دعا المجتمع الدولي لموقف حازم تجاه الوقف الفوري لسفك الدم السوري ودعم الحل السياسي القائم على قرارات جنيف1
الدورة الـ 42 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي تختتم أعمالها بـ«إعلان الكويت»
«إعلان الكويتي» أكد دعم مساعي الحكومة العراقية لإنجاز برنامج المصالحة الوطنية بما يحقق صلابة الجبهة الداخلية وتعزيز الوحدة الوطنية
طالب الفصائل الليبية بتحمل مسؤولياتها تجاه وقف العنف الدائر والتمسك بالخيار السلمي الوحيد والممكن لإنهاء الأزمة الليبية
مجلس المنظمة رحب بالاتفاق الإطاري الذي تم بين مجموعة (5 + 1) وإيران وتطلع لاستكماله من خلال إجراءات التوقيع النهائي
طالب الفصائل الليبية بتحمل مسؤولياتها تجاه وقف العنف الدائر والتمسك بالخيار السلمي الوحيد والممكن لإنهاء الأزمة الليبية
مجلس المنظمة رحب بالاتفاق الإطاري الذي تم بين مجموعة (5 + 1) وإيران وتطلع لاستكماله من خلال إجراءات التوقيع النهائي
أشار النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد اليوم إلى أن «اعلان الكويت جسد أهداف منظمة التعاون الاسلامي وتطلعاتها متناولا بالتشخيص المخاطر والتحديات التي تعصف بفضائنا الإسلامي المشترك».
واضاف الخالد في المؤتمر الصحافي المشترك مع الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي الدكتور اياد مدني في ختام اعمال الدورة الـ 42 لمجلس وزراء خارجية المنظمة ان هذا الاعلان جاء «معبرا عما يعترينا جميعا من قلق تجاه تلك الأوضاع وضرورة التعاطي معها بما يحقق ما نصبو إليه من أمن واستقرار لشعوبنا أجمع».
ولفت الى ان الدورة حظيت برعاية مباركة وسامية من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وكانت تحت شعار (رؤية مشتركة لتعزيز التسامح ونبذ الإرهاب) مشيرا الى ان المجتمعين تشرفوا بالاستماع الى الرؤى السديدة التي زودهم بها سموه وما تناولته من موضوعات تهدف الى تعزيز المضامين النبيلة والخيرة لرسالة «ديننا الحنيف».
وأكد الخالد ان أعمال الدورة سارت بجو من المودة والأخوة والتضامن مجسدة لحقيقة العلاقات الوطيدة التي تربط الدول الإسلامية وسعيها المشترك لكل ما من شأنه تعزيز أواصر التضامن والتعاون بينها.
واشار الى انه وفي ظل الظروف الاقليمية والدولية التي يعي الجميع مخاطرها ويستشعر تحدياتها انعقدت الدورة ببرنامج عمل جاء مستجيبا لتلك الأوضاع الراهنة ومستجداتها.
واوضح ان برنامج عمل الدورة تناول العديد من المحاور الهامة كالتحديات المتفاقمة التي فرضها الإرهاب الدولي وما يعانيه العالم الإسلامي من إرهاب بغيض اتخذ من الدين الاسلامي الحنيف قناعا مشوها للصورة الحقيقية لهذا الدين والذي يدعو الى التسامح والاعتدال والانفتاح.
وقال الخالد ان الاجتماع بحث العديد من الموضوعات الحيوية في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية والإعلامية التي تتصدر مشاغل واهتمامات الدول الإسلامية وكانت مساهمات المشاركين ومداخلاتهم على قدر عال من الأهمية التي تنسجم والمخاطر الماثلة.
ومن جهته قال الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي الدكتور اياد مدني ان كلمة سمو امير البلاد في افتتاح الدورة كانت مدخلا هاما «استرشدنا به في اعمال دورتنا» مشيرا الى ان الاجتماع تناول العديد من القضايا التي تشغل بال الدول الاعضاء ذات البعد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والانساني وعلى رأس تلك القضايا قضية القدس والتي أنشئت المنظمة من اجلها.
وذكر ان اعمال هذه الدورة شهدت جلسة «عصف ذهني» وهي جلسة مفتوحة للجميع وفرصة لابداء الرأي فيما يخص الارهاب الذي هو موضوع مهم ويشكل تحديا كبيرا للعالم الاسلامي بالاضافة الى بحث سبل مكافحة التطرف والاقتتال المذهبي والخطاب الكاره للاسلام (الاسلامفوبيا).
واضاف ان الاجتماع تناول كافة القضايا التي تهم الامة الاسلامية كأمة واحدة لها ثقافة واحدة وحضارة اسلامية عريقة معربا عن امله في ان تحظى نتائج هذه الدورة باهتمام وسائل الاعلام.
«إعلان الكويت»
ودعا المجلس في إعلان الكويت المجتمع الدولي الى موقف حازم تجاه وقف العنف وما يرتكب من تدمير متواصل للبنية التحتية السورية وكذلك الوقف الفوري لسفك الدم السوري وازهاق الارواح مؤكدا على الحقوق المشروعة للشعب السوري ودعم الحل السياسي القائم على قرارات مؤتمر (جنيف1).
كما دعا كافة الأطراف المعنية لتطبيق قرار مجلس الامن رقم 2139 ورقم 2165 وكافة القرارات ذات الصلة مثمنا استضافة دولة الكويت للمؤتمر الأول والثاني والثالث على التوالي لدعم الوضع الانساني في سوريا.
واكد المجلس متابعة الاحداث الأمنية والتطورات السياسية الجارية في ليبيا باهتمام بالغ داعيا الفصائل الليبية الى تحمل مسؤولياتها تجاه وقف العنف الدائر هناك والتمسك بالخيار السلمي الوحيد والممكن لانهاء الازمة الليبية.
واشاد بالجهود الحثيثة التي يبذلها مبعوث الامم المتحدة لليبيا في ايجاد حل سياسي للأزمة مؤكدين على ضرورة الالتزام باحترام وحدة وسيادة ليبيا وسلامة اراضيها وكذلك عدم التدخل في شؤونها الداخلية للحفاظ على استقلاليتها التامة.
واكد وقوفه مع الشعب الليبي للتصدي لمن يريد العبث بامن ليبيا وذلك عبر تقديم الدعم اللازم في حماية الحدود الليبية والعمل على وقف الهجرة غير الشرعية وحجب تسلل الجماعات الارهابية ومنع تدفق السلاح والعتاد العسكري.
واكد المجلس متابعته «لتطورات الأوضاع الأمنية المؤسفة في العراق ومحاولات ما يسمى بتنظيم (داعش) الارهابي» لتقويض امنه واستقراره مؤكدا وقوفه مع جمهورية العراق الشقيق في الحفاظ على أمنه واستقراره وسيادته ووحدة أراضيه.
كما اكد دعم مساعي الحكومة العراقية الجادة والمخلصة في سعيها لإنجاز برنامج المصالحة الوطنية بما يحقق صلابة الجبهة الداخلية وتعزيز الوحدة الوطنية لأبناء الشعب العراقي.
ورحب المجلس بالاتفاق الاطاري الذي تم بين مجموعة (5 + 1) وايران «الذي نتطلع الى استكماله من خلال اجراءات التوقيع النهائي في نهاية شهر يونيو المقبل» مجددين دعوة ايران لاستكمال التعاون مع المجتمع الدولي لما يساهم في تعزيز عناصر الامن والاستقرار وترسيخ علاقات حسن الجوار.
وجد المجلس تأكيده على ادانة الارهاب بكافة صوره واشكاله مهما كانت مبرراته للقيام به وادان الاعمال الارهابية وكافة اشكال التحريض التي نالت الكثير من الدول وبعض الدول الاعضاء في المنظمة وفي هذا الصدد عبر عن ادانته الشديدة للحادث الارهابي الذي وقع أخيراً في مسجد بمنطقة القطيف في المملكة العربية السعودية.
وشدد في ذات الاتجاه على ضرورة محاربة الجماعات الارهابية ومن يدعمها ومن يمولها ويمكنها من ممارساتها المشينة التي لا تمت بصلة للدين الاسلامي وسماحته وان هذه الجماعات لا يمكن بأي حال من الأحوال ربطها بالدين الاسلامي الحنيف حيث ان الارهاب لا دين له ولا وطن له.
وجدد المجلس تأكيده على ضرورة العمل على تجفيف منابع تمويل الارهاب والالتزام بما جاء بقرارات الامم المتحدة ومنظمة التعاون الاسلامي ذات الصلة المتعلقة بمكافحة الارهاب المتطرف خاصة نتائج اجتماعات اللجنة التنفيذية على المستوى الوزاري بتاريخ 15 فبراير 2015.
ودعا الى توحيد الجهود الاقليمية والدولية لمحاربة الارهاب والفكر المتطرف مشيدا بنتائج جلسة شحذ الأفكار التي عقدت على المستوى الوزاري للمجلس في الكويت حول أهمية وضع استراتيجة فعالة لمكافحة الارهاب والتطرف.
ورحب في هذا الاطار بمضمون (بلاغ مكة المكرمة) الصادر عن المؤتمر الاسلامي العالمي حول الاسلام ومحاربة الارهاب الذي عقد في مكة المكرمة خلال الفترة من 22 الى 25 فبراير 2015 تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود الداعي الى ابعاد ابناء الامة الاسلامية على اختلاف انتماءاتهم المذهبية عن الفتن والاقتتال ووضع استراتيجية شاملة لتجفيف منابع الارهاب والفكر المتطرف وتعزيز الثقة بين شباب الأمة.
واكد على أن محاربة الارهاب والتطرف الديني لا يكون بالصراع مع الاسلام ذلك الدين القيم وبالترويج بمفهوم الاسلاموفوبيا بل من خلال التعاون الرحب وفتح الحوار واستمرار التواصل مع المجتمعات الأخرى ونبذ الأفكار الهدامة التي تدعو الى العنف والكراهية والتأكيد أن فكرة والتسامح بين الشعوب هي ضرورة انسانية بالمقام الأول تحض عليها الأديان السماوية.
واضاف الخالد في المؤتمر الصحافي المشترك مع الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي الدكتور اياد مدني في ختام اعمال الدورة الـ 42 لمجلس وزراء خارجية المنظمة ان هذا الاعلان جاء «معبرا عما يعترينا جميعا من قلق تجاه تلك الأوضاع وضرورة التعاطي معها بما يحقق ما نصبو إليه من أمن واستقرار لشعوبنا أجمع».
ولفت الى ان الدورة حظيت برعاية مباركة وسامية من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وكانت تحت شعار (رؤية مشتركة لتعزيز التسامح ونبذ الإرهاب) مشيرا الى ان المجتمعين تشرفوا بالاستماع الى الرؤى السديدة التي زودهم بها سموه وما تناولته من موضوعات تهدف الى تعزيز المضامين النبيلة والخيرة لرسالة «ديننا الحنيف».
وأكد الخالد ان أعمال الدورة سارت بجو من المودة والأخوة والتضامن مجسدة لحقيقة العلاقات الوطيدة التي تربط الدول الإسلامية وسعيها المشترك لكل ما من شأنه تعزيز أواصر التضامن والتعاون بينها.
واشار الى انه وفي ظل الظروف الاقليمية والدولية التي يعي الجميع مخاطرها ويستشعر تحدياتها انعقدت الدورة ببرنامج عمل جاء مستجيبا لتلك الأوضاع الراهنة ومستجداتها.
واوضح ان برنامج عمل الدورة تناول العديد من المحاور الهامة كالتحديات المتفاقمة التي فرضها الإرهاب الدولي وما يعانيه العالم الإسلامي من إرهاب بغيض اتخذ من الدين الاسلامي الحنيف قناعا مشوها للصورة الحقيقية لهذا الدين والذي يدعو الى التسامح والاعتدال والانفتاح.
وقال الخالد ان الاجتماع بحث العديد من الموضوعات الحيوية في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية والإعلامية التي تتصدر مشاغل واهتمامات الدول الإسلامية وكانت مساهمات المشاركين ومداخلاتهم على قدر عال من الأهمية التي تنسجم والمخاطر الماثلة.
ومن جهته قال الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي الدكتور اياد مدني ان كلمة سمو امير البلاد في افتتاح الدورة كانت مدخلا هاما «استرشدنا به في اعمال دورتنا» مشيرا الى ان الاجتماع تناول العديد من القضايا التي تشغل بال الدول الاعضاء ذات البعد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والانساني وعلى رأس تلك القضايا قضية القدس والتي أنشئت المنظمة من اجلها.
وذكر ان اعمال هذه الدورة شهدت جلسة «عصف ذهني» وهي جلسة مفتوحة للجميع وفرصة لابداء الرأي فيما يخص الارهاب الذي هو موضوع مهم ويشكل تحديا كبيرا للعالم الاسلامي بالاضافة الى بحث سبل مكافحة التطرف والاقتتال المذهبي والخطاب الكاره للاسلام (الاسلامفوبيا).
واضاف ان الاجتماع تناول كافة القضايا التي تهم الامة الاسلامية كأمة واحدة لها ثقافة واحدة وحضارة اسلامية عريقة معربا عن امله في ان تحظى نتائج هذه الدورة باهتمام وسائل الاعلام.
«إعلان الكويت»
ودعا المجلس في إعلان الكويت المجتمع الدولي الى موقف حازم تجاه وقف العنف وما يرتكب من تدمير متواصل للبنية التحتية السورية وكذلك الوقف الفوري لسفك الدم السوري وازهاق الارواح مؤكدا على الحقوق المشروعة للشعب السوري ودعم الحل السياسي القائم على قرارات مؤتمر (جنيف1).
كما دعا كافة الأطراف المعنية لتطبيق قرار مجلس الامن رقم 2139 ورقم 2165 وكافة القرارات ذات الصلة مثمنا استضافة دولة الكويت للمؤتمر الأول والثاني والثالث على التوالي لدعم الوضع الانساني في سوريا.
واكد المجلس متابعة الاحداث الأمنية والتطورات السياسية الجارية في ليبيا باهتمام بالغ داعيا الفصائل الليبية الى تحمل مسؤولياتها تجاه وقف العنف الدائر هناك والتمسك بالخيار السلمي الوحيد والممكن لانهاء الازمة الليبية.
واشاد بالجهود الحثيثة التي يبذلها مبعوث الامم المتحدة لليبيا في ايجاد حل سياسي للأزمة مؤكدين على ضرورة الالتزام باحترام وحدة وسيادة ليبيا وسلامة اراضيها وكذلك عدم التدخل في شؤونها الداخلية للحفاظ على استقلاليتها التامة.
واكد وقوفه مع الشعب الليبي للتصدي لمن يريد العبث بامن ليبيا وذلك عبر تقديم الدعم اللازم في حماية الحدود الليبية والعمل على وقف الهجرة غير الشرعية وحجب تسلل الجماعات الارهابية ومنع تدفق السلاح والعتاد العسكري.
واكد المجلس متابعته «لتطورات الأوضاع الأمنية المؤسفة في العراق ومحاولات ما يسمى بتنظيم (داعش) الارهابي» لتقويض امنه واستقراره مؤكدا وقوفه مع جمهورية العراق الشقيق في الحفاظ على أمنه واستقراره وسيادته ووحدة أراضيه.
كما اكد دعم مساعي الحكومة العراقية الجادة والمخلصة في سعيها لإنجاز برنامج المصالحة الوطنية بما يحقق صلابة الجبهة الداخلية وتعزيز الوحدة الوطنية لأبناء الشعب العراقي.
ورحب المجلس بالاتفاق الاطاري الذي تم بين مجموعة (5 + 1) وايران «الذي نتطلع الى استكماله من خلال اجراءات التوقيع النهائي في نهاية شهر يونيو المقبل» مجددين دعوة ايران لاستكمال التعاون مع المجتمع الدولي لما يساهم في تعزيز عناصر الامن والاستقرار وترسيخ علاقات حسن الجوار.
وجد المجلس تأكيده على ادانة الارهاب بكافة صوره واشكاله مهما كانت مبرراته للقيام به وادان الاعمال الارهابية وكافة اشكال التحريض التي نالت الكثير من الدول وبعض الدول الاعضاء في المنظمة وفي هذا الصدد عبر عن ادانته الشديدة للحادث الارهابي الذي وقع أخيراً في مسجد بمنطقة القطيف في المملكة العربية السعودية.
وشدد في ذات الاتجاه على ضرورة محاربة الجماعات الارهابية ومن يدعمها ومن يمولها ويمكنها من ممارساتها المشينة التي لا تمت بصلة للدين الاسلامي وسماحته وان هذه الجماعات لا يمكن بأي حال من الأحوال ربطها بالدين الاسلامي الحنيف حيث ان الارهاب لا دين له ولا وطن له.
وجدد المجلس تأكيده على ضرورة العمل على تجفيف منابع تمويل الارهاب والالتزام بما جاء بقرارات الامم المتحدة ومنظمة التعاون الاسلامي ذات الصلة المتعلقة بمكافحة الارهاب المتطرف خاصة نتائج اجتماعات اللجنة التنفيذية على المستوى الوزاري بتاريخ 15 فبراير 2015.
ودعا الى توحيد الجهود الاقليمية والدولية لمحاربة الارهاب والفكر المتطرف مشيدا بنتائج جلسة شحذ الأفكار التي عقدت على المستوى الوزاري للمجلس في الكويت حول أهمية وضع استراتيجة فعالة لمكافحة الارهاب والتطرف.
ورحب في هذا الاطار بمضمون (بلاغ مكة المكرمة) الصادر عن المؤتمر الاسلامي العالمي حول الاسلام ومحاربة الارهاب الذي عقد في مكة المكرمة خلال الفترة من 22 الى 25 فبراير 2015 تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود الداعي الى ابعاد ابناء الامة الاسلامية على اختلاف انتماءاتهم المذهبية عن الفتن والاقتتال ووضع استراتيجية شاملة لتجفيف منابع الارهاب والفكر المتطرف وتعزيز الثقة بين شباب الأمة.
واكد على أن محاربة الارهاب والتطرف الديني لا يكون بالصراع مع الاسلام ذلك الدين القيم وبالترويج بمفهوم الاسلاموفوبيا بل من خلال التعاون الرحب وفتح الحوار واستمرار التواصل مع المجتمعات الأخرى ونبذ الأفكار الهدامة التي تدعو الى العنف والكراهية والتأكيد أن فكرة والتسامح بين الشعوب هي ضرورة انسانية بالمقام الأول تحض عليها الأديان السماوية.