كوريا الشمالية قادرة على تحاشي أزمة غذائية رغم الجفاف

تصغير
تكبير
قالت مسؤولة في منظمة إغاثية ومحلل متخصص اليوم الأحد إن كوريا الشمالية طورت أساليبها الزراعية وبدلت أنواع المحاصيل لتتلاءم مع مقتضيات التعامل مع آثار موجة الجفاف التي تضرب البلاد وتجنب كارثة تتمثل في العجز الغذائي.
وكان مسؤول بالامم المتحدة حذر من «عجز غذائي هائل».
وشهدت كوريا الشمالية الفقيرة موجة مجاعة مهلكة في التسعينيات من القرن الماضي فضلا عن تراجع حاد في المساعدات الغذائية الدولية بسبب القيود التي تفرضها على الموظفين في المجال الإنساني وترددها في السماح بمراقبة توزيع الحصص الغذائية.

غير ان الموارد الغذائية في كوريا الشمالية تحسنت منذ تلك الفترة ووصل الانتاج المحلي إلى أعلى مستوياته مما سجل تراجعا في
معدلات العجز وصلت في العام الماضي إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2005 وفقا لدراسات مستقلة أجرتها مؤسسات في كوريا الجنوبية.
وتسمح كوريا الشمالية حاليا لعدد أقل من المزارعين بالاحتفاظ بحصة أكبر من محاصيلهم وبيعها في السوق مما يحسن عملية التوزيع.
وتأتي هذه التوقعات المتفائلة إثر تحذير أطلقه أعلى مسؤول في الأمم المتحدة في كوريا الشمالية من أزمة تلوح في الأفق بسبب
الجفاف في العام الماضي جراء انخفاض معدل سقوط الامطار لأدنى مستوى منذ 30 عاما.
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في كوريا الشمالية غلام اسحق زاي «سيسبب الجفاف عجزا كبيرا بين الاحتياجات والموجودات».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي