«العفو الدولية» تتهم «حماس» بإعدام فلسطينيين خلال «حرب غزة»

نتنياهو: إيران ستكون أخطر بألف مرة من «داعش»... إذا امتلكت السلاح النووي

u0637u0641u0644u0627u0646 u0641u0644u0633u0637u064au0646u064au0627u0646 u064au0644u0639u0628u0627u0646 u0641u0648u0642 u0623u0646u0642u0627u0636 u0645u0628u0646u0649 u062fu0645u0651u0631u062au0647 u0625u0633u0631u0627u0626u064au0644 u062eu0644u0627u0644 u00abu062du0631u0628 u063au0632u0629u00bb (u0627 u0641 u0628)
طفلان فلسطينيان يلعبان فوق أنقاض مبنى دمّرته إسرائيل خلال «حرب غزة» (ا ف ب)
تصغير
تكبير
صرّح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، ان ايران ستكون «أخطر بألف مرة» من تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) المتطرف اذا ما سمحت لها القوى الكبرى بامتلاك قنبلة نووية، كما اعلن مكتبه.

وقال نتنياهو (وكالات) «مع ان الدولة الاسلامية مرعبة، فإن ايران اول دولة ارهابية في عصرنا، ستكون بعد حصولها على السلاح النووي اخطر بمئة مرة بل بالف مرة واشد فتكا من الدولة الاسلامية».واكد ان الاتفاق الذي يرتسم لا يمهد فقط «الطريق امام حصول ايران على قنبلة بل يملأ خزائن ايران بعشرات مليارات الدولارات التي ستستخدمها في الاستمرار في سياستها العدوانية في الشرق الاوسط». واضاف «علينا الا نعطي ايران طريقا للاسلاحة النووية ومليارات الدولارات لتواصل عدوانها بسبب الدولة الاسلامية في العراق والشام». وتابع خلال لقاء مع السناتور الاميركي بيل كاسيدي «يجب محاربة الدولة الاسلامية في العراق والشام لكن يجب وقف ايران ايضا».


على صعيد آخر، امتنعت اسرائيل والفلسطينيون في ما يبدو امس، عن تصعيد الموقف بعد أن ردت إسرائيل بأربع ضربات جوية على هجوم صاروخي من قطاع غزة.

ولم ترد تقارير عن سقوط ضحايا على أي من الجانبين، وألقى وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون باللوم في إطلاق صاروخ في وقت متقدم من مساء أول من أمس على «عناصر من حركة الجهاد الإسلامية» في القطاع الواقع تحت سيطرة «حركة المقاومة الإسلامية» (حماس).

وأكدت قوات أمنية إسرائيلية ان الصاروخ سقط قرب مدينة أسدود الساحلية في إسرائيل على بعد نحو 20 كيلومترا من الحدود مع غزة ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

في المقابل، أفاد الجيش الإسرائيلي انه قصف أربعة مواقع «للبنية التحتية للارهاب» في قطاع غزة وتأكد من إصابتها.

وقال سكان في غزة ان صواريخ اصابت بضعة مواقع في انحاء متفرقة في القطاع من بينها اماكن يستخدمها نشطاء «حركة الجهاد الاسلامي» كمراكز تدريب في مواقع كانت مستوطنات اسرائيلية قبل ان تنسحب اسرائيل من غزة في 2005.

وأصدر يعلون تحذيرا بأن اطلاق المزيد من الصواريخ سيؤدي إلى رد أقوى. وأكد في بيان «إذا لم يكن هناك هدوء في إسرائيل فإن قطاع غزة سيدفع الثمن غاليا في شكل يدفع من يخطط لتحدينا إلى الندم على تصرفاته».

من ناحيته، قال سامي أبو زهري الناطق باسم «حماس»، إن«إسرائيل مسؤولة عن التصعيد الليلة وعليها وقف هذه التصرفات».

في غضون ذلك، اكدت«منظمة العفو الدولية»،أمس، ان«حماس»التي تسيطر على غزة استخدمت الصراع مع اسرائيل في القطاع لـ«تصفية حسابات»مع خصومها الفلسطينيين وقامت باعدام 23 شخصا على الاقل في ما يمكن ان يرقى الى جرائم حرب.

ويندد تقرير جديد صادر عن المنظمة غير الحكومية ومقرها لندن، حول حرب غزة في الصيف الماضي بـ«حملة وحشية لاختطاف وتعذيب وارتكاب جرائم ضد فلسطينيين متهمين +بالتعاون+ مع اسرائيل»من جانب«حماس».

ويورد التقرير«اعدامات جماعية لـ23 فلسطينيا على الاقل واعتقال وتعذيب عشرات آخرين».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي