006 ما أسفر عن مقتل 42 شخصا.