من خلال تحفيز الجهاز المناعي على احتواء الفيروس المسبب له
أبحاث تبشّر بتطوير علاج يجعل جسم مريض الإيدز يشفي نفسه
كشف علماء وأطباء أميركيون عن أنهم يعكفون منذ سنوات على دراسة حالة طبية فريدة من نوعها، وهي الدراسات التي تبشر نتائجها حتى الآن بأمل جديد في مجال معالجة مرض الإيدز، وهي الحالة التي أبرزوها أخيرا من خلال إمرأة مصابة بفيروس «إتش آي في» المسبب للإيدز لكن جهازها المناعي يسيطر عليه طبيعيا إلى درجة أنه يمكن القول إن جسمها «يشفي نفسه بنفسه تلقائيا».
ووفقا لما أوردته مجلة «كلينيكال مايكروبيولوجي» الطبية المتخصصة، فإن الباحثين والأطباء التابعين لجامعة ساكرامينتو قالوا إنهم يتابعون منذ نحو 23 سنة حالة المرأة التي تدعى لورين ويلينبيرغ، وإنها واحدة من بين عدد قليل من «مرضى نخبويين» تتمتع أجهزتهم المناعية بقدرة فائقة وفريدة على السيطرة على فيروس «إتش آي في» المسبب للإيدز.
و أوضح الأطباء ان ويلينبيرغ كان قد تم تشخيص إصابتها بذلك الفيروس قبل 23 سنة وما زالت حاملة له حتى الآن، لكنها لم تتعاطَ أي عقاقير لمعالجته منذ ذلك الحين كما أنه لم تظهر عليها أي من الأعراض التقليدية للإصابة ولم تعاني من اي مشاكل صحية متعلقة بالإيدز، منوهين إلى أنها تعتبر من بين عدد قليل جدا من المرضى الذين تستطيع أجهزتهم المناعية السيطرة طبيعيا وتلقائيا على الفيروس واحتوائه، وهو الأمر الذي يمثل أملا في التوصل يوما إلى السر الذي يقف وراءه وبالتالي تطوير علاجات تساعد الجسم على احتواء الفيروس والتعايش معه دونما مشاكل بشكل دائم.
وأشارت شبكة «سي بي إس» الإخبارية في سياق تقرير أعدته حول هذا الموضوع إلى أن ويلينبيرغ كانت جزءا من نحو 13 دراسة بحثية خلال السنوات العشرة الماضية وأنها تأمل أن تؤدي نتائج إحدى تلك الدراسات إلى تطوير علاج ناجع ونهائي لمرض الإيدز والفيروس المسبب له.
ونقلت الشبكة عن ويلينبيرغ البالغة من العمر 61 عاما قولها: «بالمفهوم الاكلينيكي، فإن حالتي لا تتطور نحو الاصابة بمرض الإيدز على الرغم من أنني مصابة بالفيروس المسبب له منذ نحو ربع قرن».
وقال أحد أطبائها المعالجين الدكتور ريتشارد بولارد: «الواقع أن ما يتميز به جسم ويلينبيرغ وأجسام المرضى المشابهين لحالتها هو أن الجهاز المناعي يتمتع بأسلوب فعال جدا في التعامل مع الفيروس واحتوائه إلى درجة أنه يصبح من الصعب حتى رصد وجود الفيروس في أجسامهم».
يشار في هذا السياق إلى أن علماء وباحثين فرنسيين كانوا قد أعلنوا خلال العام الماضي عن أنهم قد اكتشفوا الآلية الجينية التي يبدو أنها تسهم في جعل أجسام المصابين بفيروس «إتش آي في» تتمكن من تحقيق ما يسمى بـ«الشفاء التلقائي»، أي دون تعاطي أي عقاقير أو ماشابه. وقال الباحثون انذاك إنهم يأملون أن يؤدي ذلك الاكتشاف إلى فتح آفاق جديدة وغير مسبوقة لمساعدة الجسم البشري على احتواء فيروس «إتش بي في» طبيعيا والحؤول دون تطوره إلى مرحلة الاصابة الفعلية بمرض الإيدز.
جدير بالذكر أن ما يقدر بنحو 35 مليون شخص حول العالم مصابون إما بمرض الإيدز أو بفيروس «إتش آي في» المسبب له. ومعظم أولئك المرضى يتعاطون أنواعا كثيرة من العقاقير الطبية التي تعمل على كبت وكبح جماح المرض لمنعه من تدمير الجهاز المناعي تماما.
ووفقا لما أوردته مجلة «كلينيكال مايكروبيولوجي» الطبية المتخصصة، فإن الباحثين والأطباء التابعين لجامعة ساكرامينتو قالوا إنهم يتابعون منذ نحو 23 سنة حالة المرأة التي تدعى لورين ويلينبيرغ، وإنها واحدة من بين عدد قليل من «مرضى نخبويين» تتمتع أجهزتهم المناعية بقدرة فائقة وفريدة على السيطرة على فيروس «إتش آي في» المسبب للإيدز.
و أوضح الأطباء ان ويلينبيرغ كان قد تم تشخيص إصابتها بذلك الفيروس قبل 23 سنة وما زالت حاملة له حتى الآن، لكنها لم تتعاطَ أي عقاقير لمعالجته منذ ذلك الحين كما أنه لم تظهر عليها أي من الأعراض التقليدية للإصابة ولم تعاني من اي مشاكل صحية متعلقة بالإيدز، منوهين إلى أنها تعتبر من بين عدد قليل جدا من المرضى الذين تستطيع أجهزتهم المناعية السيطرة طبيعيا وتلقائيا على الفيروس واحتوائه، وهو الأمر الذي يمثل أملا في التوصل يوما إلى السر الذي يقف وراءه وبالتالي تطوير علاجات تساعد الجسم على احتواء الفيروس والتعايش معه دونما مشاكل بشكل دائم.
وأشارت شبكة «سي بي إس» الإخبارية في سياق تقرير أعدته حول هذا الموضوع إلى أن ويلينبيرغ كانت جزءا من نحو 13 دراسة بحثية خلال السنوات العشرة الماضية وأنها تأمل أن تؤدي نتائج إحدى تلك الدراسات إلى تطوير علاج ناجع ونهائي لمرض الإيدز والفيروس المسبب له.
ونقلت الشبكة عن ويلينبيرغ البالغة من العمر 61 عاما قولها: «بالمفهوم الاكلينيكي، فإن حالتي لا تتطور نحو الاصابة بمرض الإيدز على الرغم من أنني مصابة بالفيروس المسبب له منذ نحو ربع قرن».
وقال أحد أطبائها المعالجين الدكتور ريتشارد بولارد: «الواقع أن ما يتميز به جسم ويلينبيرغ وأجسام المرضى المشابهين لحالتها هو أن الجهاز المناعي يتمتع بأسلوب فعال جدا في التعامل مع الفيروس واحتوائه إلى درجة أنه يصبح من الصعب حتى رصد وجود الفيروس في أجسامهم».
يشار في هذا السياق إلى أن علماء وباحثين فرنسيين كانوا قد أعلنوا خلال العام الماضي عن أنهم قد اكتشفوا الآلية الجينية التي يبدو أنها تسهم في جعل أجسام المصابين بفيروس «إتش آي في» تتمكن من تحقيق ما يسمى بـ«الشفاء التلقائي»، أي دون تعاطي أي عقاقير أو ماشابه. وقال الباحثون انذاك إنهم يأملون أن يؤدي ذلك الاكتشاف إلى فتح آفاق جديدة وغير مسبوقة لمساعدة الجسم البشري على احتواء فيروس «إتش بي في» طبيعيا والحؤول دون تطوره إلى مرحلة الاصابة الفعلية بمرض الإيدز.
جدير بالذكر أن ما يقدر بنحو 35 مليون شخص حول العالم مصابون إما بمرض الإيدز أو بفيروس «إتش آي في» المسبب له. ومعظم أولئك المرضى يتعاطون أنواعا كثيرة من العقاقير الطبية التي تعمل على كبت وكبح جماح المرض لمنعه من تدمير الجهاز المناعي تماما.