وكيل الإذاعة شهد أول يوم تسجيل له... بحضور «الراي»

«اثنين إخوان» يعالج التفكك الأسري عبر أثير البرنامج العام... في رمضان

تصغير
تكبير
شقيقان تفرقهما تصاريف الحياة، ويسعى الجد إلى الجمع بينهما من جديد، لكن هل تسمح الظروف بلم شمل عائلة، بعثرتها تطورات ضربت النسيج الأسري في المجتمعات الخليجية والعربية في السنوات الأخيرة؟!

الإجابة نتعرف عليها في شهر رمضان، في سياق أحداث المسلسل الإذاعي «اثنين إخوان»، الذي شرعت كوكبة من النجوم في تسجيل حلقاته، تحت قيادة مخرج شاب، ومن تأليف كاتبة شابة، في نهج محمود يغلب على أعمال إذاعة الكويت هذا العام، وهو المزج بين رؤى الأجيال.


داخل استديو الدراما في وزارة الإعلام، حضرت «الراي» أول أيام تسجيل المسلسل، الذي تبثه إذاعة البرنامج العام في الشهر الكريم، والتقت بفريق العمل الذي اجتمع على الحب في أجواء ستنعكس على المستمعين، حيث لم تغب الضحكات عن اليوم الأول الذي شهد تسجيل أول عشر حلقات.

ويسلط «اثنين إخوان» الضوء على عدد من المواضيع الاجتماعية والإنسانية، ويعالج العديد من القضايا التي يواجهها المجتمع في وقتنا الراهن، وفي مقدمتها سيطرة المادة وكيف أثرت على نسيج المجتمعات، وذلك من خلال شقيقين تفرقهما الحياة، ويظل السؤال هل يلتقيان من جديد على طريق واحد أم يطول بهما الفراق.

العمل من تأليف أسماء اليحيوح، وإخراج يوسف الحشاش، وإشراف عام أسامة المزيعل، وتشارك فيه بالتمثيل الصوتي نخبة كبيرة من النجوم يتقدمهم الفنان القدير إبراهيم الصلال، والنجوم مريم الصالح وسعد الفرج وجاسم النبهان وإبراهيم الحربي وباسمة حمادة وسماح وأبرار المفيدي وأوس الشطي وعبدالكريم خليل إسماعيل وعمر اليعقوب، ومجموعة من المشاركين.

وكعادتهما، حرص على الحضور إلى الاستديو الوكيل المساعد لشؤون الإذاعة الشيخ فهد المبارك، ومدير إدارة البرنامج العام سعد الفندي، لمشاركة الفنانين الاحتفال بأول أيام تسجيل العمل الذي يتألف من ثلاثين حلقة.

الشيخ فهد المبارك، الذي عبرعن سعادته بانطلاق تسجيل العمل قال لـ «الراي»: «فنانونا الكبار محل اهتمام لنا جميعاً وهم القدوة للشباب، لذلك حرصنا كقطاع إذاعي على خلق نوع من الدمج الفني في المسلسلات الدرامية الاذاعية، وإشراك الشباب مع الكبار، لتعزيز وتقوية الفن الكويتي حتى تكون الفائدة للجميع».

وأشاد الشيخ فهد المبارك بالفنانين المتواجدين في العمل، على تجاوبهم السريع، معتبراً أن هذا «إن دل على شيء، فإنما يدل على اهتمامهم الكبير برفع اسم الكويت عالياً في شتى المجالات والمحافل».

على صعيد الأدوار التمثيلية، تجسد الفنانة مريم الصالح، التي تعاملت مع الكل على أنها أم وأخت الجميع، ولم تغب ضحكتها ونصائحها للمتواجدين من الشاب، شخصية أم راشد، الأم الطيبة الحنونة، التي تحتوي أبناءها، وتحرص على أسرتها الفقيرة.

أما الفنان سعد الفرج فيجسد دور «بو حمد»، الأخ الغني الذي يمتلك شركات وعقارات وأسهماً في البورصة، لكنه يتمتع بالجشع، فيما يجسد الفنان إبراهيم الصلال دور الجد للأخوين اللذين فرقتهما ظروف الحياة، والذي يحاول جاهدا الصلح بينهما، ولم شمل العائلة، لكنه يصطدم بالمتغيرات التي تغير من طباع البشر، وتجعل الكل لاهياً في دنياه.

وتؤدي الفنانة باسمة حمادة دور «فريال» الجشعة والمادية جداً، وهي امرأة متسلطة ولا يشغلها سوى حب المال، بينما تؤدي الفنانة سماح شخصية «سبيكة» الفقيرة، التي تطمح إلى العمل، وتكوين نفسها، ومساعدة أسرتها وتحقيق أحلامها البسيطة.

كذلك يشارك الفنان إبراهيم الحربي في شخصية صاحب إحدى الشركات، ويتمتع بالغنى، ويطمح إلى الزواج من زوجة تهتم به.

كاتبة المسلسل الشابة أسماء اليحيوح عبرت لـ «الراي» عن سعادتها بتجربتها الثانية في المسلسلات الإذاعية، بعد مسلسل «الديوانية»، قائلة: «منذ زمن وأنا أحب الكتابة، وأطمح إلى أن أقدم عملاً إذاعياً، والحمد لله تحقق حلمي، و(ما قصروا)، وأتوجه بالتحية إلى وكيل الإذاعة الشيخ فهد المبارك، ومدير البرنامج العام سعد الفندي، على دعمهما الكبير، ومن خلال العمل أقول إن الجميع حققوا حلمي الصغير، وأقدم من خلال العمل عدداً من القضايا التي أرى أنها مهمة، وأنا سعيدة بمشاركة كوكبة من نجوم الفن الكويتي، ولا أنسى توجيهاتهم، خصوصاً الفنانة مريم الصالح التي تعطيني من خبرتها، وتناقشني في بعض الكلمات، كي أتعلم أكثر وأزداد خبرة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي