«آلية التصحيح تسير بانتظام ولا تأخير في إعلان النتائج»
العيسى: 80 في المئة نسبة النجاح العامة في بعض الاختبارات
الوزير يطلع على إجابات إحدى الطالبات
• تكليف المالية بصرف مكافآت العاملين
في الكنترول وجميع قطاعات الوزارة
• أنور العنجري: أزمة مدارس مستقبلية
في الصديق والشهداء وغرب مشرف
في الكنترول وجميع قطاعات الوزارة
• أنور العنجري: أزمة مدارس مستقبلية
في الصديق والشهداء وغرب مشرف
أعلن وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى، أمس «أن نسب النجاح الأولية لطلبة الصف الثاني عشر مرتفعة في القسمين العلمي والأدبي وقد بلغت في بعض المواد الدراسية الـ80 في المئة»، مؤكداً في الوقت نفسه «أن آلية التصحيح تسير بانتظام ولا تأخير في موعد إعلان النتائج».
وقال العيسى في تصريح للصحافيين خلال جولة تفقدية قام بها على مدرستي فهد الدويري وثانوية الجابرية بنات «ان القطاع المالي في الوزارة يعمل جاهداً على الإسراع بصرف مكافآت العاملين في الكنترول دون تأخير فيما تعمل الوزارة باستمرار على صرف المكافآت لإصحابها في جميع القطاعات إلا أنها ترتبط في العادة بجهات حكومية أخرى منها وزارة المالية وديوان الخدمة المدنية».
وشكر العيسى جميع العاملين في الكنترول على جهودهم في تصحيح الاختبارات، ورصد الدرجات وإنهاء جميع الأعمال المناط بهم تنفيذها أولاً بأول، وفق الجدول الزمني المحدد، مؤكدأً أنه سوف يقوم بتكرار الزيارة إلى مبنى الكنترول، للاطلاع على آلية التصحيح ومتابعة كل ما يتعلق بالاختبارات.
وأوضح أن آلية اختبارات نهاية العام الدراسي تسير بشكل جيد ومطمئن في المدارس الثانوية والحمد لله لا توجد مشكلات حتى اللحظة، فالأسئلة في مستوى قدرات الطلاب والطالبات ومناسبة لفروقهم الفردية، مشيراً إلى أن «مدارس الجابرية على وجه التحديد تتمتع بكم كبير من الطلبة المتميزين، ونتمنى أن تكون بقية المدارس بالمستوى نفسه».
وعن ملف الصيانة والمنشآت في الوزارة، أكد العيسى أن هذا الملف محور اهتمام الوزارة، وسوف ينسق قطاع المنشآت التربوية مع وزارة الأشغال العامة، لإنشاء المدارس الجديدة في منطقة جنوب السرة دون تأخير.
من جانبه، كشف مدير منطقة حولي التعليمية أنور العنجري عن أزمة مدارس مستقبلية في مناطق الصديق والشهداء وغرب مشرف وقال إذا لم يتم إنشاء مدارس جديدة في هذه المناطق، فسوف يكون الضغط كبيراً على مدارس حولي جميعها، خاصة وأن هناك 26 مدرسة من مدارسها مؤجرة إلى جهات حكومية وخاصة.
وبين العنجري أن الضغط سوف يكون أكبر على المدارس، بالتزامن مع انتقال موظفي الوزارة إلى المبنى الجديد في جنوب السرة، مؤكداً أن عدد السكان في ازدياد مستمر في هذه المناطق، التي تعاني أصلاً من كثافة طلابية عالية في مدارسها، متمنياً الإسراع في إنشاء المدارس لتلافي أي أزمات مستقبلية.
ونفى «أي تأخير في تصحيح الاختبارات فالعملية تتم أولاً بأول ومستوى الطلبة عادي ومتوسط ما يدل على أن العملية تسير وفق الشكل السليم والمطمئن».
بدوره، قال المدير المساعد في ثانوية فهد الدويري سالم السعد، ان عدد طلبة الصف الثاني عشر في مدرسته يبلغ 88 طالباً في القسمين بواقع 72 طالب علمي و16 طالب أدبي، لافتاً إلى أن المدرسة تضم عدداً كبيراً من الطلبة الوافدين بنسبة تفوق الـ40 في المئة.
