عبدالصمد يعد اقتراح إنشائها
هيئة خاصة لتقييم أداء المؤسسات المليارية
أعلن رئيس لجنة الميزانيات البرلمانية النائب عدنان عبدالصمد أن «إنشاء هيئة خاصة بتقييم الأداء الاستثماري بات ضرورة ملحة تفرضها الظروف المحيطة بالمؤسسات المليارية وما شاب بعضها من ملاحظات».
وقال عبدالصمد لـ «الراي» إن مثل هذه المؤسسة كان يفترض إنشاؤها قبل عشرين سنة على أقل تقدير، خصوصاً بعدما أصبحت بعض المؤسسات تدير مبالغ مليارية.
وذكر عبدالصمد أنه يعدّ مسودة اقتراح بقانون خاص بإنشاء المؤسسة، وستعرض على متخصصين لوضع مرئياتهم، متمنيا أن يكون الاقتراح جاهزا مع مطلع دور الانعقاد المقبل حتى يتسنى إقراره.
وأشار عبدالصمد إلى أن تقييم الأداء الاستثماري سيكون خاضعاً للهيئة التي ستُنشَأ، «إذ لا بد من أن يكون هناك تقييم للمؤسسات المليارية مثل المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والهيئة العامة للاستثمار ومؤسسة البترول الكويتية، كون أن من غير المنطقي أن تترك الأمور من دون مراجعة أو تقييم».
وأشار عبدالصمد إلى أن المؤسسة الجديدة لن تتدخل البتة في القرارات الاستثمارية، لكنها ستكون أداة رقابة ومحاسبة لوضع تقارير عن أداء المؤسسات، مع تجهيز تقارير تقييم الأداء التي سترفع إلى مجلسي الوزراء والأمة، مؤكداً أن دورها يختلف تماماً عن دور ديوان المحاسبة، والذي لا يتداخل دوره مع المؤسسة المفترضة.
وتوقع عبدالصمد تمديد جلسات مجلس الأمة، في ظل وجود ميزانيات سلمتها الحكومة أخيراً ولم تنته لجنة الميزانيات من إعداد تقارير في شأنها، وهي ميزانيات هيئات النقل والاتصالات والتغذية، حيث رجّح أن يشهد الأسبوع المقبل جلسات متتالية.
من جهته، ثمّن رئيس لجنة الداخلية والدفاع البرلمانية النائب عبدالله المعيوف دور نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد في المحافظة على الأمن، لكنه أعلن عن «خلايا نائمة» لبعض المتعاطفين مع «داعش» رغم أن نشاط هؤلاء غير لافت.
وقال المعيوف لـ «الراي» إن الوزير الخالد وجّه لطمة قوية لمن اعتادوا السير في الظلام وإثارة الفوضى، فالانتشار الأمني أمام المساجد في صلاة الجمعة كان رائعاً وبث الطمأنينة في نفوس المصلين، وأكد أن أمن الكويت هو الأولوية القصوى لنا.
ولفت المعيوف إلى أن هناك «دواعش» في الكويت، لكن ليس لهم نشاط، وهم أشبه بـ «خلايا نائمة» لكنهم مرصودون وتحركاتهم تحت المراقبة، مشدداً على ضرورة أخذ الحيطة والحذر وعدم التهاون في أمن البلد.
وفي شأن آخر، أوضح المعيوف أن لجنة الداخلية والدفاع ستجتمع غداً لتجهيز قانون كاميرات المراقبة الأمنية الذي سيصوّت عليه كمداولة ثانية في الجلسة المقبلة، معلناً أن التعديلات النيابية التي قدّمت لم تكن جوهرية، وركزت على أمور طفيفة في الصياغة والترتيب، ولم يكن لها أي تأثير على مضمون مواد القانون.
وأشار المعيوف إلى أن اللجنة ستعقد أكثر من اجتماع قبل فض دور الانعقاد الحالي لتجهيز حزمة من القوانين لدور الانعقاد المقبل، من بينها مشروع بقانون خاص بالمختارين، حيث سيتم تحديد صلاحيات المختار وآلية اختياره، إذ لا بد من وضع شروط وضوابط لتعيين المختار بدلاً من أن يكون المنصب للوجاهة والترضية.
