أكد استمرار مجلس الأمة في أداء دوره الحيوي عبر ديبلوماسيته البرلمانية من خلال تسليط الضوء على ما يواجهه العالم الإسلامي
الغانم: كلمة سمو الأمير أمام اجتماع "التعاون الإسلامي" أعادت تذكير المسلمين بأهم تحدياتهم
أشار رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الى ان كلمة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امام وزراء خارجية دول منظمة التعاون الاسلامي أمس "أعادت تذكير المسلمين بأهم التحديات التي يواجهها العالم الاسلامي".
واضاف الغانم في تصريح صحافي اليوم: ان سمو الأمير أعاد التشديد على التحديات الثلاثة الرئيسية التي تواجه المسلمين في المرحلة الراهنة "وهي تحديات لا يمكن التسويف بشأنها وهي إشكاليات الإرهاب والطائفية وصورة الإسلام"، موضحاً ان "إثارة سموه لتلك الملفات الثلاثة لم تكن من قبيل الكلام المرسل بل كانت مقصودة لما لهذه الملفات من آثار كارثية يتوجب معها ضرورة الاسراع بالتصدي لها بشكل جماعي على كل المستويات الدينية والثقافية والسياسية والاجتماعية".
وقال رئيس مجلس الأمة: "ان ملفات اليمن والعراق وسورية وفلسطين والملف النووي الايراني كانت حاضرة في كلمة سموه كما هو متوقع نظرا لراهنية تلك الملفات وأهميتها والتطورات المتلاحقة التي تطرأ عليها بشكل يومي".
وأشار الى ان "تكريم منظمة التعاون الاسلامي لسمو امير البلاد بمناسبة منحه لقب (قائد للعمل الانساني) يأتي استحقاقا لما قدمه ويقدمه سموه في ملف التدخل الانساني للكويت في مناطق الصراع المسلح وبؤر التوتر السياسي كافة في المنطقة".
وأعرب الغانم عن ثقته "بقدرة الكويت على إحداث فارق خلال توليها لرئاسة الدورة الحالية لمنظمة التعاون الاسلامي"، متمنيا "ان تخرج الدورة الحالية بنتائج عملية تصب في خدمة مصالح المسلمين في كل انحاء العالم"، مؤكداً "استمرار مجلس الأمة الكويتي في أداء دوره الحيوي عبر ديبلوماسيته البرلمانية في تسليط الضوء على اهم الملفات التي تواجه العالم الإسلامي، وذلك من خلال تواصل البرلمان الكويتي مع برلمانات العالم والمساهمة في شرح كل المسائل التي تواجه الدول الاسلامية".
واضاف الغانم في تصريح صحافي اليوم: ان سمو الأمير أعاد التشديد على التحديات الثلاثة الرئيسية التي تواجه المسلمين في المرحلة الراهنة "وهي تحديات لا يمكن التسويف بشأنها وهي إشكاليات الإرهاب والطائفية وصورة الإسلام"، موضحاً ان "إثارة سموه لتلك الملفات الثلاثة لم تكن من قبيل الكلام المرسل بل كانت مقصودة لما لهذه الملفات من آثار كارثية يتوجب معها ضرورة الاسراع بالتصدي لها بشكل جماعي على كل المستويات الدينية والثقافية والسياسية والاجتماعية".
وقال رئيس مجلس الأمة: "ان ملفات اليمن والعراق وسورية وفلسطين والملف النووي الايراني كانت حاضرة في كلمة سموه كما هو متوقع نظرا لراهنية تلك الملفات وأهميتها والتطورات المتلاحقة التي تطرأ عليها بشكل يومي".
وأشار الى ان "تكريم منظمة التعاون الاسلامي لسمو امير البلاد بمناسبة منحه لقب (قائد للعمل الانساني) يأتي استحقاقا لما قدمه ويقدمه سموه في ملف التدخل الانساني للكويت في مناطق الصراع المسلح وبؤر التوتر السياسي كافة في المنطقة".
وأعرب الغانم عن ثقته "بقدرة الكويت على إحداث فارق خلال توليها لرئاسة الدورة الحالية لمنظمة التعاون الاسلامي"، متمنيا "ان تخرج الدورة الحالية بنتائج عملية تصب في خدمة مصالح المسلمين في كل انحاء العالم"، مؤكداً "استمرار مجلس الأمة الكويتي في أداء دوره الحيوي عبر ديبلوماسيته البرلمانية في تسليط الضوء على اهم الملفات التي تواجه العالم الإسلامي، وذلك من خلال تواصل البرلمان الكويتي مع برلمانات العالم والمساهمة في شرح كل المسائل التي تواجه الدول الاسلامية".