وأكد السعد أن مدرسته من المدارس المتميزة التي اعتادت على حصد الجوائز والكؤوس في مختلف الفعاليات، إضافة إلى أنها مصدر إنتاج للطلبة المتفوقين، حيث كان الأول على الكويت خلال العام الدراسي الفائت أحد أبنائها، فيما نتوقع أن تخرج 3 أوائل خلال العام الحالي، لا سيما وقد حصلوا على نسبة 99 في المئة منتصف العام الدراسي.
وقال العيسى في تصريح للصحافيين خلال جولة تفقدية قام بها على مدرستي فهد الدويري وثانوية الجابرية بنات «ان القطاع المالي في الوزارة يعمل جاهداً على الإسراع بصرف مكافآت العاملين في الكنترول دون تأخير فيما تعمل الوزارة باستمرار على صرف المكافآت لإصحابها في جميع القطاعات إلا أنها ترتبط في العادة بجهات حكومية أخرى منها وزارة المالية وديوان الخدمة المدنية».
وشكر العيسى جميع العاملين في الكنترول على جهودهم في تصحيح الاختبارات، ورصد الدرجات وإنهاء جميع الأعمال المناط بهم تنفيذها أولاً بأول، وفق الجدول الزمني المحدد، مؤكدأً أنه سوف يقوم بتكرار الزيارة إلى مبنى الكنترول، للاطلاع على آلية التصحيح ومتابعة كل ما يتعلق بالاختبارات.
وأوضح أن آلية اختبارات نهاية العام الدراسي تسير بشكل جيد ومطمئن في المدارس الثانوية والحمد لله لا توجد مشكلات حتى اللحظة، فالأسئلة في مستوى قدرات الطلاب والطالبات ومناسبة لفروقهم الفردية، مشيراً إلى أن «مدارس الجابرية على وجه التحديد تتمتع بكم كبير من الطلبة المتميزين، ونتمنى أن تكون بقية المدارس بالمستوى نفسه».
وعن ملف الصيانة والمنشآت في الوزارة، أكد العيسى أن هذا الملف محور اهتمام الوزارة، وسوف ينسق قطاع المنشآت التربوية مع وزارة الأشغال العامة، لإنشاء المدارس الجديدة في منطقة جنوب السرة دون تأخير.
من جانبه، كشف مدير منطقة حولي التعليمية أنور العنجري عن أزمة مدارس مستقبلية في مناطق الصديق والشهداء وغرب مشرف وقال إذا لم يتم إنشاء مدارس جديدة في هذه المناطق، فسوف يكون الضغط كبيراً على مدارس حولي جميعها، خاصة وأن هناك 26 مدرسة من مدارسها مؤجرة إلى جهات حكومية وخاصة.
وبين العنجري أن الضغط سوف يكون أكبر على المدارس، بالتزامن مع انتقال موظفي الوزارة إلى المبنى الجديد في جنوب السرة، مؤكداً أن عدد السكان في ازدياد مستمر في هذه المناطق، التي تعاني أصلاً من كثافة طلابية عالية في مدارسها، متمنياً الإسراع في إنشاء المدارس لتلافي أي أزمات مستقبلية.
ونفى «أي تأخير في تصحيح الاختبارات فالعملية تتم أولاً بأول ومستوى الطلبة عادي ومتوسط ما يدل على أن العملية تسير وفق الشكل السليم والمطمئن».
بدوره، قال المدير المساعد في ثانوية فهد الدويري سالم السعد، ان عدد طلبة الصف الثاني عشر في مدرسته يبلغ 88 طالباً في القسمين بواقع 72 طالب علمي و16 طالب أدبي، لافتاً إلى أن المدرسة تضم عدداً كبيراً من الطلبة الوافدين بنسبة تفوق الـ40 في المئة.
وأكد السعد أن مدرسته من المدارس المتميزة التي اعتادت على حصد الجوائز والكؤوس في مختلف الفعاليات، إضافة إلى أنها مصدر إنتاج للطلبة المتفوقين، حيث كان الأول على الكويت خلال العام الدراسي الفائت أحد أبنائها، فيما نتوقع أن تخرج 3 أوائل خلال العام الحالي، لا سيما وقد حصلوا على نسبة 99 في المئة منتصف العام الدراسي.