وقال عبدالصمد لـ «الراي» إن مثل هذه المؤسسة كان يفترض إنشاؤها قبل عشرين سنة على أقل تقدير، خصوصاً بعدما أصبحت بعض المؤسسات تدير مبالغ مليارية.
وذكر عبدالصمد أنه يعدّ مسودة اقتراح بقانون خاص بإنشاء المؤسسة، وستعرض على متخصصين لوضع مرئياتهم، متمنيا أن يكون الاقتراح جاهزا مع مطلع دور الانعقاد المقبل حتى يتسنى إقراره.
وأشار عبدالصمد إلى أن تقييم الأداء الاستثماري سيكون خاضعاً للهيئة التي ستُنشَأ، «إذ لا بد من أن يكون هناك تقييم للمؤسسات المليارية مثل المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والهيئة العامة للاستثمار ومؤسسة البترول الكويتية، كون أن من غير المنطقي أن تترك الأمور من دون مراجعة أو تقييم».
وأشار عبدالصمد إلى أن المؤسسة الجديدة لن تتدخل البتة في القرارات الاستثمارية، لكنها ستكون أداة رقابة ومحاسبة لوضع تقارير عن أداء المؤسسات، مع تجهيز تقارير تقييم الأداء التي سترفع إلى مجلسي الوزراء والأمة، مؤكداً أن دورها يختلف تماماً عن دور ديوان المحاسبة، والذي لا يتداخل دوره مع المؤسسة المفترضة.
وتوقع عبدالصمد تمديد جلسات مجلس الأمة، في ظل وجود ميزانيات سلمتها الحكومة أخيراً ولم تنته لجنة الميزانيات من إعداد تقارير في شأنها، وهي ميزانيات هيئات النقل والاتصالات والتغذية، حيث رجّح أن يشهد الأسبوع المقبل جلسات متتالية.
من جهته، ثمّن رئيس لجنة الداخلية والدفاع البرلمانية النائب عبدالله المعيوف دور نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد في المحافظة على الأمن، لكنه أعلن عن «خلايا نائمة» لبعض المتعاطفين مع «داعش» رغم أن نشاط هؤلاء غير لافت.
وقال المعيوف لـ «الراي» إن الوزير الخالد وجّه لطمة قوية لمن اعتادوا السير في الظلام وإثارة الفوضى، فالانتشار الأمني أمام المساجد في صلاة الجمعة كان رائعاً وبث الطمأنينة في نفوس المصلين، وأكد أن أمن الكويت هو الأولوية القصوى لنا.
ولفت المعيوف إلى أن هناك «دواعش» في الكويت، لكن ليس لهم نشاط، وهم أشبه بـ «خلايا نائمة» لكنهم مرصودون وتحركاتهم تحت المراقبة، مشدداً على ضرورة أخذ الحيطة والحذر وعدم التهاون في أمن البلد.
وفي شأن آخر، أوضح المعيوف أن لجنة الداخلية والدفاع ستجتمع غداً لتجهيز قانون كاميرات المراقبة الأمنية الذي سيصوّت عليه كمداولة ثانية في الجلسة المقبلة، معلناً أن التعديلات النيابية التي قدّمت لم تكن جوهرية، وركزت على أمور طفيفة في الصياغة والترتيب، ولم يكن لها أي تأثير على مضمون مواد القانون.
وأشار المعيوف إلى أن اللجنة ستعقد أكثر من اجتماع قبل فض دور الانعقاد الحالي لتجهيز حزمة من القوانين لدور الانعقاد المقبل، من بينها مشروع بقانون خاص بالمختارين، حيث سيتم تحديد صلاحيات المختار وآلية اختياره، إذ لا بد من وضع شروط وضوابط لتعيين المختار بدلاً من أن يكون المنصب للوجاهة والترضية.