إدراج ناجح للسهم ... وتوقعات باختراقه الدينار
«ميزان» يقفز 32 في المئة فوق سعر الاكتتاب
مسؤولو «ميزان» والبورصة و«الوطني» و«الوطني للاستثمار» خلال قرع جرس التداول
• إغلاق الأمس يعادل 18 ضعف ربحية السهم ... مقارنة بمكرر 20 مرة للأسهم النظيرة في المنطقة
• التعاملات على السهم قاربت 41 في المئة من سيولة السوق
• التعاملات على السهم قاربت 41 في المئة من سيولة السوق
فاقت تداولات «ميزان القابضة» في اليوم الأول لإدراجه التوقعات، سواء من حيث السعر أو القيمة. فالسعر الذي أغلق عنده السهم أمس (980 فلساً)، يفوق بنسبة 32.4 في المئة سعر الاكتتاب الثانوي الذي طرحته الشركة قبل الإدراج.
وقرعت «ميزان» أمس جرس سوق الاوراق المالية إيذاناً ببدء التداول الرسمي على أسهمها. وشاركت نائب الرئيس التنفيذي في «الوطني» شيخة البحر نائب الرئيس في ميزان محمد جاسم الوزان دق الجرس وسط حضور كبير في مقدمهم مدير عام البورصة فالح الرقبة ونائباه ابراهيم الابراهيم وعبدالعزيز المرزوق.
وافتتح السهم تداولاته بسعر 930 فلساً، ثم ما لبث ارتفع بالحد الأقصى خلال دقائق قليلة إلى 980 فلساً، وظل يتداول عند هذا السعر في معظم فترات الجلسة، وسط طلبات شراء قويّة.
وجاء سعر السهم فوق معظم التوقعات، خصوصاً في ظل المزاج السلبي المحيط بالسوق عموماً، إلا أن الآراء تباينت حول المسار المستقبلي للسهم، ما بين من يرى أنه سيكمل الصعود ليخترق الدينار، ومن يرى أن إغلاق الأمس ليس بعيداً عن القيمة العادلة.
ووفقاً لإغلاق الأمس، بات السهم يتداول عن مكرر سعر إلى الربحية (P/E) يفوق 18 مرة، في حين تم الاكتتاب الثانوي السابق للإدراج عن مكرر 13.7 مرة. إلا أن البيانات المتاحة من «الوطني للاستثمار» تشير إلى أن متوسط مكرر السعر إلى الربحية في قطاع الأغذية بالمنطقة يقارب 20 مرة، ما يعني أن السهم ما زال يتداول بخصم عن متوسط أسعار الأسهم النظيرة. أما على صعيد مضاعف السعر للإيرادات فقد تم الاكتتاب عن معدل 1.4 ضعف، ومع إغلاق الأمس بات سعر السهم يفوق 1.8 ضعف الإيرادات، مقارنة بمضاعف يقارب 2 للقطاع.
وبلغت تعاملات سهم «ميزان القابضة» 16.6 مليون دينار، أي ما يعادل نحو 41 في المئة من القيمة الاجمالية للتداولات في السوق البالغة 39.6 مليون دينار. ولم تضف تعاملات السهم وانعكاسات اغلاقه بالحد الأعلى عند مستوى 980 فلساً الى المؤشر العام. وفاقت كمية الأسهم المتداولة على الشركة 17 مليون سهم.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة شركة ميزان القابضة، محمد جاسم محمد الوزان في بيان صحافي: «إن نجاح عملية إدراج الشركة هو برهان لعمل وجهود الملاك والمديرين وجميع الموظفين منذ تأسيس المرحوم جاسم الوزان أول محل له قبل سبعين عاماً».
ولفت الى ان عدد العاملين بالشركة يصل اليوم 7500 موظف يعملون على تحقيق إنجازات جديدة تضاف إلى تاريخ الشركة العريق، وأيضاً تحقيق النمو المستدام للمساهمين والالتزام دائماً تجاه زبائننا وشركائنا والموظفين.
وذكر أن الشركة حققت إيرادات بلغت 52.9 مليون دينار للربع الأول من هذا العام، بزيادة قدرها 10.6 في المئة عن إيرادات الفترة ذاتها من العام الماضي، وأرباحاً صافيةً بلغت 5.5 مليون دينار، بزيادة قدرها 24 في المئة عن أرباح الفترة ذاتها من العام الماضي. وكانت الشركة قد أعلنت عن تحقيق إيرادات عن عام 2014 بلغت 182.5 مليون دينار، بزيادة قدرها 28 في المئة عن إيرادات عام 2013، وأرباح صافية بلغت 16.1 مليون دينار، بزيادة قدرها 22.9 في المئة عن أرباح عام 2013.
وأضاف الوزان: «مع بدء التداول على السهم، توفر شركة ميزان القابضة فرصة فريدة للاستثمار في إحدى أكبر الشركات العاملة في مجال المنتجات الغذائية والاستهلاكية، وهي قطاعات دفاعية بطبيعتها وقليلة التأثر بالركود الاقتصادي حيث ترتبط بحجم الاستهلاك المستمر للفرد لمنتجات أساسية».
