نفوق الأسماك... كلاكيت متكرّر !

ليس تعباً من السباحة والغوص أو استراحة محارب، بل حالة «طلاق بائن» بينها وبين البحر، تلك التي يمكن وصفها لكميات كبيرة من سمك الميد وبعض الأنواع الأخرى لفظتها مياه جون الكويت على شاطئه، مقابل مستشفى الولادة، في صورة ثالثة لظاهرة نفوق الأسماك التي ما ان تغيب عن شواطئ الكويت حتى تعود إليها مرة أخرى.

فقد انتشرت على امتداد شاطئ جون الكويت كميات كبيرة من السمك النافق، لاحظها القريبون من الشاطئ، قبل أن ترصدها دوريات الرقابة البحرية التابعة للهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية، التي أبلغت إدارة الهيئة، وبدورها أخطرت وزارة الأشغال والهيئة العامة للبيئة والبلدية لاتخاذ ما يلزم تجاه الظاهرة.

وقال مدير الهيئة بالوكالة فيصل الحساوي لـ«الراي» إن الهيئة ستدرس أسباب هذا النفوق الذي يحدث للمرة الثالثة وبالتوقيت نفسه من العام وكذلك بالمكان نفسه، مشيرا إلى ان ما تم رصده أنواع متعددة من السمك يغلب عليها سمك الميد.

وأشار الحساوي إلى أن الاسباب وراء هذا النفوق غير معلومة حتى الآن، ملمحا إلى أنها قد تكون لأسباب بيئية أو صيادين مستهترين رموا بمخلفات صيدهم على الشاطئ هربا من دوريات الهيئة التي تمنع الصيد في جون الكويت، مبينا أنه لا يوجد أي ظواهر لنفوق أسماك داخل البحر، وما تم رصده على الشاطئ فقط، ستقوم البلدية بإزالته وتنظيف المكان.