أعلنت مساعدة 12 ألف مريض العام الماضي بكلفة 3.5 مليون دينار
«إعانة المرضى» أطلقت «شكر الله مو بس كلمة»: حريصون على اغتنام نفحات شهر رمضان
الشرهان متوسطاً الفوزان ووليد الربيعة في المؤتمر الصحافي (تصوير موسى عياش)
شدد رئيس مجلس إدارة جمعية إعانة المرضى الدكتور محمد الشرهان على حرص الجمعية على اغتنام نفحات شهر رمضان الفضيل الربانية وعطاءاته الروحية التي تدفع بأهل الإيمان والبر والإحسان في الكويت إلى بذل أموالهم وصدقاتهم للمستحقين على اعتبار ان ذلك خير زاد في الدنيا والآخرة.
وقال الشرهان خلال مؤتمر صحافي أمس بمقر الجمعية في القادسية أعلن خلاله إطلاق حملة «شكر الله مو بس كلمة» إن «اللجنة الطبية بالجمعية تمكنت بفضل الله تعالى وفضل أهل الخير في الكويت على مدار 36 عاماََ من تحقيق انجازات وتسجيل نجاحات منقطعة النظير».
وأضاف ان «تلك الانجازات والنجاحات ساهم فيها نخبة من أبناء الكويت من الاطباء وزملائهم الذين نذروا أنفسهم لهذا العمل الإنساني التطوعي الذي بلغ خيره الكثير من بقاع الأرض من الفيليبين واندونيسيا شرقاً إلى الساحل الإفريقي الغربي ومن الشيشان والبوسنة شمالاً إلى جزر القمر جنوباً».
وأوضح الشرهان أن «الجمعية تمكنت بفضل الله ثم بدعم المحسنين وأهل الخير أن تقدم الدعم الانساني للمرضى المحتاجين داخل بلدنا الحبيب الكويت من خلال اللجنة الطبية لما يزيد عن 12 ألف حالة مرضية في العام الماضي، شملت مرضى القلب والالتهاب الكبدي الوبائي وتصلب الشرايين وأمراض الكلى ومرضى الروماتيد والسكروالسرطان والتهاب الأعصاب والقوقعة وغيرهم الكثير والكثير»، مبيناً ان «ميزانية العلاج تجاوزت الـ 3.5 مليون دينار كانت مابين أدوية وأجهزة طبية غالية الثمن».
وكشف الشرهان ان «المساعدات عبارة عن مساهمات في تكاليف مصاريف العلاج داخل وخارج الكويت وتركيب سماعات طبية وعلاج عقم وزراعة نخاع ومستلزمات طبية».
وأشاد بالتفاعل الايجابي للعديد من المؤسسات والشركات الكويتية مع المشاريع الإنسانية لجمعية إعانة المرضى.
وثمن الشرهان دور وزارة الصحة والشؤون والخارجية الايجابي في تسهيل عمل جمعية إعانة المرضى في خدمة المجتمع داخل وخارج الكويت.
وفي ختام كلمته توجه الشرهان بالشكر لكافة المحسنين وأهل الخير في بلد الخير الكويت من المواطنين والمقيمين من الذين يتواصلون مع مشاريع الجمعية الانسانية، سائلاً الله ان يجازيهم خير الجزاء على ما يقدمونه من دعم خيري لإخوانهم الفقراء.
من جانبه، أشاد مدير عام جمعية صندوق إعانة المرضى جمال سالم الفوزان بتفاعل المحسنين وأهل الخير المتبرعين من المواطنين والمقيمين مع المشاريع الانسانية التي تقدمها الجمعية في داخل الكويت.
وأشاد الفوزان بدور الشركات الكويتية في القطاعين الخاص والحكومي التي أولت الجمعية ثقة غالية في تنفيذ العديد من المشاريع الصحية والانسانية لخدمة المرضى مثل بيت الزكاة ووزارة الأوقاف والأمانة العامة للأوقاف.
وقال الشرهان خلال مؤتمر صحافي أمس بمقر الجمعية في القادسية أعلن خلاله إطلاق حملة «شكر الله مو بس كلمة» إن «اللجنة الطبية بالجمعية تمكنت بفضل الله تعالى وفضل أهل الخير في الكويت على مدار 36 عاماََ من تحقيق انجازات وتسجيل نجاحات منقطعة النظير».
وأضاف ان «تلك الانجازات والنجاحات ساهم فيها نخبة من أبناء الكويت من الاطباء وزملائهم الذين نذروا أنفسهم لهذا العمل الإنساني التطوعي الذي بلغ خيره الكثير من بقاع الأرض من الفيليبين واندونيسيا شرقاً إلى الساحل الإفريقي الغربي ومن الشيشان والبوسنة شمالاً إلى جزر القمر جنوباً».
وأوضح الشرهان أن «الجمعية تمكنت بفضل الله ثم بدعم المحسنين وأهل الخير أن تقدم الدعم الانساني للمرضى المحتاجين داخل بلدنا الحبيب الكويت من خلال اللجنة الطبية لما يزيد عن 12 ألف حالة مرضية في العام الماضي، شملت مرضى القلب والالتهاب الكبدي الوبائي وتصلب الشرايين وأمراض الكلى ومرضى الروماتيد والسكروالسرطان والتهاب الأعصاب والقوقعة وغيرهم الكثير والكثير»، مبيناً ان «ميزانية العلاج تجاوزت الـ 3.5 مليون دينار كانت مابين أدوية وأجهزة طبية غالية الثمن».
وكشف الشرهان ان «المساعدات عبارة عن مساهمات في تكاليف مصاريف العلاج داخل وخارج الكويت وتركيب سماعات طبية وعلاج عقم وزراعة نخاع ومستلزمات طبية».
وأشاد بالتفاعل الايجابي للعديد من المؤسسات والشركات الكويتية مع المشاريع الإنسانية لجمعية إعانة المرضى.
وثمن الشرهان دور وزارة الصحة والشؤون والخارجية الايجابي في تسهيل عمل جمعية إعانة المرضى في خدمة المجتمع داخل وخارج الكويت.
وفي ختام كلمته توجه الشرهان بالشكر لكافة المحسنين وأهل الخير في بلد الخير الكويت من المواطنين والمقيمين من الذين يتواصلون مع مشاريع الجمعية الانسانية، سائلاً الله ان يجازيهم خير الجزاء على ما يقدمونه من دعم خيري لإخوانهم الفقراء.
من جانبه، أشاد مدير عام جمعية صندوق إعانة المرضى جمال سالم الفوزان بتفاعل المحسنين وأهل الخير المتبرعين من المواطنين والمقيمين مع المشاريع الانسانية التي تقدمها الجمعية في داخل الكويت.
وأشاد الفوزان بدور الشركات الكويتية في القطاعين الخاص والحكومي التي أولت الجمعية ثقة غالية في تنفيذ العديد من المشاريع الصحية والانسانية لخدمة المرضى مثل بيت الزكاة ووزارة الأوقاف والأمانة العامة للأوقاف.