ويأتي هذا الإدراج كخطوة رئيسية ومكملة لاستراتيجية الشركة للتحول من شركة عائلية خاصة إلى شركة مساهمة عامة بعد أن بلغت الشركة اليوم مستوى نجاح تنفرد به، حيث لا يخلو منزل في الكويت من منتج تصنعه أو توزعه الشركة. وهذا النجاح يعكس جودة منتجات وخدمات الشركة ونظام تشغيلها ذات الكفاءة العالية، وأيضاً دعم القطاع.
وقرعت «ميزان» أمس جرس سوق الاوراق المالية إيذاناً ببدء التداول الرسمي على أسهمها. وشاركت نائب الرئيس التنفيذي في «الوطني» شيخة البحر نائب الرئيس في ميزان محمد جاسم الوزان دق الجرس وسط حضور كبير في مقدمهم مدير عام البورصة فالح الرقبة ونائباه ابراهيم الابراهيم وعبدالعزيز المرزوق.
وافتتح السهم تداولاته بسعر 930 فلساً، ثم ما لبث ارتفع بالحد الأقصى خلال دقائق قليلة إلى 980 فلساً، وظل يتداول عند هذا السعر في معظم فترات الجلسة، وسط طلبات شراء قويّة.
وجاء سعر السهم فوق معظم التوقعات، خصوصاً في ظل المزاج السلبي المحيط بالسوق عموماً، إلا أن الآراء تباينت حول المسار المستقبلي للسهم، ما بين من يرى أنه سيكمل الصعود ليخترق الدينار، ومن يرى أن إغلاق الأمس ليس بعيداً عن القيمة العادلة.
ووفقاً لإغلاق الأمس، بات السهم يتداول عن مكرر سعر إلى الربحية (P/E) يفوق 18 مرة، في حين تم الاكتتاب الثانوي السابق للإدراج عن مكرر 13.7 مرة. إلا أن البيانات المتاحة من «الوطني للاستثمار» تشير إلى أن متوسط مكرر السعر إلى الربحية في قطاع الأغذية بالمنطقة يقارب 20 مرة، ما يعني أن السهم ما زال يتداول بخصم عن متوسط أسعار الأسهم النظيرة. أما على صعيد مضاعف السعر للإيرادات فقد تم الاكتتاب عن معدل 1.4 ضعف، ومع إغلاق الأمس بات سعر السهم يفوق 1.8 ضعف الإيرادات، مقارنة بمضاعف يقارب 2 للقطاع.
وبلغت تعاملات سهم «ميزان القابضة» 16.6 مليون دينار، أي ما يعادل نحو 41 في المئة من القيمة الاجمالية للتداولات في السوق البالغة 39.6 مليون دينار. ولم تضف تعاملات السهم وانعكاسات اغلاقه بالحد الأعلى عند مستوى 980 فلساً الى المؤشر العام. وفاقت كمية الأسهم المتداولة على الشركة 17 مليون سهم.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة شركة ميزان القابضة، محمد جاسم محمد الوزان في بيان صحافي: «إن نجاح عملية إدراج الشركة هو برهان لعمل وجهود الملاك والمديرين وجميع الموظفين منذ تأسيس المرحوم جاسم الوزان أول محل له قبل سبعين عاماً».
ولفت الى ان عدد العاملين بالشركة يصل اليوم 7500 موظف يعملون على تحقيق إنجازات جديدة تضاف إلى تاريخ الشركة العريق، وأيضاً تحقيق النمو المستدام للمساهمين والالتزام دائماً تجاه زبائننا وشركائنا والموظفين.
وذكر أن الشركة حققت إيرادات بلغت 52.9 مليون دينار للربع الأول من هذا العام، بزيادة قدرها 10.6 في المئة عن إيرادات الفترة ذاتها من العام الماضي، وأرباحاً صافيةً بلغت 5.5 مليون دينار، بزيادة قدرها 24 في المئة عن أرباح الفترة ذاتها من العام الماضي. وكانت الشركة قد أعلنت عن تحقيق إيرادات عن عام 2014 بلغت 182.5 مليون دينار، بزيادة قدرها 28 في المئة عن إيرادات عام 2013، وأرباح صافية بلغت 16.1 مليون دينار، بزيادة قدرها 22.9 في المئة عن أرباح عام 2013.
وأضاف الوزان: «مع بدء التداول على السهم، توفر شركة ميزان القابضة فرصة فريدة للاستثمار في إحدى أكبر الشركات العاملة في مجال المنتجات الغذائية والاستهلاكية، وهي قطاعات دفاعية بطبيعتها وقليلة التأثر بالركود الاقتصادي حيث ترتبط بحجم الاستهلاك المستمر للفرد لمنتجات أساسية».
ويأتي هذا الإدراج كخطوة رئيسية ومكملة لاستراتيجية الشركة للتحول من شركة عائلية خاصة إلى شركة مساهمة عامة بعد أن بلغت الشركة اليوم مستوى نجاح تنفرد به، حيث لا يخلو منزل في الكويت من منتج تصنعه أو توزعه الشركة. وهذا النجاح يعكس جودة منتجات وخدمات الشركة ونظام تشغيلها ذات الكفاءة العالية، وأيضاً دعم القطاع.
