صلاح لديه آراء متطورة ويسعى إلى الأحسن له ولأولاده وأحفاده والمجتمع.
صلاح يحب العمل لدرجة العشق.
يبدو أن له من اسمه نصيباً، فهو يسعى إلى الإصلاح...
يقول صلاح إن الشاب في الدول الفقيرة، إن لم يعمل فهو لن يأكل وعائلته أيضاً قد تواجه المصير نفسه.
الشاب في الدول الفقيرة يجب أن يفكر...
يجب أن يبحث عن الأفكار الجديدة...
يجب أن يبحث عن المشاريع...
إنه في الغابة وقانونها العجيب.
ويكمل صلاح حديثه بحسرة...
أما الشاب في الدول الغنية، فهو كالأسد المفترس الذي يعيش في حديقة الحيوان داخل القفص... الذي اختير له ولم يقم باختياره.
الحديقة (وهي الدولة) عليها إطعامه وتطبيبه إذا مرض، وتغسيله وتنظيفه...
وعليها تزويجه...
وعليها الاعتناء بأبنائه وأحفاده...
أي باختصار، هو للمشاهدة فقط... لا عمل لديه.
يختم صلاح حديثه الشيق بأن الدولة يجب أن تجعل المنافسة الشريفة بين الشباب والشابات هي المعيار الحقيقي للوصول.
يجب أن تزرع فيهم من الآن روح المنافسة وحب العمل.
لأن باعتقاد صلاح، أن الأسد إن تربى في القفص، فهو يفقد المقدرة على العيش بالغابة.
ويختم صلاح حديثه الشيق بأن القادم من الأيام سيكون كالغابة لأبنائنا وأحفادنا، فهل أعددناهم لهذه الأيام لكي يحافظوا على هذا الكيان؟!