رابطة «التدريب»: مقترح مساعد علمي مرفوض ويضر بمسيرة «التطبيقي»
وائل المطوع
شددت رابطة أعضاء هيئة التدريب للكليات التطبيقية على رفضها المقترح المقدم من قطاع التعليم التطبيقي والبحوث المتعلق بتعديل مسمى أعضاء الجمعية العمومية للرابطة من مدرب إلى مساعد باحث علمي، مبينة أن «هذا المقترح يضر بمسيرة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب».
وقال رئيس الرابطة وائل المطوع، إن «هذا المقترح الذي تفكر الهيئة في تطبيقه لا يتناسب مع ما أنشئت من أجله، فهي مؤسسة أكاديمية تطبيقية تدريبية حرفية، وتختلف اختلافا كليا عن جامعة الكويت، فمنذ أن أنشئت الهيئة في العام 1982 وهي تضم أعضاء هيئة تدريس وأعضاء هيئة تدريب، ومقرراتها تضم جانبا نظريا وجانبا عمليا، والمدربون في الكليات وحسب القرار رقم 1474 /2002 منوط بهم القيام بتدريس الجانب العملي والتطبيقي للمقررات وتدريس التدريب الميداني، لذا فإنه يتوجب على إدارة الهيئة أن تحافظ على هذا المسار الذي استمرت عليه منذ إنشائها ونجحت من خلاله في تزويد سوق العمل بما نسبته 41 في المئة من الكوادر الوطنية المؤهلة وعلى قدر عال من التميز، ومن هذا المنطلق فإن الرابطة لا تجد أي مبرر لتوجه الهيئة بتعديل مسمى المدربين بكليات الهيئة المختلفة».
وأضاف المطوع، ان «الهيئة الإدارية للرابطة كانت قد استبشرت خيرا بتولي الدكتور عيسى المشيعي، لقطاع التعليم التطبيقي والبحوث، وأنها تمد يدها له بالخير من أجل تعاون مثمر وبناء لتحريك القضايا العالقة الخاصة بالمدربين في كليات الهيئة، ومنها على سبيل المثال الوصف الوظيفي، ونظام الترقيات، وتعديل تقييم الأداء الوظيفي، وتعديل ساعات النصاب التدريسي لأعضاء هيئة التدريب بمكتب التدريب الميداني في كلية التربية الاساسية، وساعات التدريب الميداني في كلية العلوم الصحية، وفتح المجال للمدربين للحصول على إجازة أداء الامتحانات التي أقرها ديوان الخدمة المدنية وترك الباب مفتوحا لإدارة الهيئة، إضافة لتطبيق قرارات مجلس إدارة الهيئة المتعلقة بأعضاء هيئة التدريب بالكليات بصفة عامة».
وقال رئيس الرابطة وائل المطوع، إن «هذا المقترح الذي تفكر الهيئة في تطبيقه لا يتناسب مع ما أنشئت من أجله، فهي مؤسسة أكاديمية تطبيقية تدريبية حرفية، وتختلف اختلافا كليا عن جامعة الكويت، فمنذ أن أنشئت الهيئة في العام 1982 وهي تضم أعضاء هيئة تدريس وأعضاء هيئة تدريب، ومقرراتها تضم جانبا نظريا وجانبا عمليا، والمدربون في الكليات وحسب القرار رقم 1474 /2002 منوط بهم القيام بتدريس الجانب العملي والتطبيقي للمقررات وتدريس التدريب الميداني، لذا فإنه يتوجب على إدارة الهيئة أن تحافظ على هذا المسار الذي استمرت عليه منذ إنشائها ونجحت من خلاله في تزويد سوق العمل بما نسبته 41 في المئة من الكوادر الوطنية المؤهلة وعلى قدر عال من التميز، ومن هذا المنطلق فإن الرابطة لا تجد أي مبرر لتوجه الهيئة بتعديل مسمى المدربين بكليات الهيئة المختلفة».
وأضاف المطوع، ان «الهيئة الإدارية للرابطة كانت قد استبشرت خيرا بتولي الدكتور عيسى المشيعي، لقطاع التعليم التطبيقي والبحوث، وأنها تمد يدها له بالخير من أجل تعاون مثمر وبناء لتحريك القضايا العالقة الخاصة بالمدربين في كليات الهيئة، ومنها على سبيل المثال الوصف الوظيفي، ونظام الترقيات، وتعديل تقييم الأداء الوظيفي، وتعديل ساعات النصاب التدريسي لأعضاء هيئة التدريب بمكتب التدريب الميداني في كلية التربية الاساسية، وساعات التدريب الميداني في كلية العلوم الصحية، وفتح المجال للمدربين للحصول على إجازة أداء الامتحانات التي أقرها ديوان الخدمة المدنية وترك الباب مفتوحا لإدارة الهيئة، إضافة لتطبيق قرارات مجلس إدارة الهيئة المتعلقة بأعضاء هيئة التدريب بالكليات بصفة عامة».
