أعربت عن فخرها بالشراكة المتميزة مع البلدين

«الدولية للهجرة»: مساهمات الكويت والسعودية أنقذت آلاف النازحين في العراق

u0625u064au0645u0627u0646 u0639u0631u064au0642u0627u062a u0648u062au0648u0645u0627u0633 u0648u064au064au0633 u062eu0644u0627u0644 u0627u0644u0645u0624u062au0645u0631 u0627u0644u0635u062du0627u0641u064a b(u062au0635u0648u064au0631 u0643u0631u0645 u0630u064au0627u0628)
إيمان عريقات وتوماس وييس خلال المؤتمر الصحافي (تصوير كرم ذياب)
تصغير
تكبير
•إيمان عريقات: البعثة نفذت 34 مشروعاً لتعزيز قدرات الكوادر الوطنية في العراق بدعم كويتي وسعودي

•توماس وييس: ساعدنا 3016 عائلة عراقية نازحة بدعم كويتي... وموعد مؤتمر المانحين لنازحي العراق لم يحدد بعد
أكدت رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في الكويت ايمان عريقات ان مساهمات الكويت والسعودية أنقذت مئات الآلاف من النازحين في العراق،مشيرة إلى ان المنظمة نفذت مايزيد على 34 مشروعاً لتعزيز قدرات الكوادر الوطنية في مواضيع مهمة وحساسة في العراق بمساهمة من البلدين.

وقالت عريقات خلال مؤتمر صحافي مساء أمس في بيت الأمم المتحدة ان المساهمة الكريمة الكويتية والسعودية لبعثتهما في العراق جاءت كبلسم لمساعدة النازحين في العراق، معربة عن فخر المنظمة بشراكتها المتميزة مع كافة الأجهزة الحكومية في البلدين.


بدوره، تحدث رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق توماس وييس عن مشاريع البعثة في الداخل العراقي قائلا ان المنظمة الدولية للهجرة تمكنت من خلال المساهمة السخية من قبل السعودية والكويت من مساعدة 3016 عائلة عراقية نازحة عن طريق توفير طرود مستلزمات المواد غير الغذائية وقسائم الوقود وذلك خلال 2014- 2015، كما استفاد حوالي 70 الف نازح عراقي من المنحة السعودية.

وأفاد ان قسائم الوقود وزعت بالدرجة الأولى في محافظة دهوك التي تستضيف 16 في المئة من عدد النازحين داخليا والبالغ عددهم 3 ملايين فرد، وذلك لأن فصل الشتاء في دهوك شديد البرودة، مضيفاً انه تم توزيع طرود المواد غير الغذائية في كل من اربيل والسليمانية واللتين تستضيفان على التوالي 9 في المئة و 6 في المئة من النازحين، مثمناً الدور الخليجي لاسيما السعودية والكويت.

وأضاف ان سبب زيارته إلى الكويت هو التأكيد على الوحدة والتماسك الذي تظهره الدول المجاورة للعراق، مشيراً إلى التقائه مع عدد من المسؤولين في الحكومة الكويتية وأيضاً الهلال الأحمر الكويتي والهيئة الإسلامية العالمية لاطلاعهم على آخر التطورات لعملهم في العراق.

وذكر ان البعثة لديها مهمات في 18 محافظة عراقية مثمناً دور الكويت في دعم عملها.

وقال ان المأساة في العراق بدأت منذ العام 2013، وبعد مرور سنتين لم يكن أحد يتوقع هذا التطور المأسوي هناك.

ورأى ان الأحداث التي ينفذها «داعش» والجماعات الإرهابية أسهمت في نزوح ملايين العراقيين من أماكن إقامتهم، حيث يواجهون أكبر عملية إعادة تهجير في تاريخ العراق في هذه الفترة.

ولفت إلى ان النازحين واجهوا انتهاكاً للحقوق الإنسانية، لاسيما الأقليات الطائفية والعرقية، مضيفاً«لدينا آليات تنسيق مع كافة منظمات الأمم المتحدة ونعمل على زيادة الفرص للتدخل في ظل هذا الوضع القائم في العراق».

وأوضح ان البعثة حاليا تقدم 4 برامج للعمل في العراق حالياً وتتضمن التدخل لإنقاذ الحياة وتوزيع حزم للمعيشة وتقديم المأوى مثل الخيام للمعيشة، وتقديم الدعمين الصحي والاجتماعي للعائلات التي تأثرت في هذه الأزمة، إضافة إلى برامج أخرى لاعادة النسيج الاجتماعي الذي دمر في العراق.

واختتم حديثه قائلا «على الرغم من كرم دول مجلس التعاون الخليجي بدأنا نواجه نقصاً في الموارد وفي حال لم نجد موارد جديدة سنقلص أعمالنا، وبالنسبة للمنظور المستقبلي الوضع سيكون أسوأ، لاسيما في ظل احتلال «داعش» للرمادي واجباره 280 الف شخص على النزوح من الرمادي والأرقام ستتزايد والنهاية مازالت بعيدة».

وعن حجم الدعم المادي للكويت في العراق وأبرز المشاريع التي شاركت فيها هناك، قال وييس: في 2014 بلغ الدعم من قبل دول مجلس التعاون الخليجي 120 مليون دولار، وتلقينا نصف المبلغ من السعودية ومليون دولار من الكويت، مضيفاً«بالنسبة للتحديات فان أصعب التحديات هو الوضع الأمني القائم الذي يمنعنا من الوصول إلى المحتاجين للمساعدة».

وأضاف ان البعثة تحتاج حالياً إلى 35 مليون دولار لتغطية الاحتياجات الرئيسية حتى نهاية العام الحالي، وذلك من اصل 500 مليون دولار لخطة ردة الفعل التي ستتم مناقشتها في بروكسيل الأسبوع المقبل، مضيفا ان مبلغ 500 مليون دولار يغطي عمليات التدخل لانقاذ الحياة وتقديم الدعم الطبي والمأوى واستمرار برنامج قاعدة البيانات دون الحاجات الغذائية، مؤكدا ان اولويات البعثة هي انقاذ الأرواح، معرباً عن أمله في توجه الدول المجاورة للعراق لتلبية احتياجات الدعم الإنساني.

وفي رده على سؤال لـ«الراي» بشأن نيتهم الدعوة لتنظيم مؤتمر للدول المانحة للشعب العراقي كالذي استضافته الكويت لدعم الشعب السوري، قال «سمعنا من السفير العراقي ان هناك طلبا لعقد مؤتمر مانحين لدعم النازحين العراقيين مشابه للمانحين للشعب السوري ولكن لم يتم تحديد أي تاريخ محدد له».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي