عائلة «طيارجيّة» في «الميدل ايست» اللبنانية... جد وابناه وحفيداه
الجد والابنان والحفيدان معاً بعد جولة «الميدل ايست»
سعد الدين دبوس يتقدم عائلة «الطيارجية»
حمل إحياء شركة طيران الشرق الاوسط - الميدل ايست اللبنانية عيدها السبعين مفارقة نادرة نافست المناسبة التي تميّزت بحضور رسمي وسياسي وديبلوماسي واجتماعي وفني، عكس مكانة هذه الشركة التي صارت على مرّ العقود بمثابة «أجنحة» لـ «بلاد الأرز» ورمزاً لها والتي اختارت في احتفاليّتها هذه السنة ان تجدّد «شبابها» من دون ان تنسى... شيبها.
وتمثّلت المفارقة في ان رئيس مجلس ادارة طيران الشرق الاوسط محمد الحوت حرص على ان يتم افتتاح الاحتفال (اقيم مساء الجمعة) بقيام طائرة نوع إيرباص 321 مطلية بألوان الميدل - ايست القديمة بالتحليق فوق مدينة بيروت لمدة اربعين دقيقة وعلى متنها الكابتن سعد الدين دبوس وهو أول قائد طائرة لبناني يحمل بطاقة رقم واحد للطيران في «بلاد الأرز» والبالغ من العمر حالياً 90 عاماً، وايضاً كل من ولديه وحفيديه الطيارين في الشركة ايضاً طارق وهشام وسعد ووسيم دبوس، كدلالة على ان الميدل - ايست تواكب الأجيال، إضافة الى سبعين مضيفاً ومضيفة استعادوا في زيّهم المراحل التي قطعتها الشركة منذ تأسيسها في 1945 وحتى اليوم.
ومع ظهور «عائلة الطيارجيّة» بقيادة عميد الطيارين اللبنانين الجدّ سعد الدين دبوس (تقاعد العام 1985)، استُحضرت سيرة القائد الجوي الاول الذي حملت مسيرته على مدى نحو 33 عاماً أكثر من 25 الف ساعة طيران، والذي كان التحق بشركة طيران الشرق الأوسط العام 1947 وانضمّ إلى مسار تدريب وتحليق كمساعد طيار استمر نحو اربع سنوات وتوزع بين القاهرة وانكلترا ولبنان، ليصبح بعدها أول قائد جوي لبناني وينجح بتفوّق في اختبار شركة «بان أميركان» العالمية التي قال رئيسها: «امتحنتُ في حياتي المهنية أكثر من 12 ألف طيار، لكنّ سعد الدين دبوس ترك بي إعجاباً وتقديراً لافتَين بحنكته ومهارته وذكائه الحادّ».
ودبوس، الذي يسري الطيران في عروقه والذي شغل مركز مسؤول برنامج تدريب الطيارين في الميدل ايست، نقل هذا الشغف الى ابنيه طارق وهشام، فأصبح الاول طياراً سنة 1974 والثاني سنة 1978، وبعد إتمامهما الدراسة والتدريب أصبح طارق قائداً طياراً العام 1994 وهشام العام 1999، وبدورهما نقلا حب الطيران إلى ولديهما: سعد (ابن الكابتن طارق)، ووسيم (ابن الكابتن هشام).
وتمثّلت المفارقة في ان رئيس مجلس ادارة طيران الشرق الاوسط محمد الحوت حرص على ان يتم افتتاح الاحتفال (اقيم مساء الجمعة) بقيام طائرة نوع إيرباص 321 مطلية بألوان الميدل - ايست القديمة بالتحليق فوق مدينة بيروت لمدة اربعين دقيقة وعلى متنها الكابتن سعد الدين دبوس وهو أول قائد طائرة لبناني يحمل بطاقة رقم واحد للطيران في «بلاد الأرز» والبالغ من العمر حالياً 90 عاماً، وايضاً كل من ولديه وحفيديه الطيارين في الشركة ايضاً طارق وهشام وسعد ووسيم دبوس، كدلالة على ان الميدل - ايست تواكب الأجيال، إضافة الى سبعين مضيفاً ومضيفة استعادوا في زيّهم المراحل التي قطعتها الشركة منذ تأسيسها في 1945 وحتى اليوم.
ومع ظهور «عائلة الطيارجيّة» بقيادة عميد الطيارين اللبنانين الجدّ سعد الدين دبوس (تقاعد العام 1985)، استُحضرت سيرة القائد الجوي الاول الذي حملت مسيرته على مدى نحو 33 عاماً أكثر من 25 الف ساعة طيران، والذي كان التحق بشركة طيران الشرق الأوسط العام 1947 وانضمّ إلى مسار تدريب وتحليق كمساعد طيار استمر نحو اربع سنوات وتوزع بين القاهرة وانكلترا ولبنان، ليصبح بعدها أول قائد جوي لبناني وينجح بتفوّق في اختبار شركة «بان أميركان» العالمية التي قال رئيسها: «امتحنتُ في حياتي المهنية أكثر من 12 ألف طيار، لكنّ سعد الدين دبوس ترك بي إعجاباً وتقديراً لافتَين بحنكته ومهارته وذكائه الحادّ».
ودبوس، الذي يسري الطيران في عروقه والذي شغل مركز مسؤول برنامج تدريب الطيارين في الميدل ايست، نقل هذا الشغف الى ابنيه طارق وهشام، فأصبح الاول طياراً سنة 1974 والثاني سنة 1978، وبعد إتمامهما الدراسة والتدريب أصبح طارق قائداً طياراً العام 1994 وهشام العام 1999، وبدورهما نقلا حب الطيران إلى ولديهما: سعد (ابن الكابتن طارق)، ووسيم (ابن الكابتن هشام).