الأمم المتحدة: الكويت قدمت أفضل هدية للسوريين في رمضان
غوتيريس مع المعتوق والغنيم في جنيف
كونا- أفاد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيريس بأن تبرع الكويت بمبلغ 121 مليون دولار لدعم عمليات المفوضية الحيوية في سورية «افضل هدية بمناسبة اقتراب شهر رمضان».
وأشاد غوتيريس في بيان صادر عن المقر الرئيسي للمفوضية بسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وحكومة وشعب الكويت على هذا «التبرع الكويتي الانساني السخي الذي يعكس جزءاً من تعاليم الاسلام».
وأضاف غوتيريس ان «الصراع السوري دخل عامه الخامس مع وجود ملايين من اللاجئين يواجهون مستقبلاً قاتماً وفرصاً ضئيلة للعودة إلى ديارهم في المستقبل القريب». في المقابل اوضح المسؤول الاممي «ان فرصا اخرى تلوح لاستئناف حياتهم في المنفى لاسيما ان أرقام المفوضية السنوية تظهر نمواً متزايداً في اعداد اللاجئين السوريين الى الخارج والنازحين في الداخل».
ومن جانبه، قال مندوب الكويت الدائم لدى الامم المتحدة جمال الغنيم ان «هناك تقديراً اممياً ودولياً كبيراً لدور الكويت في دعم العمل الانساني العالمي لاسيما في الازمة السورية وآخيراً ايضا في العراق واليمن».
وأوضح الغنيم ان المرحلة الحالية تشهد ما يشبه «شراكة استراتيجية بين الكويت والمنظمات الانسانية» سواء الدولية او التابعة للامم المتحدة، بفضل القيادة الحكيمة لسمو الأمير.
وأكد ان هذه «العلاقة بين الكويت والمنظمات الانسانية والدولية سوف يتواصل دعمها اذ من المطلوب منا الآن القيام بأدوار كبيرة لتأكيد هذا الحضور الدولي» الذي اصبح يحظى باعتراف دولي بمكانة دولة الكويت على صعيد العمل الانساني.
وأشاد غوتيريس في بيان صادر عن المقر الرئيسي للمفوضية بسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وحكومة وشعب الكويت على هذا «التبرع الكويتي الانساني السخي الذي يعكس جزءاً من تعاليم الاسلام».
وأضاف غوتيريس ان «الصراع السوري دخل عامه الخامس مع وجود ملايين من اللاجئين يواجهون مستقبلاً قاتماً وفرصاً ضئيلة للعودة إلى ديارهم في المستقبل القريب». في المقابل اوضح المسؤول الاممي «ان فرصا اخرى تلوح لاستئناف حياتهم في المنفى لاسيما ان أرقام المفوضية السنوية تظهر نمواً متزايداً في اعداد اللاجئين السوريين الى الخارج والنازحين في الداخل».
ومن جانبه، قال مندوب الكويت الدائم لدى الامم المتحدة جمال الغنيم ان «هناك تقديراً اممياً ودولياً كبيراً لدور الكويت في دعم العمل الانساني العالمي لاسيما في الازمة السورية وآخيراً ايضا في العراق واليمن».
وأوضح الغنيم ان المرحلة الحالية تشهد ما يشبه «شراكة استراتيجية بين الكويت والمنظمات الانسانية» سواء الدولية او التابعة للامم المتحدة، بفضل القيادة الحكيمة لسمو الأمير.
وأكد ان هذه «العلاقة بين الكويت والمنظمات الانسانية والدولية سوف يتواصل دعمها اذ من المطلوب منا الآن القيام بأدوار كبيرة لتأكيد هذا الحضور الدولي» الذي اصبح يحظى باعتراف دولي بمكانة دولة الكويت على صعيد العمل الانساني.
