على خلفية تورّطها بفضائح فساد
ملك إسبانيا يُجرّد أخته من لقبها الملكي
أثار إقدام ملك إسبانيا فيليب السادس على تجريد أخته كريستينا دوقة بالما دي مايوركا، من لقبها الملكي، على خلفية تورّطها بفضائح فساد، لغطاً واسعاً على الساحة الأوروبية، التي تعجّ بالعروش الملكية والعائلات المالكة، والتي نادراً ما يصدر قرار عن العاهل أو التاج فيها شبيه بقرار ملك إسبانيا، رغم أن هذه العائلات المالكة هي الأخرى لا تنقصها النزاعات الداخلية وتورط أفرادها بفضائح فساد متنوعة.
وجاء قرار الملك، أول من أمس، عقب قرار المحكمة في مدريد تقديم كريستينا (49 عاماً) للمحاكمة بالاشتراك مع زوجها البطل الأولمبي في كرة اليد إناكي أوردنغارين في قضية تهرّب ضريبي، وهي من القضايا المصنفة على أنها جريمة كبرى، كونها تشكّل اعتداء على خزينة الدولة، بالإضافة إلى شكوك كثيرة حامت حول تورّط الأميرة في قضايا تبييض أموال، تعتبر هي الأخرى من الكبائر في قاموس الجرائم.
وتم تجريد كريستينا من لقبها، رغم أن المحكمة لم تحدد بعد موعداً لبدء المحاكمة. لكن إقدام الملك على اتخاذ هذا القرار يعني أن العائلة المالكة الإسبانية لن ترمي بثقلها خلف كريستينا، وسلـمت بأنها مُذنبة في ارتكاب الجرائم المسندة إليها، رغم إبداء رئيس الوزراء الإسباني ماراينون راخوي استعداده لمساعدة العائلة المالكة الإسبانية على الخروج من ورطة كريستينا، وإطلاقه تصريحاً لوسائل الإعلام أعرب فيه علناً عن اعتقاده «بأن كريستينا بريئة من التهم الموجّهة إليها».
ويأتي قرار تجريد دوقة بالما دي مايروكا، من لقبها، وسْط لغط واسع في إسبانيا والساحة الأوروبية حول الصراعات العائلية الدائرة داخل العائلة المالكة الإسبانية، التي كانت سبباً في تنحّي الملك خوان كارلوس الأب (77 عاماً) عن العرش، في وقت سابق، لصالح ابنه فيليب السادس، ومنها ارتباط الملك الأب بعلاقة غرامية مع الأميرة الألمانية كورينا زو سايان ويتغنشتاين، وحتى عرضه الزواج عليها، مع أنه لم يُعلن في إسبانيا رسمياً عن أن خوان كارلوس طلّق زوجته الملكة الأم صوفيا والدة الملك فيليب السادس.
فالخلافات العائلية وتورط أفراد العائلة في قضايا فساد تثير حفيظة الشارع الإسباني على نحو يهدد مستقبل الملك فيليب السادس والنظام الملكي عامة. ويرى المحللون أن إقدام الملك فيليب السادس على تجريد أخته من لقبها هو محاولة للنأي بنفسه عن فضائح العائلة واسترضاء للشارع الإسباني قبل فوات الأوان.
وكان فيليب السادس بدأ في إجراءات النأي بالنفس عن أخته في وقت سابق، حينما لم تتم دعوة كريستينا لحضور حفل تتويجه ملكاً في يونيو العام الماضي، ومنع ظهورها إلى جانبه في الصور والنقل التلفزيوني الحي لحفل التتويج.
وجاء قرار الملك، أول من أمس، عقب قرار المحكمة في مدريد تقديم كريستينا (49 عاماً) للمحاكمة بالاشتراك مع زوجها البطل الأولمبي في كرة اليد إناكي أوردنغارين في قضية تهرّب ضريبي، وهي من القضايا المصنفة على أنها جريمة كبرى، كونها تشكّل اعتداء على خزينة الدولة، بالإضافة إلى شكوك كثيرة حامت حول تورّط الأميرة في قضايا تبييض أموال، تعتبر هي الأخرى من الكبائر في قاموس الجرائم.
وتم تجريد كريستينا من لقبها، رغم أن المحكمة لم تحدد بعد موعداً لبدء المحاكمة. لكن إقدام الملك على اتخاذ هذا القرار يعني أن العائلة المالكة الإسبانية لن ترمي بثقلها خلف كريستينا، وسلـمت بأنها مُذنبة في ارتكاب الجرائم المسندة إليها، رغم إبداء رئيس الوزراء الإسباني ماراينون راخوي استعداده لمساعدة العائلة المالكة الإسبانية على الخروج من ورطة كريستينا، وإطلاقه تصريحاً لوسائل الإعلام أعرب فيه علناً عن اعتقاده «بأن كريستينا بريئة من التهم الموجّهة إليها».
ويأتي قرار تجريد دوقة بالما دي مايروكا، من لقبها، وسْط لغط واسع في إسبانيا والساحة الأوروبية حول الصراعات العائلية الدائرة داخل العائلة المالكة الإسبانية، التي كانت سبباً في تنحّي الملك خوان كارلوس الأب (77 عاماً) عن العرش، في وقت سابق، لصالح ابنه فيليب السادس، ومنها ارتباط الملك الأب بعلاقة غرامية مع الأميرة الألمانية كورينا زو سايان ويتغنشتاين، وحتى عرضه الزواج عليها، مع أنه لم يُعلن في إسبانيا رسمياً عن أن خوان كارلوس طلّق زوجته الملكة الأم صوفيا والدة الملك فيليب السادس.
فالخلافات العائلية وتورط أفراد العائلة في قضايا فساد تثير حفيظة الشارع الإسباني على نحو يهدد مستقبل الملك فيليب السادس والنظام الملكي عامة. ويرى المحللون أن إقدام الملك فيليب السادس على تجريد أخته من لقبها هو محاولة للنأي بنفسه عن فضائح العائلة واسترضاء للشارع الإسباني قبل فوات الأوان.
وكان فيليب السادس بدأ في إجراءات النأي بالنفس عن أخته في وقت سابق، حينما لم تتم دعوة كريستينا لحضور حفل تتويجه ملكاً في يونيو العام الماضي، ومنع ظهورها إلى جانبه في الصور والنقل التلفزيوني الحي لحفل التتويج.