التشييع شهد غياباً لافتاً للوسط الفني!

علي صالح القطان... الرحلة انتهت في ثرى الكويت

تصغير
تكبير
في مشهد ساده الحزن، واقتصر الحضور فيه على الأهل والأقارب، وُوري جثمان الفنان الراحل علي صالح القطان الثرى، عصر أمس في مقبرة الصليبيخات الجعفرية، بعد عودة الجثمان مساء أول من أمس من العاصمة البريطانية لندن، حيث كان الفقيد يتلقى العلاج، حيث تدهورت حالته الصحية فجأةً، ولم تفلح محاولات الأطباء في إسعافه، وكانت قبضة الموت أسرع إليه!

وشهد التشييع غياباً لافتاً من الوسط الفني، إذ لم يحضر أحد من رفاق وزملاء الفنان الراحل الذي يحمل مسيرة فنية تعود إلى حقبة الستينات، ما بين مسرح وإذاعة وتلفزيون.


كان الفنان الفقيد قد غادر الكويت إلى لندن لاستكمال علاجه من التهاب في الرئة، في مستشفى «بريدج»، حيث مكث ثلاثة عشر يوماً انتهت بتدهور حالته الصحية، فسارع الأطباء بوضع رئة صناعية له، غير أن الموت كان أقرب إليه، ليعود جثمانه أول من أمس، حيثُ شيعه ذووه وأقاربه عصر أمس، في حين لا يزال لمحامي «درب الزلق» رصيد كبير من الفن والإبداع يعرفه الكويتيون ويقدرونه.

يُذكر أن عزاء الرجال سيقام في حسينية الأوحد في منطقة المنصورية، ديوان القطان.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي