افتتاح ملتقى استثمار وتطوير الطاقات الشبابية الوطنية
«الشباب»: الموارد البشرية جزء من ثروة الأمم
صورة جماعية في المعرض (تصوير :طارق عز الدين)
• المطيري: الملتقى يعكس نهضة تنموية لطاقات الشباب
• مساعد الزيد: استقطاب الشباب قبل أن يستقطبهم الأعداء
• مساعد الزيد: استقطاب الشباب قبل أن يستقطبهم الأعداء
اعتبر الوكيل المساعد لقطاع التنمية بوزارة الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري ان «الموارد والطاقات البشرية من المقاييس الأساسية التي تقاس بها ثروة الأمم ويمثل الشباب فيها الهدف الأسمى نحو تحقيق التنمية»، مشيراً إلى أن «الاستثمار في الموارد البشرية والطاقات الشبابية يعد استثماراً وطنياً من أجل تحقيق التقدم وتحويل الثروات من مجرد كميات نوعية إلى طاقات متنوعة توجه نحو الهدف المنشود».
وأضاف المطيري في كلمته التي ألقاها نيابة عن وزير الدولة لشؤون الشباب وزير الاعلام الشيخ سلمان الحمود خلال افتتاح ملتقى استثمار وتطوير الطاقات الشبابية الوطنية الثاني «نرتقي» على مسرح المكتبة الوطنية أن «وزارة الدولة لشؤون الشباب أنشئت لتعزيز دور الشباب القيادي والايجابي في إدارة شؤون البلاد وتوفير بيئة آمنة وداعمة وموجهة لطاقات الشباب بما يضمن تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع الكويتي».
وقال ان «الملتقى الثاني لاستثمار الطاقات الشبابية الوطنية يدل على أننا بالفعل أمام نهضة تنموية مستقبلية تقوم على الطاقات الشبابية من خلال تضافر الجهود بين الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص».
وقال ان الملتقى يهدف إلى العمل من أجل احتواء طاقات الشباب والاستفادة منها لتنمية وبناء الوطن وتقديم الدعم للملتقى وغيره من الملتقيات التي تسعى إلى تحقيق مثل هذه الأهداف السامية.
وأردف أن الوزارة قدمت أخيراً مشروعات تنموية موجهة إلى الاستثمار في الشباب وكان آخرها «مشروع الدولة التدريبي لتنمية واستثمار طاقات الشباب» والتي قدمت بالتعاون مع جامعة الكويت وعدد من الجهات الحكومية وجمعيات النفع العام حيث انتهى المشروع بتخريج 273 مدرباً متعمداً متأملاً استكمال مسيرة العمل من أجل الكويت.
من جانبه،قال المنسق العام لمجموعة «نرتقي» التطوعية مساعد الزيد ان«الملتقى الأول حقق هدفه المرجو والذي تحدد بإيصال صوت الشباب وقضاياهم وهمومهم وأملهم في الاهتمام واتاحة فرص المشاركة في خدمة الوطن مشيراً إلى ان الحضارات والأمم نهضت وصنعت وتقدمت بسواعد وطموحات شبابها وبفكر ورؤيا قادتها ذوي الخبرة والحكمة والكفاءة».
وأوضح الزيد أن الملتقى الثاني يهدف إلى دعم ورعاية وتبني طاقات الكويت الشبابية والتي تسعى لتكون جزءاً فعالاًَ في بناء وتقدم الكويت، مشدداً على ضرورة تبني الافكار ودعم القدرات الشبابية وتثقيف مبادئهم وآرائهم قبل تجاوز المرحلة العمرية التي هم فيها.
وتابع أن «الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع الكويتي مثل انتشار المخدرات والعنف الشبابي ومحاولات بعض التجمعات الدولية التخريبية تعمل على إفساد فكر ومبادئ وولاء الشباب للقيام بأعمال تخريبية لزعزعة أمن الوطن والمواطن ويعمل على تفكيك الوحدة الوطنية وتمزيق النسيج الاجتماعي الكويتي الأصيل».
وشدد على ضرورة الاسراع في احتضان الشباب الكويتي وتوعيتهم بخطورة انتشار الظواهر السلبية عليهم وعلى المجتمع وتعزيز أواصر الوحدة الوطنية واللحمة الوطنية والشد على النسيج الاجتماعي واستقطاب الشباب للنهوض بالأمة قبل ان يستقطبهم عدو لهم ولنا وللوطن.
وطالب الزيد وزارة الشباب بتوفير الدعم المعنوي والمادي وتوفير فرص المشاركة في المشاريع الشبابية والأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية والتطوعية لشغل الشباب في ما ينفعهم وينفع الوطن، متمنياً من وزارات الدولة المختلفة تضافر جهودها لاجتثاث الشباب الكويتي الى بر الأمان في بيئة تساعدهم على الارتقاء.
من جانبها، قالت رئيس مجموعة «نرتقي» الدكتورة سعاد الزيد إن الملتقى الثاني يحتضن طاقات شبابية مختلفة متمنية من مؤسسات الدولة المختلفة احتضان الشباب خصوصاً انهم يحتاجون للتوجيه والرعاية، مشيرة إلى ضرورة وجود تفاعل مع مطالب الشباب وتطلعاتهم.
وتمنت الزيد من وزارة الشباب والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب العمل على رعاية الشباب والتفاعل معهم.
وأضاف المطيري في كلمته التي ألقاها نيابة عن وزير الدولة لشؤون الشباب وزير الاعلام الشيخ سلمان الحمود خلال افتتاح ملتقى استثمار وتطوير الطاقات الشبابية الوطنية الثاني «نرتقي» على مسرح المكتبة الوطنية أن «وزارة الدولة لشؤون الشباب أنشئت لتعزيز دور الشباب القيادي والايجابي في إدارة شؤون البلاد وتوفير بيئة آمنة وداعمة وموجهة لطاقات الشباب بما يضمن تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع الكويتي».
وقال ان «الملتقى الثاني لاستثمار الطاقات الشبابية الوطنية يدل على أننا بالفعل أمام نهضة تنموية مستقبلية تقوم على الطاقات الشبابية من خلال تضافر الجهود بين الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص».
وقال ان الملتقى يهدف إلى العمل من أجل احتواء طاقات الشباب والاستفادة منها لتنمية وبناء الوطن وتقديم الدعم للملتقى وغيره من الملتقيات التي تسعى إلى تحقيق مثل هذه الأهداف السامية.
وأردف أن الوزارة قدمت أخيراً مشروعات تنموية موجهة إلى الاستثمار في الشباب وكان آخرها «مشروع الدولة التدريبي لتنمية واستثمار طاقات الشباب» والتي قدمت بالتعاون مع جامعة الكويت وعدد من الجهات الحكومية وجمعيات النفع العام حيث انتهى المشروع بتخريج 273 مدرباً متعمداً متأملاً استكمال مسيرة العمل من أجل الكويت.
من جانبه،قال المنسق العام لمجموعة «نرتقي» التطوعية مساعد الزيد ان«الملتقى الأول حقق هدفه المرجو والذي تحدد بإيصال صوت الشباب وقضاياهم وهمومهم وأملهم في الاهتمام واتاحة فرص المشاركة في خدمة الوطن مشيراً إلى ان الحضارات والأمم نهضت وصنعت وتقدمت بسواعد وطموحات شبابها وبفكر ورؤيا قادتها ذوي الخبرة والحكمة والكفاءة».
وأوضح الزيد أن الملتقى الثاني يهدف إلى دعم ورعاية وتبني طاقات الكويت الشبابية والتي تسعى لتكون جزءاً فعالاًَ في بناء وتقدم الكويت، مشدداً على ضرورة تبني الافكار ودعم القدرات الشبابية وتثقيف مبادئهم وآرائهم قبل تجاوز المرحلة العمرية التي هم فيها.
وتابع أن «الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع الكويتي مثل انتشار المخدرات والعنف الشبابي ومحاولات بعض التجمعات الدولية التخريبية تعمل على إفساد فكر ومبادئ وولاء الشباب للقيام بأعمال تخريبية لزعزعة أمن الوطن والمواطن ويعمل على تفكيك الوحدة الوطنية وتمزيق النسيج الاجتماعي الكويتي الأصيل».
وشدد على ضرورة الاسراع في احتضان الشباب الكويتي وتوعيتهم بخطورة انتشار الظواهر السلبية عليهم وعلى المجتمع وتعزيز أواصر الوحدة الوطنية واللحمة الوطنية والشد على النسيج الاجتماعي واستقطاب الشباب للنهوض بالأمة قبل ان يستقطبهم عدو لهم ولنا وللوطن.
وطالب الزيد وزارة الشباب بتوفير الدعم المعنوي والمادي وتوفير فرص المشاركة في المشاريع الشبابية والأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية والتطوعية لشغل الشباب في ما ينفعهم وينفع الوطن، متمنياً من وزارات الدولة المختلفة تضافر جهودها لاجتثاث الشباب الكويتي الى بر الأمان في بيئة تساعدهم على الارتقاء.
من جانبها، قالت رئيس مجموعة «نرتقي» الدكتورة سعاد الزيد إن الملتقى الثاني يحتضن طاقات شبابية مختلفة متمنية من مؤسسات الدولة المختلفة احتضان الشباب خصوصاً انهم يحتاجون للتوجيه والرعاية، مشيرة إلى ضرورة وجود تفاعل مع مطالب الشباب وتطلعاتهم.
وتمنت الزيد من وزارة الشباب والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب العمل على رعاية الشباب والتفاعل معهم.